المؤتمر نت - صرح مصدر أمني مسؤول في وزارة الداخلية بأنه ومنذ عصر يوم أمس قامت مجاميع من عناصر فوضوية تابعة لأحزاب اللقاء المشترك "المعارضة في اليمن" بنصب خيام بالقوة أمام منازل المواطنين ومحالهم التجارية في حي الكويت والرقاص والزراعة وحي الجامعة،

المؤتمرنت -
مصدر بالداخلية: عناصر فوضوية نصبت خيام بالقوة أمام منازل ومحال مواطنين
صرح مصدر أمني مسؤول في وزارة الداخلية بأنه ومنذ عصر يوم أمس قامت مجاميع من عناصر فوضوية تابعة لأحزاب اللقاء المشترك "المعارضة في اليمن" بنصب خيام بالقوة أمام منازل المواطنين ومحالهم التجارية في حي الكويت والرقاص والزراعة وحي الجامعة، ومحاصرة المواطنين في ومحالهم ومنازلهم، والحيلولة دون ممارسة الأنشطة التجارية واليومية، والذين تقدموا بالشكاوى إلى وزارة الداخلية ومناشدات لها حول ما يتعرضون له من حصار لمنازلهم ومحالهم التجارية ومضايقات شديدة لعائلاتهم.

وقال المصدر:" إن المواطنين حاولوا منع تلك العناصر من نصب الخيام أمام منازلهم والشوارع المؤدية لها مما أدى إلى حدوث احتكاكات واشتباكات وأعمال شغب بين المواطنين من سكان تلك الأحياء وتلك العناصر مما اضطر أفراد من قوات مكافحة الشغب إلى التدخل لفك الاشتباكات وإنهاء أعمال الشغب وذلك باستخدام خراطيم المياه و القنابل الدخانية المسيلة للدموع ولم يكن أي من أفراد تلك القوة يحملون أي سلاح في ضوء التعليمات الصارمة الصادرة من وزارة الداخلية لأفراد الأمن بعدم استخدام السلاح.

وأضاف المصدر:" ولكن العناصر المثيرة للفوضى قامت بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن، ونتج عن ذلك إصابة 161 من أفراد الأمن بإصابات مختلفة، بالإضافة إلى إصابة عدد من المواطنين والمعتصمين".
وكذب المصدر الادعاءات الكاذبة حول إطلاق الأمن لغازات سام.
وقال:" هذه افتراءات لا أساس لها من الصحة، وأن ما يطلقه بعض الأطباء من المنتمين للتجمع اليمني للإصلاح وبعض أحزاب اللقاء المشترك من تصريحات في هذا الجانب إنما هي بيانات سياسية حزبية، وليست لها صلة بالجانب الطبي، وحيث قد سبق تفنيد ذلك في تقرير اللجنة الطبية التي شكلتها وزارة الصحة العامة والسكان للتحقيق في هذا الشأن.

وأكد المصدر بأن وزارة الداخلية سوف تقوم برفع دعاوى قضائية على كل من يحاولون تضليل الرأي العام بالمعلومات الكاذبة عما يسمونه الغازات السامة وسمعة الأجهزة الأمنية والوطن عامة.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 03:01 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/89357.htm