المؤتمر نت - دعت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة حضرموت (شرق اليمن) جميع القوى السياسية بما فيها أحزاب  اللقاء المشترك وكل القوى المعارضة إلى المشاركة في  الانتخابات النيابية التي سيشهدها الوطن في السابع والعشرين من أبريل القادم  والاحتكام  لصناديق الاقتراع  لحل الخلافات والاختلافات وسبيلاً آمنا للوصول

المؤتمرنت- حضرموت- عبدالملك الفهيدي -
حضرموت : احزاب التحالف الوطني تدعو المشترك الى الاحتكام لصناديق الاقتراع يوم 27 ابريل
دعت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة حضرموت (شرق اليمن) جميع القوى السياسية بما فيها أحزاب اللقاء المشترك وكل القوى المعارضة إلى المشاركة في الانتخابات النيابية التي سيشهدها الوطن في السابع والعشرين من أبريل القادم والاحتكام لصناديق الاقتراع لحل الخلافات والاختلافات وسبيلاً آمنا للوصول إلى سدة الحكم.
وقالت احزاب التحالف الوطني الديمقراطي في مهرجان جماهيري اليوم الأربعاء ان مشاركتها في الانتخابات المقبلة تأتي لتأكيد حرصها على سلامة الوطن والحفاظ على وحدته، وباعتبار الانتخابات حق شرعي دستوري مكفول للجميع، محذرة من الانجرار وراء المماحكات والمكايدات السياسية (التي سيكون الضحية الأول من نتائجها الشعب بأكمله والوطن).
واكدت أحزاب التحالف الوطني ادراكها اهمية الانتخابات البرلمانية القادمة والتي تتيح للمواطنين اختيار ممثليهم في مجلس النواب الجديد (وبكل حرية وشفافية تامة ودون إملاء أو فرض ووصاية من أحد أي كان موقعه).

وقالت احزاب التحالف الوطني في كلمة القاها / حسن العامري ان العمل على إنجاح الانتخابات واجب تفرضه علي الجميع الظروف السياسية الراهنة ويفرضه الواقع المعاش، وانتقدت احزاب التحالف الوطني من يحاولون بشتى الوسائل والأساليب عرقلة إجراء الانتخابات
واشار العامري الى ان مثل هؤلاء يوهمون أنفسهم ويوهمون الآخرين بأنهم على حق، وفي ذلك تزييف للحقائق قائلة : (وكلنا نعلم بأن عدم إجراء هذه الانتخابات في موعدها المحدد، سيعني تعطيل الدستور وخلق فراغ دستوري نحن في غنى عنه)..
وأوضح إن التصحيح يأتي عبر ممارسة الحق الديمقراطي وعبر الحوار والمشاركة في صنع القرار وعبر التشريعات والقوانين التي يسنها المجلس النيابي،
وتساءلت احزاب التحالف الوطني : (لماذا لا نصغي لكل دعوات الحوار الوطني التي يطلقها دائماً فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية،) داعية الى استمرا الحوار حتى نخرج برؤية وطنية واضحة وصريحة لكل القضايا الوطنية ولكل جوانب الخلافات،
كما دعت الى الاتجاه إلى البناء وحمل معاول البناء بدلاً عن معاول الهدم، والإسهام في الحفاظ على وحدتنا الوطنية وإلى مزيد من التلاحم الوطني وتجذيره في النفوس لما من شأنه مجابهة مؤامرات الأعداء التي تحيط بالوطن من كل جانب.
وأضافت :( علينا أيضاً تجاوز الماضي بمرارته وحلاوته وزرع المحبة والإخاء والسلام والوئام في نفوسنا حتى يعم الأمن والأمان فيما بيننا، ويكفينا مآس وحروب ودماء غالية سفكت لإخوة لنا كانوا ضحية لصراع حزبي أو مناطقي أو قبلي أو بسبب إرهاب ناتج عن غلو وتطرف وجهل).
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 11:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/87945.htm