 |
مسيرة نسويه حاشدة بمدينة ذمار تأييدا للشرعية الدستورية خرجت الآلاف من نساء مدينة ذمار في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع مدينة ذمار تأييدا للشرعية الدستورية والمبادرات التي أطلقها رئيس الجمهورية. ورددت المشاركات في المسيرة الهتافات المعبرة عن التأييد للشرعية الدستورية والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. ودعت المشاركات أحزاب اللقاء المشترك إلى تحكيم العقل والمنطق والعودة إلى طاولة الحوار للوصول إلى الحلول المنطقية للخروج من الأزمة الحالية، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة.  واستنكرت المشاركات في المسيرة محاولات الالتفاف على الإرادة الشعبية التي عبر عنها الشعب عن طريق صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية 2006م، وكذا محاولات الالتفاف على النهج الديمقراطي الذي اختطه اليمن كخيار وحيد للتداول السلمي للسلطة. وأدانت نساء مدينة ذمار أعمال العنف والعبث التي طالت بعض المنشآت العامة والخاصة في بعض المحافظات والتي تتنافى مع الأخلاق والأعراف التي عرف بها شعبنا اليمني العظيم الرافض لكل أشكال العنف والفوضى والإضرار بالمصالح العامة والخاصة. ودعت المشاركات في المسيرة جميع أبناء اليمن إلى الالتفاف خلف الشرعية الدستورية وإسقاط كافة المؤامرات الهادفة إلى النيل من امن الوطن واستقراره ووحدته والتصدي لكل من يحاول العودة باليمن الى ما قبل الثورة والوحدة. وأشادت المشاركات بجهود أبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في مختلف مواقع الشرف والبطولة دفاعا عن امن الوطن واستقراره ووحدته. وانتقدت المشاركات أساليب المزايدة والتضليل التي تنتهجها بعض الوسائل الإعلامية والتي تهدف من خلالها الى جر اليمن نحو العنف والفتنة وحروب أهلية. وجددت المشاركات العهد والولاء لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مؤكدات استعدادهن لتقديم أرواحهن رخيصة من اجل امن واستقرار الوطن ووحدته. وألقيت خلال المسيرة كلمتان من كلا من وكيل محافظة ذمار المساعد عبدالكريم احمد ذعفان ومسئولة القطاع النسوي بالدائرة (194) بمدينة ذمار افتكار صالح الفقيه أكدت على أهمية التصدي لكافة المخططات التآمرية الهادفة إلى النيل من امن الوطن واستقراره ووحدته. وأعلنوا تأييد أبناء مدينة ذمار للشرعية الدستورية والمبادرات التي أطلقها فخامة الأخ الرئيس الداعية للحوار الوطني باعتبار الحوار هو الوسيلة المثلى للتغلب على مختلف التحديات المحدقة بالوطن.  |
