المؤتمر نت - دعا الشيخ عبدالمجيد الزنداني- رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح- السفير الأمريكي "أدموند هول" إلى تحري الحق والأدلة في اتهامه، وجامعة الإيمان.
ووجه مكتب رئيس جامعة الإيمان دعوة ضمنية لـ"هول" لزيارة الشيخ عبدالمجيد الزنداني من أجل تبديد شكوك الولايات المتحدة، تجاه الشيخ، وجامعته.
وجاء في بيان صادر عن مكتب فضيلة الشيخ الزنداني-حصل "المؤتمرنت" على نسخة منه  أن فضيلة الشيخ على استعداد للرد أمام القضاء اليمني على الاتهامات الباطلة، وعلى أي دعوى، وقد أعلن ذلك للحكومة اليمنية التي تبنت هذا الموقف رسمياً.
وكشف البيان ...

الشريف لم يكن من طلبة (الإيمان)

المؤتمر نت -
الشيخ الزنداني يدعو (هول) لزيارته ويؤكد الحاجة للتعريف بالإرهاب
دعا الشيخ عبدالمجيد الزنداني- رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح- السفير الأمريكي "أدموند هول" إلى تحري الحق والأدلة في اتهامه، وجامعة الإيمان.
ووجه مكتب رئيس جامعة الإيمان دعوة ضمنية لـ"هول" لزيارة الشيخ عبدالمجيد الزنداني من أجل تبديد شكوك الولايات المتحدة، تجاه الشيخ، وجامعته.
وجاء في بيان صادر عن مكتب فضيلة الشيخ الزنداني-حصل "المؤتمرنت" على نسخة منه أن فضيلة الشيخ على استعداد للرد أمام القضاء اليمني على الاتهامات الباطلة، وعلى أي دعوى، وقد أعلن ذلك للحكومة اليمنية التي تبنت هذا الموقف رسمياً.
وكشف البيان أن السفير "هول" أخبر الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر أن عامر الشريف –المعتقل لدى الأجهزة الأمنية- كان يدير خلايا القاعدة في جامعة الإيمان، ولكن عند التحقق من ذلك اتضح ألا وجود لهذا الاسم في الجامعة، غير أن السفير الذي أبلغ بنتائج التحريات التي أجراها رئيس الجامعة أصر على أن للشريف اتصالات بطلاب الجامعة، إذا لم يكن من طلبتها.

نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصل وسلم على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه .. وبعد:
فقد لاحظ العالم بأسره أن الإدارة الأمريكية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر قد تبنت مفهوماً غامضاً للإرهاب، وعلى ضوئه انتهجت سياسات، واستراتيجيات جعلت من بلدان العالم الإسلامي بحكوماتها، وعلمائها، ومؤسساتها التعليمية، والخيرية هدفاً لما أسمته (مكافحة الإرهاب) مارست الإدارة الأمريكية سياسة تجفيف منابع الإسلام زاعمة أنها تجفف منابع الإرهاب، فطالبت الحكومات في الدول الإسلامية بتغيير مناهج التعليم الإسلامي في المدارس والمعاهد والجامعات.
وفيما خص جامعة الإيمان –التي يرأسها فضيلة الشيخ عبدالمجيد الزنداني – وتمشياً مع سياسة الإدارة الأمريكية في تجفيف منابع التعليم الإسلامي- أعلن السفير الأمريكي بصنعاء "أدموند هول" أنهم قلقون من جامعة الإيمان، ويهدفون إلى وقف التمويل الخارجي لفضيلة الشيخ، لوقف تمويل الجامعة. وينكر فضيلة الشيخ أي تمويل للإرهاب، أو حتى العلاقة بذلك. ويبدو أن التقارير التي تقدم عن الجامعة، مبنية على معلومات خاطئة، ومن ذلك أن السفير الأمريكي كان أخبر الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر-رئيس مجلس النواب- أن طالباً من طلاب الجامعة اسمه عامر الشريف معتقل لدى أجهزة الأمن اليمنية يدير خلايا القاعدة في الجامعة. وعندما طلب الشيخ عبدالله من فضيلة رئيس الجامعة التحقق من ذلك، قام فضيلته بسؤال الإدارة المسئولة عن الطلاب حول هذا الاسم فأكدت الإدارة أن هذا الاسم لا وجود له، وأنه لم يدرس بالجامعة أبداً، وقام الشيخ عبدالله –مشكوراً- بإبلاغ السفير بذلك، فرد السفير بأنه قد لا يكون من طلاب الجامعة، ولكن له اتصال بطلاب الجامعة!.
وكان السفير برر قلقهم من أنشطة جامعة الإيمان بأن قاتل الأطباء الثلاثة في جبلة من طلاب الجامعة، وقد بينت الجامعة بطلان هذه الإشاعة –عقب الحدث- وأن قاتل الأطباء لم يكن يوماً من طلاب الجامعة..
وفي مقابلة أجراها السفير مع صحيفة "النهار" اليمنية ذكر فيها أن للجامعة دوراً في تشجيع التطرف في اليمن!! فما هو التطرف الذي يقصده؟ ويسرنا أن نبين للسفير أن مقياسنا للاعتدال هو اتباع الكتاب والسنة المقدسين عند جميع المسلمين، وجامعة الإيمان تلتزم بالوسطية التي أكد عليها القرآن بقوله تعالى عن المسلمين (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس، ويكون الرسول عليكم شهيدا) سورة البقرة.. آية (142).
ونحن نتساءل هنا هل من حق أي سفير كان إصدار الأحكام في شئون أي دولة؟! ونخشى أن التعريف للإرهاب يصبح قريباً من تعريف إحدى الصحفيات البريطانيات للتطرف عن المسلمين عندما قالت: إن أداء المسلم لخمس صلوات كل يوم يعتبر تطرفاً..!!
وندعوا السفير الأمريكي إلى تحري الحق والأدلة في اتهامه لفضيلة الشيخ، ولجامعة الإيمان، فلو أنه قام بزيارة فضيلة الشيخ لوجد عنده ما يبدد شكوك حكومته، ولو سأل فضيلة الشيخ عن الإسلام لبين له أن الإسلام دين العدل والرحمة، والوفاء كما قال الله لرسوله –صلى الله عليه وسلم- (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) "سورة الأنبياء .. 107".
ويعلم السفير أن الإسلام يحرم على اتباعه قتل الأبرياء، والاعتداء على الأطفال والنساء، ورجال الدين، ومنابر المدنيين غير المحاربين، وأن الإسلام يحث اتباعه إلى الوفاء بالمواثيق الدولية واحترامها.
كما إننا نؤكد على التالي:
- إن العالم قد أصبح بحاجة ماسة إلى تعريف قانوني دقيق وواضح يحدد المفهوم المقصود للإرهاب.
- وإن المسلمين متمسكين بدينهم، ولا يقبلون بالتفاوض عليه، ولا يمكنهم التنازل عنه، فهو أغلى عليهم من أموالهم، وأبنائهم، وأنفسهم، والله قد تكفل بحفظ دينه، ولن ينجح من يحاولون إطفاء نور الإسلام.
- إن فضيلة الشيخ على استعداد للرد أمام القضاء اليمني على الاتهامات الباطلة، وعلى أي دعوى. وقد أعلن ذلك الحكومة اليمنية التي تبنت هذا الموقف رسمياً.

صادر عن مكتب فضيلة الشيخ/ عبدالمجيد الزنداني
الأربعاء 10/2/1425هـ الموافق: 31/3/2004م.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 04:07 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/8421.htm