البريطانيات ضجرات من غياب الجنس وتراكم أعمال المنزل كشفت دراسة جديدة أن ملايين النساء البريطانيات ضجرن من حياتهن بسبب الأعمال المنزلية التي لا نهاية لها وقلة المال والحياة الجنسية المملة. ووجدت الدراسة التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" أمس أن شعور عدم الرضا لدي البريطانيات يعود بشكل رئيسي الي الحياة الاجتماعية المحدودة، وغياب المغامرة في الأسلوب، وقلة الحركة في غرف النوم، وانعدام الثقة الذي يجعل النساء يشعرن بعدم الأمان. وقالت الدراسة التي شملت 4000 امرأة بريطانية تتراوح أعمارهن بين 18 و 65 عاماً، ان أربعاً من بين كل عشر نساء يكرهن الشتاء وينظرن اليه كفصل السخط لأنه يسبب لهن الكآبة، فيما اعترفت ربعهن بأن مظهرهن غير المغري يؤثر علي ثقتهن ويمنعهن من العمل والانخراط الاجتماعي. وأضافت أن واحدة من كل خمس نساء بريطانيات بدأت تشعر بأن مظهرها من حيث اختيار لون الملابس صار يحاكي أمها، وكان اللون الأسود هو الغالب في خزائن ثيابها. وأشارت الي أن الأمور التي تثير ضجر المرأة البريطانية من حياتها هي، عدم امتلاك ما يكفي من المال، واتباع روتين واحد، والملابس المملة، وانعدام الحياة الاجتماعية، والعمل المنزلي المتواصل، وتناول الأشياء نفسها في وجبات الطعام، وقلة العطل، والوظيفة المملة، وغياب الهوايات، والحياة الجنسية المملة. ووجدت الدراسة أيضاً أن نسبة تصل خمس النساء البريطانيات اعترفن بأنهن سئمن من حياتهن الجنسية وتريد واحدة من بين كل عشر منهن تغيير شريك حياتها الحالي، في حين تري 48% منهن أنهن سيصبحن أكثر سعادة لو أنهن امتلكن ملابس لائقة أكثر لارتدائها. وقالت ان جميع البريطانيات تقريباً اعترفن بأن اضافة الألوان الي مظهرهن يجعلهن يشعرن بأنهن أكثر سعادة وجاذبية للجنس الآخر، وأن ارتداء اللون الأحمر بشكل خاص يمنحهن شعوراً غير عادي. الزمان |
