 |
الشيخان عبد الحميد وعلي القوسي ينفيان مزاعم استقالتهما من المؤتمر اكد الشيخان عبدالحميد القوسي وعلي بن محمد القوسي عدم صحة أنباء استقالتهما من المؤتمر مكذبين مزاعم قناة سهيل معتبرين أن تلك المزاعم تضاف إلى مسلسل كذبها اليومي وافتراءاتها المتواصلة. وأكد الشيخ عبدالحميد القوسي أنه لم يستقيل من المؤتمر الشعبي العام, مكذبا بذلك افتراءات ومزاعم قناة " سهيل ". وقال لقد تفاجأت بما بثته تلك القناة المشبوهة من خبر ملفق غير صحيح عني, وسأقوم بمقاضاتها والقائمين عليها لأنها استمرأت الكذب والدجل . ووصف قناة سهيل بأنها " قناة غوغاء " تعكس النفسيات المريضة والضعيفة والحاقدة لمن يديرها ويمولها ويوجه ببث تلك الأخبار والمعلومات المضللة. واعتبر الشيخ عبدالحميد القوسي مزاعم قناة " سهيل " تمثل إساءة لشخصه ولكل أبناء قبيلة الحداء المعروفة بمواقفها الوطنية والنضالية, وأكد أن كل أبناء القبيلة على موقف واحد وداعم للمبادرة التاريخية والشجاعة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومع الشرعية الدستورية, ولن يسمحوا لأي كان بإثارة الفوضى والتخريب وإشعال نار الفتنة في اليمن. من جهته نفى الشيخ علي بن محمد القوسي افتراءات قناة سهيل وما زعمته عن استقالته من المؤتمر الشعبي العام, وأكد " أنه لم يستقيل من المؤتمر وأن ما ذكرته " سهيل" يضاف إلى مسلسل كذبها اليومي وافتراءاتها المتواصلة. وقال " إن تلك القناة السيئة قبل أن تسيء إلى الآخرين فإنها تسيء إلى نفسها أولا والى حزب الإصلاح الذي تتحدث باسمه, ونحن أرفع من أن ندخل مع هذه القناة في مهاترات. وأكد الشيخ علي بن محمد القوسي أن مواقفنا الوطنية وقيمنا ومبادئنا وأعرافنا وتقاليدنا وأخلاقنا لاتسمح لنا بالوقوف إلى جانب الغوغاء ودعاة الفوضى و العنف والتخريب, وسنبقى كما عهدنا شعبنا اليمني وقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على موقفنا الداعم والمساند لأمن الوطن واستقراره ووحدته, مباركين مبادرة فخامته ومطالبين الجميع للالتفاف حولها والتصدي لكل من يحاول إشعال الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد. |
