المؤتمرنت - وكالات -
طالبان تتبنى تصفية أطباء ألمان وأمريكان
أعلنت الشرطة الأفغانية، السبت، مقتل عشرة أشخاص، هم أفغانيان وستة أمريكيين وألماني وبريطاني، على يد مليشيات أفغانية مسلحة الخميس، في حادث تبن حركة طالبان المتشددة مسؤوليته.

وقال آغا نور كينتوز، قائد قوة شرطة ولاية "باداكشان" إن المسلحين أوقفوا الضحايا وسلبوهم ممتلكاتهم قبل أن يقوموا بتصفيتهم واحداً تلو الآخر.

ويعتقد أن الضحايا من الأطباء الأجانب، وهم ستة ألمان وأمريكيان اثنان بالإضافة إلى اثنين من الأفغان فيما نجا ثالث.
وقالت السفارة الأمريكية في كابول، إن لديها من الأسباب التي تدعوها للاعتقاد بأن العديد من الأمريكيين من بين القتلى، ونوهت: "لا يمكننا في الوقت الراهن تأكيد أي تفاصيل، ونعمل مع السلطات المحلية والآخرين لمعرفة المزيد بشأن هويات وجنسيات هؤلاء الأفراد."

وبدورها رجحت "مهمة المساعدة الدولية" في بيان صادر عنها السبت، أن الضحايا ربما فريق من أطباء عيون تابع لها، وأوردت: "الفريق كان في نورستان بدعوة .. وبعد إكمال مهامهم الطبية، كانوا في طريق العودة إلى كابول.. في هذه النقطة ليس لدينا الكثير من التفاصيل."

ونفت المنظمة، وهي منظمة إنسانية تضم عدد من المنظمات المسيحية، مزاعم طالبان بأن الطاقم الطبي التابع لها كان يحمل نسخاً من الإنجيل.

ويتواصل العنف الدموي في أفغانستان التي شهدت الشهر الماضي سقوط 66 قتيلاً بين صفوف القوات الأمريكية، ليصبح يوليو/تموز من أكثر الشهور دموية على القوات الدولية المنتشرة في أفغانستان منذ الغزو الأمريكي الذي أطاح بنظام طالبان في أواخر عام 2001.


وبلغت خسائر القوات الدولية بشكل عام، خلال نفس الشهر، إلى 88 قتيلاً.

وكان شهر يونيو/ حزيران الماضي الأكثر دموية بالنسبة للقوات الأمريكية، إذ انتهى بخسارة الجيش الأمريكي 60 جندياً، وفق الإحصاء الذي تعده CNN، إلا أن يوليو/تموز تجاوزه بحصيلة بلغت 66 قتيلاً.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 02:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/83209.htm