 |
قبائل ال كثير بحضرموت:سنقف ضد العنف والتخريب أكد مشايخ واعيان وشباب قبائل ال كثير بوادي حضرموت أنهم مع الدستورية والوحدة وحماية الأمن وعبروا عن أسفهم الشديد لما أثير ويثار في وادي حضرموت من لغط وتشويه للحقائق الهدف منه جر البلاد والعباد إلى فتنة وتعطيل كافة مجالات الحياة المدنية. وأشار ال كثير في بيان لهم أن مناطق ال كثير في وادي حضرموت لم تشهد خلال السنوات الأخيرة أي فوضى أو تخريب وكل من يعيش في هذه المناطق من مواطنين بمختلف شرائحهم يعيشون في أجواء من المحبة والتآخي والتكاتف والاحترام المتبادل ولم يتم التعدي أو التطاول على احد ولكن فوجئنا انه في الأول من مارس الحالي تم إرغام أبناء المدارس في مناطقنا على النزول بالقوة للتظاهر وتعطيل سير المجال التربوي والتعليمي وتخريب انارات الطرق ورفع شعارات تدعوا إلى العنف والفوضى والتمييز الطبقي والعرقي البغيض ومن الشعارات المرفوعة لا قبائل لاساده بعد اليوم سحل سحل يايهود". وأفاد ال كثير أن هذه الشعارات خرجت عن الأخلاق والإطار الديمقراطي و السلمي ودعت إلى العنف والتصفية العرقية وخرجت عن الهدف المعلن عنه من التظاهرة لذلك تم التدخل من أبناء ال كثير لإيقاف هذه الغوغائية وأعمال البلطجة والتخريب وجر البلاد للفتن وسيتم إيقاف أي تظاهره في مناطقنا تخرج عن النطاق السلمي والديمقراطي للتظاهر. وقالوا :" نحن مازلنا على موقفنا بان قبائل ال كثير تؤكد أنها ليست ضد تعبير أي شخص عن رأيه وليست ضد حق التظاهر ولكن من يخرج عن الطريق السلمي أو يدعوا إلى تفرقه أو عنصريه أو تخريب في مناطق ال كثير سوف يتم التصدي له بكل قوه وحزم ولن نسمح بان يقوم أي شخص في مناطق ال كثير بإثارة أي فتنه أو التعدي على أشخاص أو ممتلكات خاصة أو عامه بالقول أو الفعل وعلى الجميع أن يعرف أن عجلة التاريخ لن تعود إلى الوراء . مؤكدين جاهزية قبائل آل كثير لأي ظرف قد يحدث في أي لحظة في هذه الظروف العصيبة والتي تستوجب أن يكون الجميع على الاستعداد واليقظة التامة ،وأشار ال كثير أنهم في هذه الظروف الحرجة تقع على عاتقهم مسؤولية حماية المنشاءات والمدارس والأمنيين من أبناء مناطقهم . |
