المؤتمر نت - أوصى المشاركون في اللقاء التعريفي للإعلاميين حول تفعيل التشريعات الخاصة بوقاية المجتمع وحماية حقوق المتعايشين مع فيروس الإيدز بتخصيص نسبة من إيرادات مصلحة الضرائب لصالح المصابين بفيروس نقص العوز المناعي ( الإيدز).
ودعا المشاركون إلى اقتطاع هذه النسبة من إيرادات الضرائب المتعلقة بكبار

المؤتمرنت – عارف أبوحاتم -
توصيات بتخصيص نسبة من أموال الضرائب للمتعايشين مع الإيدز
أوصى المشاركون في اللقاء التعريفي للإعلاميين حول تفعيل التشريعات الخاصة بوقاية المجتمع وحماية حقوق المتعايشين مع فيروس الإيدز بتخصيص نسبة من إيرادات مصلحة الضرائب لصالح المصابين بفيروس نقص العوز المناعي ( الإيدز).

ودعا المشاركون إلى اقتطاع هذه النسبة من إيرادات الضرائب المتعلقة بكبار المكلفين من أجل توفير حياة أفضل للمصابين " المتعايشين" تليق بآدميتهم وعدم القيام بأي تمييز ضدهم.

كما دعا المشاركون إلى منح المتعايشين مع الإيدز " كوتا وظيفية" من خلال تخصيص نسبة محددة من الدرجات الوظيفية العامة للمتعايشين.

واقترح الإعلاميون المشاركون تخصيص مساحات إعلانية دائمة في وسائل الإعلام المحلية "صحافة، تلفزيون، إذاعة" تكون رافداً في رفع الوعي الجمعي في حماية حقوق المتعايشين ووقاية المجتمع من خطورة فيروس " الإيدز".

وقال المشاركون في توصياتهم إن ما يعانيه المتعايشون مع فيروس الإيدز ليس نتيجة ضعف في التشريعات المحلية وإنما نتيجة ضعف شديد في ثقافة المجتمع وغياب تام لدور وزارات الصحة والثقافة والإعلام والأوقاف والإرشاد، وعدم تطرق رسالة المسجد إلى قضية المتعايشين.

وطالب المشاركون بإنشاء إدارة عامة للمتعايشين ضمن المجلس الوطني للسكان تقوم بحماية حقوق المتعايشين بالتنسيق مع المجالس المحلية الوزارات المعنية : الصحة، والتربية والتعليم، والمالية، والثقافة، والإعلام، والأوقاف والإرشاد ، والداخلية.

وفي اللقاء التعريفي الذي نظمته جمعية الرعاية المتكاملة بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة قدمت الدكتورة ميادة نبيه توضيحاً موسعاً حول " الإيدز" وطرق الوقاية منه، وآليات حماية حقوق المتعايشين كما تحدث النائب الدكتور عبدالباري دغيش عن منظمة برلمانيين يمنيين للوقاية من الإيدز.

وقدم الدكتور عبدالحافظ الورد أمين عام جمعية الرعاية المتكاملة للمتعايشين لمحات عن دور الجمعية في حماية حقوق المتعايشين، وآليات استيعابهم وتشجيعهم ودمجهم في المجتمع، وإشراكهم في الحياة كأعضاء طبيعيين.

وقال الدكتور الورد: إن الجمعية تحتضن العشرات من المصابين من الجنسين وتقوم بدور توعوي حول الإيدز ومخاطره وحماية المتعايشين وتقديمهم إلى الجهات الصحية حتى يحصلوا على الرعاية المتكاملة وفي سرية تامة ومحاولة تغيير المفاهيم الاجتماعية الخاطئة حول حقوق المتعايشين.

يذكر أن عدد المتعايشين مع فيروس الإيدز في اليمن بلغ (3145) متعايشاً بحسب الإحصائيات الرسمية منهم (1984) ذكراً بنسبة (63%) و(1062) أثنى بنسبة (34%) و(108) مصاب غير معروف بنسبة (3%) .

ويعتقد الخبراء المعنيون أن وراء كل حالة إيدز معلنة (20) حالة غير معلنة لأسباب صحية واجتماعية وأخلاقية.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 01:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/86917.htm