المؤتمر نت -

المؤتمرنت - القاهرة – فايز حيدر -
الماجستير في الديموجرافيا للباحث فضل صلاح
منح المركز الديموجرافي بالقاهرة الباحث/ فضل عبد الرحيم صلاح درجة الماجستير في الديموجرافيا وذلك في رسالته الموسومة بـــ (محددات واتجاهات ومستويات الخصوبة في اليمن للفترة من (1991-2003)
LEVELS, TRENDS AND DETERMINANTS OF FERTILITY IN YEMEN, 1991-2003.
حيث تكونت لجنة المناقشة والحكم على الدراسة من أ.د/ احمد رجاء رجب أستاذ الصحة الإنجابية في جامعة الأزهر ومستشار في المركز الديموجرافي وأ.د/ مجدي عبد القادر إبراهيم عضو أكاديمي ومنسق التدريب في المركز الديموجرافي و أ.د/ مني عبد السيد دسوقي أستاذة بالمعهد الوطني للتخطيط.
وفي المناقشة أشادت لجنة المناقشة والحكم بالمستوى العلمي للدراسة واعتبرتها إضافة مهمة في مجال البحث الديموجرافي، وأوصت الجهات المختصة بضرورة الاستفادة من هذا البحث العلمي الجاد وما تضمنه من نتائج وتوصيات عملية، علما بان الطالب يعد من الطلبة المتميزين والمبرزين في دراسته، ويحضى باحترام وتقدير أعضاء هيئة التدريس بالمركز.
هذا وقد تناولت الدراسة تأثير العوامل الديموجرافية والاقتصادية والاجتماعية على الخصوبة في اليمن, لما لها من تأثير مباشر كالمتغيرات الوسيطة مثل (العمر عند الزواج الأول واستخدام موانع الحمل وعمر المرأة.......الخ) , وغير مباشر كالمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية مثل (التعليم والحالة العملية ومكان الإقامة ...الخ), وقد أثبتت الدراسة انخفاض معدل الخصوبة الكلي مابين (8-6.2) طفل لكل امرأة خلال الفترة من (1991-2003), وبالرغم من هذا الانخفاض فان معدل الخصوبة يعتبر من المعدلات المرتفعة في العالم وذلك نتيجة لتدني مستوى التعليم وخصوصا بين الإناث، وارتفاع معدل الأمية وقلة الاعتماد على الرضاعة الطبيعية, وضعف الإقبال على وسائل تنظيم الأسرة الذي بلغ 23% فقط , واقتصر الاستخدام على النساء كبار السن لتوقف عن الإنجاب أو المباعدة بين المواليد لوصولها إلى العدد المرغوب من الأطفال.
واعتمدت الدراسة على الأسلوب الوصفي والتحليلي باستخدام برنامج spss في الجانب التحليلي وأثبتت أن هناك بعض المتغيرات لها تأثير موجب مثل (عمر المرأة, استخدام وسائل تنظيم الأسرة , وعدد وفيات الأطفال) , بينما متغيرات أخرى لها اثر عكسي أو سالب على عدد الأطفال المولودين احياء وهذه المتغيرات هي (العمر عند الزواج الأول,وفترة الرضاعة الطبيعية, وعدد مرات الزواج, ومكان الإقامة, وتعليم المرأة والزوج).
وأوصت الدراسة الحكومة اليمنية أن تسعى جاهدة من خلال جملة برامج خدمية و توعوية للحد من ارتفاع معدل الخصوبة , وذلك من خلال رفع المستوى التعليمي للفتيات ، حيث يمكنها من الحصول على فرص أفضل للعمل , وأيضا تعريفهم بمخاطر الزواج المبكر على الفتاة والأسرة معا وتوفير وسائل استخدام الحمل وجعلها في متناول الجميع , مع إعطاء الأزواج الحرية في الاختيار, وهذا سيؤدي بدورة إلى انخفاض معدل الخصوبة لتحقيق بعض التوازن بين الموارد الاقتصادية والموارد البشرية.
حضر المناقشة العديد من الباحثين والمهتمين بمجال البحث العلمي من جنسيات مختلفة.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 09:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/86685.htm