المؤتمرنت – شبوة - عادل القباص -
محافظ شبوة:المراكز الصيفية تعمق الولاء للوطن
أكد الدكتور علي حسن الأحمدي محافظ شبوة، إن المخيم الشبابي والمراكز الصيفية التي تقيمها وزارة الشباب والرياضة، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لها أهمية كبيرة في تحقيق الفائدة الفكرية والبدنية للشباب والشابات وجميع الطلاب خلال العطلة الصيفية.
وقال الأحمدي: كانت العطلة الصيفية في أعوام سابقة تذهب هدراً وكان لها انعكاسات سلبية على كثير من الطلاب، وبعد أن تم تخصيص المخيمات والمراكز الصيفية تحول الوضع إلى الأفضل، وأصبحت العطلة فرصة ثمينة يحرص خلالها الطلاب على الاستمتاع والاستفادة والخروج بمعارف جديدة تساعدهم في حياتهم اليومية والدراسية.
لافتاً إلى أن المخيمات والمراكز تستهدف المديريات ذات الكثافة السكانية، وتتوزع مجالاتها العلمية والدينية والثقافية والأدبية والرياضية وتعليم الحاسوب، بحيث تمكن الملتحقين بالمراكز من اكتساب فوائد جمة في مختلف العلوم وتؤهلهم معرفياً وثقافياً ورياضياً.
وأشار محافظ شبوة إلى أن عدد المراكز والمخيمات الصيفية (12) مركزاً، يشارك فيها حوالي (2700) شاب وشابة، تهدف إلى إقامة أجواء ملائمة لقضاء أوقات ممتعة وشيقة للمشاركين، يقضونها في ممارسة الألعاب الرياضية المختلفة، بمنافسات ساخنة في عدة بطولات، مع مراعاة خصوصية مشاركة الفتيات.
ونوه المحافظ الأحمدي إلى أن من خصوصيات المراكز الصيفية مشاركة الفتيات في الألعاب التي تتناسب وتتوافق مع تعاليم ديننا الإسلامي، والعادات والتقاليد.
منوهاً بإتاحة الفرصة للمشاركين للترويح عن أنفسهم بعد عام دراسي منصرم، مما يساعدهم على الاستعداد للعام الجديد.
مؤكداً أن المخيم الشبابي يعد الأول من نوعه الذي يزور ثلاث محافظات؛ حيث أنهى زيارته الأولى لمحافظة تعز، وسيتوجه صباح الغد إلى اللواء الأخضر محافظة إب، ثم إلى أمانة العاصمة، بمشاركة (300) شاب بقيادة مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة، ويحمل المخيم شعار (أعرف وطنك)..
مشيراً إلى أن زيارة المخيم للمحافظات تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلاب والمشاركين، وغرس الأفكار والمفاهيم الوطنية في عقولهم، وكذا تبادل الخبرات والمعلومات والأنشطة المتنوعة من أجل بناء جيل واعٍ ومتعلم محب لوطنه، وكذا الإطلاع على المعالم السياحية والأثرية والحضارية في تلك المحافظات والمنجزات الوحدوية.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 03:19 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/82850.htm