برلسكوني: لم أدفع أتعاب مطلقاً لقاء الجنس نفى رئيس الوزراء الإيطالي، سلفيو برلسكوني، الاثنين، بشكل قاطع أنه دفع أي أموال أو أتعاب لقاء ممارسة الجنس مع فتاة قاصر تعمل في مجال الجنس. وجزم قائلاً: "لم أدفع قط ولو لمرة واحدة في حياتي.. من السخف الاعتقاد بأنني دفعت لقاء علاقة مع امرأة.. هذا شيء لم يسبق لي القيام به." وتابع برلسكوني دفاعه عن نفسه في كلمة متلفزة: "أجده أمراً مهيناً لكرامتي." ويقول محققون في ميلان إن رئيس الوزراء يخضع لتحقيق بشأن أنشطة دعارة، وكذلك يحقق القضاء الإيطالي بمسائل تتعلق بسوء استخدام برلسكوني لمنصبه وذلك في قضية "الفتاة المغربية كريمة المحروج أو روبي وهو أسمها الفني"، بحسب ما نقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء. ويذكر أن المحروج، نفت في مقابلة بثت، الأحد، ممارسة الجنس مع برلسكوني عندما كانت في سن الـ17، مؤكدة أنها أطلعت الجميع بأنها كانت تبلغ من العمر 24 عاماً. واستخدم برلسكوني نفي المحروج في كلمته قائلاً: "الشخص القاصر نفت تلقي أتعاب مني أو ممارسة الجنس معي، وأكدت أنها قدمت نفسها للجميع بأنها في تبلغ من العمر 24 عاماً، وكما قال العديد من الشهود." هذا وقد أشارت الوكالة إلى أن الشرطة فتشت، في وقت سابق، مكتب المستشار بإقليم لومبارديا نيكولا مينتّي التي تتهمه "بتسهيل الدعارة وتوجه التهمة ذاتها لكل من مكتشف النجوم لي لي مورا الذي ساعد روبي على دخول المجال الفني، والصحافي إميليو فيدي مدير نشرة أخبار القناة الرابعة التي يمتلكها رئيس الوزراء وهما من أصدقائه المقربين." وبذلك يظل برلسكونى، البالغ من العمر 74 عاماً، مادة مثيرة لشهية لصحف الفضائح في بلاده أو الباحثة عن مادة "دسمة" للشائعات. كما أن حياته كانت عرضة للانتقاد من الصحافة، خصوصاً، عندما يتعلق الأمر بمغامراته مع النساء، والتي وصلت إلى حد دفعت زوجته لطلب الطلاق. ولعل حكاية المراهقة الإيطالية، التي أثارت مشاركة برلسكوني في حفل عيد ميلادها حملة عنيفة تفجرت على إثرها سلسلة فضائح، واحدة من هذه القضايا. |