|
مراهقات يتسابقن على تخزين القات ان تعاطي القات في اليمن بين الرجال والنساء ظاهره موجوده في المجتمع اليمني بل واصبحت متأصله فيه ولا احد يستطيع انكار هذة الظاهره , ولكن المدهش حقاً هو انتشار هذة الظاهره بين الفتيات الصغيرات بل وتفننهن في اعطاء جو مميز لجلسات القات فتحضر كل وحده ومعها شنطه جميله تحمل فيها الشيشه ومستلزماتها !! في الماضي كانت الجدات او الامهات هما من يتناولن القات بينما اليوم أصبح معظم الفتيات يتناولن القات سواء متزوجات ام لا !! بل انه من المستغرب انه لم يعد هناك من ينكر هذة الظاهره او يستهجنها او يحاول حتى التنبيه للحد من هذة الظاهره وسائل الاعلام كالعاده تصحو فتره من الزمن وتستنكر !! ثم تعود لتغفو من جديد !! وهنا نود ان ننبه الى ان ظاهرة تعاطي القات وانتشارها بين اوساط الفتيات وما يصاحبها من استعداد بل قد يفوق استعداد الكبار لتخزين القات ...وهذا كله يمثل ضغط على الاسره خصوصاً اذا كان الاب والام والابناء من متعاطي القات ولم يكن ذلك التحقيق الذي اجرته مجلة (عروس اليمن) وحاولت فيه فعلاً ملامسة المشكله حيث قدكان اللقاء في البدايه مع (سمر).. فتاه يمنيه مؤكده ان مضغ القات عاده وانها وزميلات المدرسه يخزن يومياً عند وحده منهن وبهذة الطريقه يوسعن دائرة معارفهن وتعتبر ان هذا نوع من الانفتاح وتكوين صداقات جديده. اما (ريم بادر) موظفه فقد قالت.. بعض البنات يخزن مع شباب ميسورين حتى ي ستطعن جمع المال منهن كما ان بعضهن تخزن لتثبت لاخرين انها قادره على فعل هذا الشئ. واكدت زميلتها ان بعض الفتيات يحببن تقليد صديقاتهن بمضغ القات وتجربة احاسيس جديده طالما سمعن من صديقاتهن عنها كما ان بعض الفتيات يتعذرن بان مضغهن للقات يساعد على استرجاع الدروس والمذاكره جيداً ! كما لم تستطع احداهن من الاعتراف بأنها تتناول القات بشكل يومي مع صديقاتها وتعتبره المتنفس الوحيد لقتل الوقت والفراغ القاتل مؤكده انها تخزن بدون علم اسرتها التي تعارض تعاطي القات تماما. ولم تنكر زميلتها مضغها للقات بل وقالت اذا لم نجد مكان نخزن ونشيش فيه نذهب الى احد المقاهي معتبره انها بهذة الطريقه تروح عن نفسها وتبتعد عن ضغوط المنزل !! |