 |
خطة حكومية لانعاش الحرف اليدوية في مدينة زبيد اقرت لجنة الحفاظ على مدينة زبيد التاريخية في اجتماعها الموسع الذي ترأسه امس وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي ومحافظ محافظة الحديدة أحمد سالم الجبلي خطة تنفيذية طارئة ومستدامة للحفاظ على مدينة زبيد التاريخية . وتضمنت الخطة الالتزام بمخططات الحفاظ والتنمية الحضرية للمدينة وإيقاف إية مخالفات للبناء العشوائي وإيجاد آلية لإنتاج الياجور ومواد البناء التقليدية بكفاءة أعلى وتكلفة اقل وتوفيرها في متناول كافة المواطنين.• كما تضمنت الخطة جملة من القرارات والإجراءات العملية لإلزام الوزارات والجهات الخدمية بتنفيذ واستكمال تمديدات خدمات البنية التحتية بداخل المدينة القديمة ومنطقتي الحمى والتوسعات العمرانية الجديدة شمال شرق المدينة القديمة .• وأكدت الخطة على أهمية إنعاش الحرف والصناعات والمشغولات والمهن اليدوية في المدنية لأهمتها البالغة في عملية الإنعاش الأقتصادي للمدنية وسكانها والتنسيق مع وزارة التعليم الفني والمهني بأستحداث تخصصات في معهد زبيد الحرفي للحفاظ على هذه الحرف وتطويرها بأسلوب حديث وعلمي .• هذا وكان وزير الثقافة قد أكد على أهمية الجانب الاقتصادي والاهتمام بالمهن الحرفية والاهتمام ببرامج دعم المواطنين مشيرا إلى أن انجاز مخططات الحفاظ والتنمية العمرانية لمدنية زبيد التاريخية سوف تساهم في تفعيل جهود الشراكة والتكامل بين كافة الجهات والحد من مخالفات البناء .• منوها إلى أهمية التنسيق مع الجهات القضائية لضبط المخالفات وتفعيل قانوني البناء والتخطيط العمراني للحد من مخالفات البناء حتى صدور قانون الحماية .• ووجه بالتنسيق مع خطباء المساجد في المدينة والاستفادة من اذاعة الحديدة المحلية لدعم جهود توعية المواطنين حتى يتم إنشاء إذاعة FM الخاصة بالمدنية والتي اقرت سابقا• مشددا على تجاوز أية صعوبات وعوائق تحول دون استكمال تنفيذ مشاريع البنى التحتية والرصف وعمل خطة لتوقع وحل مثل هذه الإشكالات قبل زمن التنفيذ بفترة كافية .• ن جانبه اشاد محافظ محافظة الحديدة بجهود وزير الثقافة واللجنة العليا للحافظ على مدينة زبيد في هذا الصدد مؤكداً على ضرورة إصدار قانون حماية المدن التاريخية لأهميته البالغة و المرجعية في تفعيل جهود الحماية و ضبط مخالفات البناء وتفعيل الدور الرقابي للجهات المعنية والتنفيذية .• هذا وكان الاجتماع قد استعرض محضر الاجتماع الخامس للجنة العليا للمحافظة على مدنية زبيد والمنعقد مطلع اغسطس الماضي وناقش مستوى تنفيذ ماتضمنه المحضر من قرارات وتوصيات بالإضافة إلى التقرير المقدم من فرع الهيئة العامة لحماية المدن التاريخية بمدينة زبيد والذي تطرق الى المشكلات والمعوقات التي تواجه أعمال وجهود الحفاظ على المدينة . كما استعرض الاجتماع التقرير المقدم من مشروع تنمية المدن التاريخية عن مخطط الحفاظ والتنمية لمدينة زبيد والذي تضمن التغييرات العمرانية خلال ال 30عاما الماضية والتدخلات المطلوبة من اجل تطوير وتحسين وتجميل المباني التاريخية والأثرية و التنمية المستقبلية وتحديد المناطق ذات الحساسية والرؤية المستقبلية للتوسعات حتى عام 2035 . |
