|
25 خدمة بريدية ومالية تقدّمها 310 مكاتب بريدية في اليمن أكّد تقرير حكومي حديث أن البريد اليمني يقدّم اليوم أكثر من 25 خدمة بريدية ومالية عبر أكبر شبكة فروع في اليمن لأكثر من 310 مكاتب بريدية، حيث يخدم مكتب البريد الواحد 73 ألف نسمة في المتوسّط، إضافة إلى خدمة الصرّاف الآلي وخدمات الريال الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت، وقريباً عبر خدمة الهاتف النقّال. وذكر تقرير بعنوان "البريد اليمني.. تحوّل هادف وتطوّر مستمر" أعدّته الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي حصل عليه "المؤتمر نت" أن البريد اليمني استطاع وخلال فترة زمنية بسيطة أن يحتل الصدارة مقارنة بالمؤسّسات المالية المصرفية والإدارة والتشغيل على أسس اقتصادية والجودة الشاملة التي تقدّم خدمات مالية وبريدية مماثلة. وذكر التقرير أن الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي عكفت في السنوات الماضية على تأهيل البريد اليمني في جميع جوانبه التقنية والتنظيمية بحيث تتناسب مع نوعية هذا الدور الذي يقوم به في إطار قانون البريد رقم 64 لعام 1991. وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس كمال حسين الجبري في مقدّمة التقرير إن لدى الوزارة خطط طموحة لتطوير مرفق البريد بما يحقّق المساهمة الفعّالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. وأشار الجبري إلى أن النقلة النوعية التي يشهدها البريد في بلادنا كانت بفضل رعاية واهتمام القيادة السياسية ممثّلة في فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وترجمة لما تضمّنه برنامجه الانتخابي، وذلك من خلال العديد من المشاريع والتي كان لها الفضل في تحقيق البريد اليمني خلال عشرين عاماً تطوّراً متسارعاً وخطوات كبيرة مثّلت نقلة نوعية في طبيعة ونوعية نشاط البريد. ولفت الجبري إلى أن البريد يمثّل الصلة والعلاقة الوثيقة بين الدولة والمجتمع، ويحتل مرتبة الصدارة في إيصال خدمات الدولة للمجتمع، كما أن نوعية وأهمية خدمات البريد أهّلته ليكون العصب الرئيسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وخدمة المجتمع. من جانبه قال مدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي عبد اللطيف أحمد أبو غانم إن الهيئة عملت عبر مشاريع كبيرة ومتنوّعة على تحديث جميع جوانب العمل في البريد ابتداءً من شبكة الحاسوب الإلكترونية وربطها مباشرة بجميع محافظات الجمهورية عبر المكاتب البريدية التي يصل عددها إلى 310 مكاتب بريدية، وانتهاءً بترجمة الدراسات الفنية لنوعية الخدمات التي تقدّمها الهيئة لمواكبة التطوّر التكنولوجي لتقنية المعلومات والتحديث المستمر للخدمات المالية والبريدية التي يقدّمها البريد. وأكّد أبو غانم أن البريد اليمني يعتبر أداة تخدم المجتمع بشكل مباشر بما يقدّمه له من خدمات وتسهيلات في جميع الجوانب المالية منها والبريدية. |