المؤتمر نت - رئيس الجمهورية يرأس اجتماعا لقيادة وزارة الدفاع

المؤتمرنت -
رئيس الجمهورية يرأس اجتماعا لقيادة وزارة الدفاع
رأس فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اجتماعا اليوم لقيادة وزارة الدفاع .

ناقش الاجتماع العديد من التقارير المتصلة بالقضايا والموضوعات التي تهم مسيرة البناء والتحديث في القوات المسلحة وتعزيز قدراتها الدفاعية وجاهزيتها القتالية إضافة إلى خطة التدريب والتأهيل المعدة من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان و مستوى تنفيذها وكذا الموضوعات المتصلة بالجوانب الإدارية والتنظيمية والمالية الخاصة بمؤسسة القوات المسلحة .

كما جرى في الاجتماع بحث المهام والواجبات التي تضطلع بها القوات المسلحة وفي إطار تنفيذ الواجبات المناطة بها ، للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة والحفاظ على المكتسبات الوطنية .

وثمن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عاليا الدور البطولي لأبناء القوات المسلحة والأمن وفي مختلف المراحل وما يقدمونه من تضحيات وعطاءات سخية من اجل الوطن وما يحققونه من نجاحات في أداء واجبهم للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وملاحقة المجرمين والإرهابيين والخارجين عن القانون .

وأوضح فخامته بأن تلك التضحيات والعطاءات محل تقدير واعتزاز كل ابناء الشعب الذين يجدون في مؤسستهم العسكرية والأمنية صمام الأمان لمسيرة الوطن وأمنه واستقراره ونهضته وتقدمه .

مشيرا إلى ما شهدته القوات المسلحة وفي مختلف تشكيلاتها وصنوفها البرية والبحرية والجوية من تطور كبير على مختلف أصعدة البناء الحديث والنوعي وامتلاك كافة الإمكانات والتجهيزات إعدادا وتأهيلا وتسليحا وتجهيزا بمختلف الأسلحة ، التجهيزات المتطورة الملبية لاحتياجات البناء والتطور وبما يمكن هذه المؤسسة الوطنية الكبرى من أداء دورها بكفاءة واقتدار وفي مختلف الظروف ومواجهة كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره وانجازاته .

وأكد رئيس الجمهورية أن القيادة ستظل تولي المؤسسة العسكرية والأمنية ومنتسبيها كل الرعاية والاهتمام وفاءا لما يقدمونه من واجب وتضحيات في سبيل الوطن وثورته ووحدته ومسيرته الديمقراطية والتنموية .

وناقش الاجتماع العديد من القضايا المدرجة على جدول أعماله واتخذ إزائها القرارات المناسبة .

سبأ
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 04:49 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/83551.htm