جنود صهاينة يقتلون فلسطينياعند نقطة تفتيش قال الجيش الاسرائيلي ومسؤولون فلسطينيون ان جنودا اسرائيليين قتلوا بالرصاص يوم الاحد فلسطينيا اقترب منهم عند نقطة تفتيش في الضفة الغربية وهو ممسك بزجاجة. وذكرت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي أن الرجل الذي أفاد مسؤولون فلسطينيون بأنه يدعى أحمد مسلماني ويبلغ من العمر 24 عاما لم يكترث بتعليمات الجنود بالتوقف وفتحوا النيران عليه عند اقترابه. وصرح أحد المسعفين الفلسطينيين الذين تسلموا الجثة عند نقطة تفتيش تابعة للجيش الاسرائيلي قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية بأن مسلماني أصيب بالرصاص في الصدر والساق. وقالت المتحدثة باسم الجيش الاسرائيلي انها لا تعلم فحوى الزجاجة مضيفة "شعر الجنود على ما يبدو بالخطر." وتراجع العنف في الضفة الغربية بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية نتيجة للاجراءات الامنية من جانب اسرائيل وتعزيز قوة شرطة فلسطينية تشرف عليها حكومة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المدعومة من الغرب. وقال مسؤول طبي فلسطيني كبير ان فلسطينية لقيت حتفها يوم السبت بعد استنشاق غاز أطلقته قوات اسرائيلية أثناء تفرقة محتجين قبل ذلك بيوم قرب قرية بلعين ضد الجدار العازل الذي تقيمه اسرائيل بالضفة الغربية. وقال الجيش الاسرائيلي ان الجنود أطلقوا الغاز المسيل للدموع على أشخاص كانوا يلقون الحجارة وان الملابسات المحددة لوفاة المرأة قيد التحقيق حاليا. وقال ريتشارد ميرون المتحدث باسم روبرت سري مبعوث الامم المتحدة للشرق الاوسط انهم "ينتظرون جميع الحقائق المتعلقة بتلك الوفيات المأساوية" وحث اسرائيل على حماية السكان المدنيين والامتناع عن الاستخدام المفرط للقوة. وفي أعمال عنف أخرى وقعت يوم الاحد أطلق نشطون فلسطينيون في غزة صاروخا صوب منطقة بجنوب اسرائيل. وذكر مسؤولون طبيون أن طائرة اسرائيلية هاجمت أهدافا في قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) مما أسفر عن اصابة اثنين من الفلسطينيين. وقال الجيش الاسرائيلي انه جرى قصف "مركز للنشاط الارهابي لحماس في شمال غزة ومنشأة لتصنيع الاسلحة في وسط غزة" ردا على الهجمات الصاروخية المستمردة عبر الحدود رويترز |
