المؤتمر نت - لم يكن للمرأة الخليجية مشاركة يمكن رصدها في فعاليات بطولات "خليجي" السابقة، ولكن بدءاً من النسخة الـ18 للبطولة الخليجية في العاصمة الإماراتية أبوظبي ثم خليجي 19 في مسقط، بدأ حضور المرأة يظهر في المدرجات، ويبدو أن البطولة الحالية المقامة في اليمن تشهد تحولاً كبيراً في هذا الملف. ولم تتأخر المرأة اليمنية عن تلبية دعوة اللجنة الوطنية لنساء اليمن

المؤتمرنت - أحمد الرايقي -
حضور نسائي يمني لافت في بطولة خليجي 20
لم يكن للمرأة الخليجية مشاركة يمكن رصدها في فعاليات بطولات "خليجي" السابقة، ولكن بدءاً من النسخة الـ18 للبطولة الخليجية في العاصمة الإماراتية أبوظبي ثم خليجي 19 في مسقط، بدأ حضور المرأة يظهر في المدرجات، ويبدو أن البطولة الحالية المقامة في اليمن تشهد تحولاً كبيراً في هذا الملف.

ولم تتأخر المرأة اليمنية عن تلبية دعوة اللجنة الوطنية لنساء اليمن باتحاداتهن ونقاباتهن ومنظماتهن إلى أن يكن أداة فاعلة في المشاركة الحقيقية والإسهام الفاعل في إنجاح العرس الخليجي الكروي.

فقد كان حضور المرأة لافتاً في افتتاح البطولة التي تحتضنها عدن وأبين في الفترة من 22 نوفمبر/ تشرين الثاني حتى 5 ديسمبر/ كانون الأول.

ولم يقتصر دور المرأة اليمنية فقط على المشاركة في "أوبريت" حفل الافتتاح، بل تعداه إلى المشاركة الفاعلة في النواحي التنظيمية للبطولة داخل الملاعب وخارجها.

وتشهد المرافق المهتمة بالعرس الخليجي تنافساً محموماً بين فيتات وشباب اليمن من أجل خدمة ضيوفهم.

الفتيات اليمنيات لم يقتصر عملهن داخل المكاتب فقط أو في الصالات ومراكز المؤتمرات، بل تشاهدهن حتى في ميادين التنظيم والترتيب والملاعب، إلى جانب أن فريقاً كبيراً منهن فضلن مساندة منتخب بلادهن أو المنتخبات الخليجية الأخرى، كلن منها حسب إعجابها بهذا أو ذاك المنتخب.

ميرفت العبسي فتاة في العشرينات، سخرت إمكاناتها لخدمة البطولة وضمان نجاحها وتعمل ليل نهار، قالت: "أنا متطوعة يمينة أعمل في المركز الإعلامي لتسهيل مهمة الزملاء الإعلاميين، وقد سعدت كثيراً بهذا التجمع الأخوي، ونعمل سوياً من أجل نجاح هذه البطولة".

وأضافت "نريد أن نثبت للجميع أننا قادرون على التنظيم وضمان النجاح، فشابات وشباب اليمن جندوا أنفسهم للعمل الجاد والاستفادة من الخبرات في مثل هذه المحافل المشرفة، وكلنا ثقة بأنفسنا وبأهل الخليج للمساهمة جميعاً في نجاح خليجي 20".

هدى خالد تعمل في الفضائية اليمينية، لكنها أصرت على العمل في خليجي عشرين من خلال لجانه المتعددة، قالت "نريد أن نثبت للجميع أن الفتاة اليمينية قوية وقادرة على العمل والمثابرة، خصوصاً وأننا نعمل لأكثر من 12 ساعة خلال اليوم الواحد في سبيل تسهيل مهمة الأشقاء الخليجيين ونتشرف بخدمتهم، فالجميع يبحث عن خدمة الضيوف واكتساب الخبرة".

من جانبها، أكد طرفة الفضلى أن المرأة اليمنية لها حضور جيد في "خليجي 20" سواء في المدرجات أو خارجها، وشاهدناها كيف ساندت بقوة المنتخب اليمني وكذلك المنتخب السعودي، كما شاهدنا حضور المرأة اليمنية من خلال حفل الافتتاح وتواجدها في "الأوبريت" وفي الرقصات الشعبية والعروض المصاحبة لحفل الافتتاح، كما نحمد الله على استتباب الأمن والأمان في الشارع اليمني على عكس التخوف الموجود عند كثيرين.

ولم تكن فدوى أبعد حالاً وهي تفتخر بمشاركتها في العرض الفني المصاحب لحفل الافتتاح قائلة "منذ أشهر ونحن نتدرب على بروفات الحفل، سهرنا وتعبنا كثيراً في سبيل خروجه بالمظهر اللائق، وأن يجسد اللحمة الخليجية والعربية والإسلامية، وأكدنا نحن كيمنيات قدرتنا على التنظيم والترتيب وإتقان العمل والفنون، خصوصاً وأن اليمن تزخر بالتراث العربي والإسلامي الزاخر".

أما فيصل عبده فهو شاب يمني أكد أنه فخور بالعمل في "خليجي 20" برفقة زملائه وزميلاته قائلاً "نعمل جميعاً كخلية نحل واحدة ولا يهمنا من ينجح أكثر في عمله، الشابات أم الشباب، لأننا نعمل كيد واحدة والنجاح يسجل باسم اليمن، وهو ما نحرص عليه بقوة، ونتمنى أن نكون عند حسن الظن وحسن الضيافة".

العربية نت
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 05:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/86075.htm