|
مؤسسة يمن بلا قات تعقد مؤتمرا ً صحفياً غداً الأثنين تنظم مؤسسة يمن بلا قات غدا الاثنين الموافق 7 فبراير 2011م مؤتمراً صحفياً وذلك في إطار الاستعدادات الجارية للإعلان رسمياً عن إشهار المؤسسة تحت رعاية فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح –رئيس الجمهورية.. وفي تصريح صحفي أوضح عباس المؤيد –المدير التنفيذي للمؤسسة أن التحضيرات الجارية تسير على قدم وساق للإعلان رسمياً عن أكبر مؤسسة طوعية تعني بمكافحة القات وذلك وفق رؤية إستراتيجية تهدف إلى توعية المجتمع بأضرار تعاطي القات. مشيراً إلى أن المؤسسة تضم نخبة من العلماء والخبراء والمثقفين ورجال الاقتصاد والمفكرين والمختصين في العديد من المجالات التنموية والصحية والإنسانية وذلك برئاسة رجل الأعمال المعروف الحاج عبد الواسع هائل سعيد أنعم.. وأشار المدير التنفيذي للمؤسسة إلى الدور الهام الذي ستلعبه المؤسسة خلال المرحلة القادمة من أجل الإسهام بفعالية في تغيير واقع المجتمع اليمني نحو الأفضل وذلك من خلال التنسيق مع مختلف الجهات والمؤسسات الرسمية والأهلية والدولية للقضاء على شجرة القات وتوفير البدائل المناسبة وصولاً إلى تحقيق رؤية المؤسسة "يمن مزدهر بلا قات". وأضاف أن المؤسسة تهدف إلى التخلص من شجرة القات والإسهام في إعادة توظيف وإدارة الوقت لدى أفراد المجتمع اليمني بما يضمن استغلال طاقاتهم في الإنتاج والإبداع والرخاء وكذا الإسهام في ردم فجوة الأمن الغذائي وتعزيز كفاءة وطاقة الموارد البشرية وتحرير الموارد الاقتصادية المستخدمة في إنتاج واستهلاك وتوزيع القات والحيلولة دون وقوع إفراد المجتمع في الجرائم والمخالفات المنافية للتعليم الإسلامية . من جانبه قال المستشار الإعلامي للمؤسسة علي صلاح أحمد أن من أهم الأسباب في تعثر الجهود الرامية إلى الدفع بعجلة التنمية والتطور في اليمن تكمن في وجود مثل هذه الآفة الخطيرة المتمثلة في زراعة وتعاطي القات.. مؤكداً على أن هذه المشكلة تعد من المشاكل المزمنة والمعقدة بأبعادها الصحية والثقافية والاجتماعية والزراعية. وتسعى المؤسسة إلى خلق مجتمع خال من الأمراض التي يسببها القات سواء على الجسم او الحالة النفسية للمتعاطيكما ترمي إلى استرجاع الصورة الايجابية للفرد اليمني وتعزيز روح الإبداع والعمل لديه ناهيك عن الحفاظ على الموارد المائية المهددة بالنضوب وعلى البيئة.. كما تهدف إلى تقوية الروابط الأسرية والاجتماعية والمساهمة في خلق جيل جديد يتمتع بالصحة والكفاءة ، يشار إلى أن الكثير من المزارعين عمدوا في الآونة الأخيرة على استبدال أشجار البن والعنب والفواكه المختلفة بشجرة القات كونها تدر عليهم دخلا يساوي أضعاف ما كان يجنونه من البن والفواكه والخضرواتوتشير الإحصائيات إلى زيادة المساحات المزروعة بالقات والتي تزيد عن مئة ألف هكتار من الأراضي في اليمن حيث نمت زراعة القات على حساب المحاصيل الأخرى. ووفقاً لتقديرات منظمة الأغذية والزراعة فأنه تقدر المساحات المزروعة بالقات في اليمن بربع مساحة الأراضي المروية بما يقرب من 650مليون شجرة قات تستحوذ على مساحات شاسعة من الأرض الصالحة للزراعة |