|
السعودية تعيد التحقيق مع الزوج السعودي الذي أحرق زوجته اليمنية استجابة لمطالبة المنظمة الوطنية لتعميق الانتماء والدفاع عن المغتربين اليمنيين " عهد " سلطات الأمن السعودي في محافظة صبيا السعودية تعاود القاء القبض على الرجل المتهم بتشويه وجه زوجته اليمنية بمادة الأسيد الحارقة. وقال المتحدث في شرطة منطقة جيزان النقيب عبد الله معيض القرني أن سلطات الأمن ضبطت الزوج السعودي، وفتحت معه تحقيقا موسعا لمعرفة دوافع فعلته والملابسات التي أحاطت بالواقعة. من جانب آخر في رسالة موجهة لمنظمة " عهد " ، أوضح مصدر في التحريات والبحث الجنائي في شرطة محافظة صبيا أن المتهم (ط. ج زوج ضحية الأسيد) أوقف رهن التحري والتحقيق قبل إحالته إلى الجهات العدلية. في حين ابلغ شقيق الضحية " منظمة عهد" عن ارتياحه لضبط المتهم وإحالته إلى القضاء العادل. كما أبدت الزوجة سعادتها البالغة لضبط زوجها المعتدي. هذا وكان مواطن سعودي بمحافظة صبيا السعودية قد ارتكب جريمة بشعة حيث سكب ماء النار على زوجته اليمنية فأصابها بحروق وتشوهات خطيرة، وقد أفرجت عنه سلطات الأمن السعودي بضمان الإقامة لعدم ثبوت الأدلة وبعد ان استنكرت منظمة الدفاع عن المغتربين اليمنيين " عهد " حجج السطات السعودية بعدم ثبوت الأدلة بينما الأدلة واضحة على جسد المرأة اليمنية من خلال التشوهات التي لحقت بها وطالبت السلطات السعودية بتحري الدقة في تحقيقاتها عاودت مجددا بإلقاء القبض على الزوج لمعاودة التحقيق مع من جديد. وثمنت منظمة " عهد" تجاوب الأشقاء بالمملكة العربية الذين يهتمون لمناصرة المظلومين ومتابعتها للمجرمين لتحقيق العدالة الإنسانية ورفع الظلم عن المظلومين ممن ظلمهم ليصلوا بالسعودية إلى مستوى مملكة الإنسانية. وكانت الزوجة الضحية (وفاء. ر) قد ناشدت الجهات المعنية بمنطقة جيزان بما فيها منظمة الدفاع عن المغتربين اليمنيين " عهد " بالتدخل والاقتصاص لها من زوجها الذي أقدم على تشويه جسدها بعد أن كان قد درج على تعنيفها والاعتداء عليها أكثر من مرة منذ سنوات ماضية، وقالت الزوجة: "إن زوجها أذاقها أصناف العذاب بالرغم من أنها أم لثلاثة من أطفاله، فضلا عن أنها محافظة"، وأشارت إلى أنها هربت إلى منزل ذويها، بيد أن زوجها لاحقها بالتهديدات، حيث دائما ما يهددها بترحيل عائلتها اليمنية، ونتيجة خوفها على مصير والدها الطاعن في السن وبقية أفراد أسرتها تعود إلى منزل زوجها ذليلة مقهورة وأرجعت السبب في تعرضها الدائم إلى العنف والاعتداء من قبل زوجها إلى سوء أخلاقه وسلوكه، حيث اختتم مسيرة العنف والقهر والذل معها بسكب ماء النار على جسدها، ما تسبب في تشويه وجهها وصدرها بحروق من الدرجات الثانية والثالثة. وتضيف الزوجة التي فقدت هويتها واختفت ملامح الوجه المضيء بعد حادثة الحرق (إذا لم تنصفني عدالة الأرض فإن ثقتي كبيرة في عدالة السماء بأن تنصفني من هذا الزوج الظالم الغادر الذي حطم حياتي واستغل ضعفي وقلة حيلتي وجعلني أتسول ثمن علاجي من هذه التشوهات التي ستلازمني بقية حياتي) |