المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
بعد اليمن..ورشة لمؤسسة محمد راشد بالمغرب
استكمالاً لورشتي عمل الأردن واليمن والإمارات، عقدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، بالتعاون مع المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم ورشة عمل في العاصمة المغربية الرباط، وذلك في إطار الإعداد للإصدار الثاني من تقرير المعرفة العربي والذي سيكون بعنوان "إعداد الأجيال القادمة لمجتمع المعرفة."

أقيمت ورشة العمل برعاية كريمة وبحضور وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي معالي أحمد خشيشن، وبحضور الدكتور غيث فريز، مدير تقرير المعرفة العربي. وتم خلال ورشة العمل تدارس آراء الخبراء وذوي الاختصاص، وعلى رأسهم السيد أحمد ازي، الكاتب الرئيس لحالة المغرب.

يأتي إصدار هذا التقرير استكمالاً لمسيرة المؤسسة في دعم جهود بناء مجتمع واقتصاد المعرفة كمدخل أساس للإصلاح والتنمية في المنطقة العربية. حيث تقوم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وبالشراكة مع المكتب العربي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالعمل على إعداد وإصدار التقرير الثاني عن حال المعرفة في العالم العربي. ويبنى تقرير المعرفة العربي الثاني لعام 2010/2011 على تقرير المعرفة العربي للعام 2009، الذي صدر تحت عنوان "نحو تواصل معرفي منتج."

وتأتي ورشة العمل ضمن عدد من ورش العمل والدراسات الميدانية الريادية في أربع دول عربية هي: دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، والجمهورية اليمنية.

وفي هذا الصدد قال عادل راشد الشارد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم: يسرنا عقد ورشة العمل في العاصمة المغربية الرباط من أجل التحضير لتقرير المعرفة العربي 2010/2011 والذي جاء في هذا العام بعنوان "جاهزية الأجيال القادمة لمجتمع المعرفة، ونتمنى أن تسهم هذه الجلسات النقاشية إلى ما نصبو إليه في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم من نشر ثقافة الاقتصاد المعرفي في الوطن العربي.

وأضاف: " ركزنا في تقرير المعرفة لهذا العام على فئة الناشئة في الوطن العربي، وجاء اختيارنا لهذه الفئة لما لمسناه من حقائق وأرقام هامة تشير إلى أن فرص بناء الكتلة الحرجة هي الأعلى لدى الأطفال والناشئة في مجتمعاتنا. وأشارت الدراسات الأخيرة الصادرة في تقرير المعرفة العربية 2009 أن تسعة ملايين شخص في الوطن العربي خارج المدارس. فمن هذا المنطلق، عملنا جاهدين وبالتعاون مع المكتب العربي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أجل العمل على سلسلة تقرير المعرفة العربي من أجل تحديد الثغرات وسدها للوصول بالمجتمعات العربية نحو مجتمعات اقتصاد المعرفة.

وفي هذا السياق قال معالي أحمد خشيشن، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي: تعتبر ورشة عمل "جاهزية الأجيال القادمة لولوج مجتمع المعرفة"، خطوة هامة من أجل العمل على مأسسة المناهج العلمية من جهة وتسليح الأجيال القادمة بالمقومات المتطلبة من أجل تمكينهم من مجاراة أقرانهم في كافة إنحاء العالم من جهة أخرى. حيث ستكون ورشة العمل وما سيتمخض عنها من معلومات هامة بمثابة مرجع للسياسة التعليمية في المملكة المغربية.

ومن جهته عبر الكاتب الرئيس لحالة المغرب أحمد أزي عن سعادته بالتعاون والعمل على إعداد التقرير مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم والمكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وقال: " أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم على مساهمتها لدعم الجهود الفكرية والبحوث المركزة في مجال تطوير تعليم الأطفال والناشئة، والأخذ بيدهم نحو مجتمعات الاقتصاد المعرفي، وكذلك باعتبارها الداعم الرئيس لورشة عمل "جاهزية الأجيال القادمة لولوج مجتمع المعرفة" ولسلسلة تقرير المعرفة العربي.

وأضاف: " إنه من المهم أن تقام مثل هذه الورشة في الوطن العربي، وذلك من أجل استخلاص أهم المعلومات حول حال النشء في الوطن العربي، وذلك ضمن جلسات العصف الذهني التي أقيمت في ورشة العمل، من أجل رسم مسارات وخطط لتطوير التعليم في الوطن العربي عبر التوصيات التي أثراها المشاركين من المفكرين والباحثين وصناع القرار.

الجدير بالذكر أن تقرير المعرفة العربي الأول والذي صدر بعنوان "نحو تواصل معرفي منتج"، تم إطلاقه ضمن فعاليات المنتدى الاستراتيجي العربي في أكتوبر 2009. وهذه التقارير هي ثمرة التعاون بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي – المكتب الإقليمي للدول العربية ضمن سلسلة من التقارير التي تهدف إلى تسليط الضوء على أوضاع قطاع المعرفة في المنطقة العربية. ويمكن مطالعة تقرير المعرفة العربي الأول على الموقع الإلكتروني لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم www.mbrfoundation.ae
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 07:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/86371.htm