المؤتمر نت - مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم

المؤتمرنت -
مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تعد لاعداد تقرير المعرفة العربي الثاني
استكمالاً لورشتي عمل الأردن واليمن، عقدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، بالتعاون مع المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم ورشة عمل الإمارات العربية المتحدة في كلية دبي التقنية للطالبات، وذلك في إطار الإعداد للإصدار الثاني من تقرير المعرفة العربي والذي سيكون بعنوان "إعداد الأجيال القادمة لمجتمع المعرفة."

أقيمت ورشة العمل برعاية كريمة وبحضور معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور معالي وزير التربية والتعليم حميد القطامي و سعادة عادل راشد الشارد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، والدكتور غيث فريز، مدير تقرير المعرفة العربي، والدكتور هوارد ريد مدير كلية دبي للطالبات حيث تم تدارس آراء الخبراء، وذوي الاختصاص، وعلى رأسهم الدكتورة آمنة خليفة آل علي، كاتب حالة دولة الإمارات العربية المتحدة بتقرير المعرفة العربي الثاني.

يأتي إصدار هذا التقرير استكمالاً لمسيرة المؤسسة في دعم جهود بناء مجتمع واقتصاد المعرفة كمدخل أساس للإصلاح والتنمية في المنطقة العربية. حيث تقوم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وبالشراكة مع المكتب العربي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالعمل على إعداد وإصدار التقرير الثاني عن حال المعرفة في العالم العربي. ويبنى تقرير المعرفة العربي الثاني لعام 2010/2011 على تقرير المعرفة العربي للعام 2009، الذي صدر تحت عنوان "نحو تواصل معرفي منتج."

وتأتي ورشة العمل ضمن عدد من ورش العمل والدراسات الميدانية الريادية في أربع دول عربية هي: دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، والجمهورية اليمنية.

وفي هذا الصدد قال عادل راشد الشارد: " عقدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العزم ومنذ إطلاقها على نشر ثقافة الاقتصاد المعرفي في الوطن العربي. ومن هنا ارتأت المؤسسة التعاون مع المكتب العربي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أجل البحث عن الخلل ومحاولة إيجاد الحلول العملية التي نتمنى أن تسهم في تحقيق أهدافنا من أجل ولوج مجتمع المعرفة."

وأضاف: " لقد أثمر تعاوننا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي العام الماضي تقرير المعرفة العربي 2009، حيث بين التقرير السابق العديد من الحقائق الهامة التي تتطلب منا العمل جاهدين من أجل تجاوزها. فمن هنا جاء تركيزنا هذا العام على النشء في الوطن العربي، واختيار عنوان "إعداد الأجيال القادمة لمجتمع المعرفة عنواناً لتقرير هذا العام .

ومن جانبه قال الدكتور غيث فريز، مدير تقرير المعرفة العربي: " أن هذا التقرير يبني على التوصيات الصادرة عن تقرير المعرفة العربي الأول والذي صدر في عام 2009 بعنوان "نحو تواصل معرفي منتج". إننا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نعتز بتعاوننا مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وبرنامج الذي أثمر هذا التقرير ضمن سلسلة من التقارير التي تهدف إلى تسليط الضوء على أوضاع قطاع المعرفة في المنطقة العربية ووضع التوجهات والخطط العامة للتعامل مع قضية إقامة مجتمع المعرفة ضمن الإطار الأوسع لتحقيق التنمية المستدامة".

من جهته، اكد د. هوارد ريد، مدير كلية دبي للطالبات، أن تقرير المعرفة العربي لهذا العام هو وثيقة هامة وكلية دبي للطالبات فخورة لاستضافة ورشة عمل يحضرها عدد من صناع القرار ومفكرين من مختلف القطاعات في الإمارات العربية المتحدة مؤكدا: " يكمن التحدي الأبرز هنا في سد الثغرات التي حددها هذا التقرير من خلال الدور الذي سيلعبه الجيل القادم من طلبة الكليات والجامعات في جميع أنحاء العالم العربي، ولهذا تفخر كليات التقنية العليا باستضافة مثل هذه الورشة. "

لمطالعة تقرير المعرفة العربي الأول على الموقع الإلكتروني لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم.

www.mbrfoundation.ae



تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 10:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/86121.htm