 |
في يوم الشباب العالمي : الحسني يدعو إلى توسيع مشاركة الشباب سياسيا احتفلت اليمن مع سائر الدول العالمية امس الاول بمناسبة(اليوم العالمي للشباب من أجل الديمقراطية) الذي يصادف الـ18 من أكتوبر في كل عام. وبهذه المناسبة دعا وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب الأستاذ/عبد الرحمن الحسني كافة الجهات المعنية بالشباب سواءً الوزارات الحكومية كـ(الشباب والرياضة، التربية التعليم، التعليم العالي، التدريب المهني والاعلام والثقافة وكذا منظمات المجتمع المدني المعنية بالشباب الى بذل مزيد من توعية الشباب بحقوقهم الدستورية والقانونية والديمقراطية، وإعطاءهم مساحة أكبر في المشاركة السياسية والديمقراطية للوصول الى مواقع صنع القرار. ونقل موقع "مأرب برس" عن الوكيل الحسني امنياته بان يحظى الشباب وخاصة في العالم الثالث ومنطقة الشرق الاوسط بمزيد من التمكين السياسي والديمقراطي،كما تؤكد عليه الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بشريحة الشباب". وقال وكيل وزارة الشباب " ان هذا الاحتفال يأتي تزامناً مع احتفالات بلادنا بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر وقد تحقق للشباب الكثير من المكتسبات والمنجزات بما في ذلك المجال الديمقراطي برعاية كريمة من راعي الشباب الأول فخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح". وأشار الى تبوء الشباب العديد من المناصب والمواقع الهامة في مختلف مفاصل الدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية،وكذا تصدرهم قيادة الأحزاب السياسية والنقابات المهنية وكافة منظمات المجتمع المدني باعتبار ان الشباب يمثل نصف الحاضر وكل المستقبل وثروة اليمن ورأس ماله الحقيقي، خاصة بعد تسلحهم بالعلم والمعرفة وحصولهم على اعلي المؤهلات والدرجات العلمية، كما انهم يعتبرون الشريحة الأقوى والأكثر فاعلية في تسيير وتفعيل أنشطة تلك المؤسسات وخاصة في الدورات والموسم الانتخابية المحلية والنيابية والرئاسية، ويمارسون كافة الحقوق السياسية والمدنية كغيرهم من الفئات الاخرى التي كفلها لهم الدستور والقانون". ولفت الحسني:الى وجود المئات من المنظمات والهيئات والمؤسسات المعنية بالشباب، والتي لم يكن وجودها لولا التحول الديمقراطي الذي شهدته اليمن خاصة بعد قيام الوحدة المباركة، داعيا الشباب الى التسلح بالعلم والمعرفة والحفاظ على القيم والمبادئ والثوابت الوطنية وفي مقدمتها الثورة والوحدة والديمقراطية، والى تعزيز مبدأ الولاء والاجماع الوطني والتصدي لكل دعوات الغلو والتطرف والارهاب ،والى ان يكونوا اركيزة اساسية للبناء والتنمية والأمن والسلم الاجتماعي". وتحتفل حركة الشاب العالمية من اجل الديمقراطية في 18 أكتوبر من كل عام بيوم الشباب العالمي ، وهو اليوم الذي يحتفل فيه نشطاء الديمقراطية الشباب حول العالم بدورهم في النضال من أجل الديمقراطية التي في الغالب يواجهون العديد من المشاكل والعقبات في طريق تحقيقها |
