المؤتمر نت - قبل يومين خرج الدكتور حسين الجوشعي وهو أحد قيادات حزب الإصلاح الناشطين في أوساط الأطباء بتقليعة غريبة تجاوز بها أخلاقيات المهنة التي تحرم على الطبيب خيانة مهنته مهما كانت الأسباب والمبررات. الجوشعي وفي تصريح سياسي لم يتضمن أي رؤية علمية طبية طالب وزارة الداخلية بالكشف عن نوع الغاز المستخدم من قبل قوات الأمن التي تعرضت لاستهداف من قبل

المؤتمرنت – خاص -
تقليعات هوليوديه من قريحة الدكتور الجوشعي
قبل يومين خرج الدكتور حسين الجوشعي وهو أحد قيادات حزب الإصلاح الناشطين في أوساط الأطباء بتقليعة غريبة تجاوز بها أخلاقيات المهنة التي تحرم على الطبيب خيانة مهنته مهما كانت الأسباب والمبررات.

الجوشعي وفي تصريح سياسي لم يتضمن أي رؤية علمية طبية طالب وزارة الداخلية بالكشف عن نوع الغاز المستخدم من قبل قوات الأمن التي تعرضت لاستهداف من قبل مسلحين قالت الداخلية أنهم أطلقوا النار على رجال الأمن في ساحة يعتصم بها شباب يتبعون أحزاب المعارضة.

عدد من الشباب أصيبوا باختناق من الغاز المسيل للدموع وهو مستخدم في كل بلدان العالم كوسيلة أقل ضرراً لفض الاشتباكات أو أعمال الشغب لكن الجوشعي ذهب بعيداً ليتحدث عن غاز الأعصاب مطالباً بالكشف عن المصل المضاد للغاز لمعالجة المصابين.

من سمع حديث الجوشعي عن المصل المضاد أو غاز الأعصاب سيتخيل أنه يشاهد فيلماً لأحد نجوم هوليود المتخصصين في إبهار المتابع بمشاهد تتجاوز حدود العقل والمنطق.

الدكتور الجوشعي والذي ظهر كطرف سياسي وليس كطبيب يحترم مهنته حذر من أنه إذا لم تكشف وزارة الداخلية نوع الغاز فإن عدد كبير من المصابين سيموتون خلال 10 ساعات على أقل تقدير لكنه لم يعلن رغم مضى أكثر من 3 أيام عن وفاة أي من المصابين بالاختناق مع العلم أن الداخلية لم تبلغ الجوشعي بنوع الغاز أو المحصل المضاد لأن طلبة كان سخيفاً بكل ما تعنيه الكلمة.

أطلق الجوشعي تصريحاته من مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا والذي أداره لفترة ليست بالقصيرة وتسببت أخطاء طبية اقترفت في المستشفى في وفاة حالات كثيرة كان يجب أن يحاسب عليها الجوشعي والمستشفى الذي سمح بتحويل كوادره إلى أبواق سياسية رغم تواجدهم في مرفق خدمى ذو صيفه إنسانية وليس حزبية.

ولا أحد يجهل الفتح الذي أعلنه الدكتور الجوشعي للعالم مبشراً باكتشافه وفريق طبي لعلاج لأخطر أمراض العصر التي لم تتمكن أرقى مؤسسات العالم البحثية من الوصول إليها وهي أمراض السكر والايدز ومن الأعشاب ليبين بعد ذلك أن الفتح الجوشعي ليس أكثر من تقليعة ذهبت واستمر هو لسرد فتوحات مماثلة.

كان الأحرى بالجوشعي أن يطالب وزارة الصحة بتشكيل لجنة طبية يكون هو أحد أعضائها للتحقيق في الواقعة أو حتى شكل لجنة من نقابة الأطباء والخروج للناس بحقائق علمية لا تقبل التدليس أو الإنكار بدلاً عن تسويق أوهام مسيئة لمؤسسة أمنية تتولى حماية شعب الجوشعي أحد أفراده.

وقد جاء تقرير اللجنة الطبية التي شكلها وزير الصحة ليؤكد أن الإصلاح كحزب جند كل أفراده ومؤسساته حتى الطبية منها للعمل على استهداف الحكومة خدمة لمشروع تخريبي توضحت معالمه كثيراً خلال الأيام الأخيرة الماضية.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 09:31 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/89353.htm