 |
الحديدة: اصطفاف وطني ضد استغلال طلاب المدارس في الصراع السياسي نظم مكتب التربية والتعليم وفرع النقابة العامة للمهن التعليمة والتربوية بمحافظة الحديدة (غرب اليمن) اليوم لقاءاً موسعا لقيادات العمل التربوي حضره محافظ المحافظة - رئيس المجلس المحلي المهندس أكرم عبد الله عطية . والقي المحافظ خلال اللقاء كلمة أكد فيها على أهمية الحوار لحل كافة الإشكالات والخلافات بوصفه الخيار الناضج الذي يمثل الإحساس بالمسئولية والإسهام للتفاعل الخلاق الذي يثمر الخير والسلام الذي ينشده الإنسان اليمني في الحياة. وجدد عطية الدعوة لأحزاب اللقاء المشترك إلى العودة لطاولة الحوار والتعامل الإيجابي مع مبادرات فخامة الرئيس علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية، الذي لم ولن يغلق باب الحوار ومازال يقدم التنازلات تلو التنازلات لمصلحة هذا الوطن. وشدد محافظ الحديدة على الالتزام بحماية وكفالة ممارسة الحق الديمقراطي في التعبير عن الرأي بالتظاهر والاعتصام السلمي وفقا للقانون. وبذات الوقت جدد عطية التأكيد على التعامل الحازم مع كل التجاوزات التي تحيد عن مسار السلوك الديمقراطي القويم وفق القوانين النافذة التي تخول للجهات المختصة ضبط وملاحقة ومقاضاة كل من يسئ استخدام الحق الديمقراطي ويلحق الضرر بالحقوق والممتلكات العامة والخاصة . هذا وقد ألقيت عدد من الكلمات لرئيس فرع نقابة المهن التعليمة والتربوية محمد محسن، ومدير مكتب التربية والتعليم الدكتور علي بهلول، ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة لعبد الرحمن خرجين صبت جميعها لذات الاتجاه. حيث أشادوا بدور القيادات والكوادر التربوية والتعليمية في الاصطفاف الوطني المسئول ضد محاولات الزج بطلاب المدارس الابتدائية في الصراع السياسي والتعامل العقلاني مع مسألة الاعتداء على المدارس من قبل عناصر أحزاب المشترك. وفند رئيس فرع نقابة المهن التعليمية أكاذيب المشترك التي تروج لها بعض وسائل الإعلام التابعة لها منها عدم نزول استحقاقات العاملين بالقطاع التربوي والتعليمي من خلال الواقع الذي شهد الشهر الماضي استلامهم المرحلة الثالثة لإستراتيجية الأجور والمرتبات. وقال: انه وخلال هذا الشهر سيتم تسليم العلاوات لجميع العاملين في القطاع التربوي وخرج اللقاء الذي حضره نائب رئيس جامعة الحديدة الدكتور/ عبده هديش، ورئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة الدكتور عبد السلام الطيب بالتأكيد على الالتزام القانوني والأدبي والأخلاقي بأداء الواجب الوطني في التربية والتعليم بعيداً عن العمل الحزبي والوقوف صفا واحدا بوجه الفتنة التي تقودها بعض الأحزاب السياسية في اليمن، وتجنيب الطلاب والطالبات مخاطر الصراعات السياسية ، مجددين تأكيدهم على أهمية الحوار والتعامل الإيجابي مع مبادرات الرئيس صالح. *الصورة نقلا عن موقع التغيير |
