|
23 منظمة دولية تتضامن مع اليمن وتدعو لوقف الإرهاب استجابت أكثر من 23منظمة دولية للحملة التي أطلقتها مجلة العرب الأمريكية بالتعاون مع تحالف منظمات التجمع الشعبي اليمني السبت 6 نوفمبر 2010م تحت عنوان " معاً ضد الإرهاب والتطرف ــ معاً ضد مخططات الابتزاز والتشهير " للتضامن مع اليمن في حربه ضد الإرهاب والتطرف ومواجهته حملات التشهير المتعمد من قبل وسائل إعلام وجهات غربية بدوافع سياسية ومحاولة ابتزاز اليمن لمشاريع ظل يرفضها اليمن ويرفضها باستمرار والى الأبد ، وسبق أن جدد اليمن حكومة وشعب رفضه لأي تدخل أجنبي في أراضيه تحت أي مسمى أو ذريعة. وعبرت العشرات من المنظمات والجهات الدولية في أمريكا وأوروبا وكندا والشرق الأوسط عن التضامن المطلق مع اليمن في مواجهتها الحملات الإعلامية الشرسة من بعض وسائل إعلام دول غربية ودعم اليمن في حربه ضد الإرهاب ، وأكدت المنظمات استنكارها لموقف ألمانيا بوقف الرحلات من اليمن ودعت ألمانيا والمجتمع الدولي إلى وقف الإرهاب وليس وقف التواصل والعلاقات التجارية وغيرها. وصرح ناشط بريطاني في مركز دراسات العالم الجديد في الشرق الأوسط لمجلة العرب الأمريكية عن تضامن المركز مع حملة مجلة العرب الأمريكية والتجمع الشعبي اليمني للتضامن مع اليمن وأكد أن المركز يتواصل حالياً مع منظمات مدنية بريطانية وبالتعاون مع ناشطين عرب ومسلمين بينهم ناشطين بريطانيين من أصول يمنية لتوجيه مناشدة عاجلة للسلطات البريطانية والاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في القرارات التي وصفوها بالغير واضحة ولا تخدم مكافحة الإرهاب مثل تلك المواقف التي اتخذتها بعض الدول ضد اليمن التي أعلنت وقف الرحلات من اليمن وكذالك الدول التي تدعم وسائل إعلامها للتشهير بالعرب والمسلمين بدوافع سياسية وابتزازية. من جهته الخبير الاستراتيجي في شؤون الشرق الأوسط الكندي الدكتور بيري تانغ ناشط في منظمة مدنية مستقلة وله علاقة بمنظمات مدنية تهتم بالشؤون العربية والدولية استغرب الهجوم على اليمن الذي نجح بامتياز في مكافحة الإرهاب وضرب مواقع الإرهابيين وتضامن مع الحملة. واستغرب وقف بعض الدول للرحلات من اليمن وقال كان المفروض على الدول التي أوقفت الرحلات والعلاقات مع اليمن كان الأفضل أن توقف الإرهاب الذي هو الخطر ، ووصف وقف الرحلات بالقرار الخاطئ وقال إن دعم اليمن ضروري لأجل القضاء على الإرهاب الذي يمثل الخطر الدولي بلا منازع على اليمنيين والعرب والمسلمين وكل شعوب العالم سواسية. من جهته الناشط المهندس سمير علي ناشط حقوقي في منظمة أمريكية عبر عن تضامن المنظمة مع اليمن واليمنيين واستنكر كافات الحملات الإعلامية الغير عادلة ضد اليمن وقال إن اليمن بلد الإيمان والسلام والحكمة ولا يمكن التحريض ضد اليمن ومحاولة إلصاق تهم بحق اليمنيين الأبرياء. وناشد الجاليات العربية والإسلامية في أمريكا والعالم الغربي بالتحرك وإدانة تصرفات البعض ضد اليمن وتوضيح المشكلة بحقيقتها بعيدا عن أي حسابات سياسية قد تلحق الضرر بالعرب والمسلمين في الغرب خصوصاً. كما أكد ناشر مجلة العرب الأمريكية باسم طاقم التحرير شكره لجميع المنظمات والجهات والشخصيات التي استجابت لحملة المجلة للتضامن مع اليمن وقال ناشر مجلة العرب الأمريكية أمين عام التجمع الشعبي اليمني منير الذرحاني إن قرار وقف الرحلات من اليمن على خلفية حادثة الطرود أمر غريب وغير منطقي ويتنافى مع شعارات تلك الدول الداعية لمكافحة الإرهاب . ودعت مجلة العرب الأمريكية الجاليات والمؤسسات العربية والإسلامية للتضامن مع اليمن والأمة جمعاء والتصدي لكل من يحاول أن يلصق تهم الإرهاب بالعرب والمسلمين ، وأضاف العرب والمسلمين في العالم الإسلامي والغربي دفعوا ثمن الأعمال الإرهابية أكثر من غيرهم ، وهم إلى اليوم يدفعون ثمن حملات التشهير وإلصاق التهم جزافاً. وأضاف الذرحاني اليمن اثبت قوته وشجاعته في مكافحة الإرهاب ونجح في توجيه الضربات الاستباقية لمناطق عناصر القاعدة في اليمن ودفع اليمن ثمن مكافحته للإرهاب الدولي مبالغ وخسائر كبيرة من ثمن لقمة عيش أبنائه رغم معاناته الاقتصادية. من جهته الناشط في المركز الإسلامي الايطالي الإعلامية الشيخ الدكتور حسان مصطفى عبر عن استغرب المركز للقرارات التي اتخذتها دول أوروبية ضد اليمن عقب حادثة الطرود، وقال من المعروف أن اليمن شريك أساسي في مكافحة الإرهاب وقام بدور ايجابي في مكافحة القاعدة في جنوب الجزيرة . وناشد الفعاليات العربية والإسلامية في العالم الغربي لرفض محاولة البعض إلصاق تهم الإرهاب بالعالمين العرب والإسلامي ، وقال أن المسلمين والعرب في العالم الغربي يدفعون ثمن مثل تلك الدعايات الإعلامية التي تشنها وسائل إعلام ضد العرب والمسلمين الأبرياء من كل أعمال الإرهاب والعنف. وتضامن رئيس مركز حقوق للجميع العربي الألماني حمدان طه مع حملة مجلة العرب وقال لا يمكن لعاقل أن يتهم اليمنيين واليمن بالعنف والتطرف والإرهاب وقد وصفهم القرآن الكريم بالبلدة الطيبة وبلد الإيمان والحكمة. وأضاف نتضامن مع إخواننا اليمنيين مع أن التهمة موجهه لكل ما هو عربي ومسلم وقد تؤثر الدعاية ضد العرب والمسلمين على حياة الجاليات المسلمة في الغرب رغم أننا ندين الإرهاب وندعو لاجتثاثه والإرهاب لا ينتمي للدين الإسلامي بصلة. وقال بيان تضامني مع حملة مجلة العرب صادر عن رابطة الإعلاميين اليمنيين بأمريكا إن اليمن كان من أول الدول التي تنبهت بخطر الإرهاب وطالبت بمحاربته قبل أحداث 11سبتمبر - 2001م وان اليمن دفعت ثمن باهظ لمحاربته وخسرت عشرات الشهداء وهي مستمرة في مكافحة الإرهاب حفاظاً على امن وسلامة اليمن واليمنيين في الدرجة الأولى وحفاظاً على امن وسلامة المنطقة والعالم اجمع. ودعت الرابطة الجاليات العربية والمسلمة في أمريكا للتضامن مع قضايا الأمة والتصدي لمحاولات تشويه سمعة العرب والمسلمين ومواجهة كل من يسعى إلى إلصاق تهم الإرهاب على العرب والمسلمين ، وناشدت الرابطة الإدارة الأمريكية والرئيس اوباما للوقوف بجانب اليمن ودعمه للتصدي للإرهاب والوقوف مع العدالة وحقوق الجميع والمساواة. وتضامن منسق الجاليات الإسلامية في فرنسا الدكتور يونس المصراوي مع الحملة وقال إن محاولة توجيه التهم لليمن بأي شكل من الأشكال تعني توجيه التهم للعرب والمسلمين ومثل تلك الحملات الغير عادلة وعقلانية تخدم مشاريع الإرهابيين وتضر وتعرقل برامج مكافحة الإرهاب . وقال لتلك الحملات العشوائية انعكاسات سلبية على حياة المهاجرين المسلمين في الغرب وما نتمناه أن تدرك الدول الغربية أن العرب والمسلمين دفعوا الكثير ثمن للإرهاب والتطرف وهم مستهدفين ومصالحهم عرضه للإرهابيين والمجتمعات العربية والإسلامية مستمرة في نشر السلام ومحاربة الإرهاب والعنصرية والتطرف. وأكدت مختلف المواقف المتضامنة مع حملة مجلة العرب الأمريكية الصادرة عن 23 منظمة وجهة وشخصية غربية وعربية تقريباً أكدت جميعها التضامن المطلق مع اليمن في حربه ضد الإرهاب والتضامن المطلق مع اليمن في مقاومة الحملات الإعلامية المخطط لها الهادفة إلى التشهير باليمن والعرب والمسلمين والتي تحاول بعض الجهات الغربية من محاولة إلصاق تهم الإرهاب ضد المسلمين الأبرياء. وأكدت الحملة وقوف المنظمات الداعمة مع مكافحة الإرهاب واجتثاث العناصر المتطرفة لأجل ينعم العالم اجمع بحياة امن واستقرار وتنعم مختلف شعوب العالم بالسلام والعلاقات الطيبة. وناشدت الحملة المجتمع الدولي لوقف الإرهاب بدل وقف التواصل والرحلات والعلاقات والعمل من اجل القضاء على الخطر الذي يهدد امن واستقرار العالم اجمع وأوضحت أن الهدف الرئيسي للإرهاب هو وقف التواصل بين شعوب العالم . شارك في الحملة التضامنية مع اليمن المنظمات التالية :ـ مجلة العرب الأمريكية ـ مركز دراسات العالم الجديد في الشرق الأوسط ـ النادي العربي الفرنسي للحقوق العامة ـ المركز اليمني الكندي لمكافحة الإرهاب ـ منظمة مسلمين البريطانية ـ مؤسسة عرب الايطالية الثقافية ـ الخبير الاستراتيجي في شؤون الشرق الأوسط الكندي الدكتور بيري ـ الجمعية اليمنية الألمانية ـ رابطة عدالة العربية البريطانية ـ تحالف منظمات التجمع الشعبي اليمني ـ مركز حقوق للجميع العربي الألماني ـ المركز الإسلامي الايطالي ـ النادي الشرق الأوسطي للحقوق والمساواة ـ رابطة يمن يواس السياسية ـ رابطة الإعلاميين اليمنيين بأمريكا ـ والعشرات من المنظمات العربية والغربية في أمريكا والغرب . * مجلة العرب الأمريكية |