|
منظمات مدنية تدين اعتداء المشترك على مخيم شباب تصحيح المسار أدانت منظمة وفاق للتأهيل الديمقراطي ( وتد ) ومؤسسة وعي للتنمية والدراسات الديمقراطية الحادث الإجرامي البشع الذي تعرض له المعتصمين من شباب ساحة ملعب الإستاد الرياضي والصالة المغلقة يوم الأربعاء من قبل مجاميع ضخمة تنتمي إلى أحزاب اللقاء المشترك والتي أقدمت على ارتكاب هذا العمل الذي لايمت للمبادئ والقيم الإنسانية والديمقراطية بصلة . وفي بيان لهما اعتبرت منظمة وفاق ومؤسسة وعي هذه الأعمال التخريبية خارجة عن القانون والديمقراطية وتدل على نوايا مبيتة لإقلاق السكينة العامة وإرهاب الناس الآمنين وإزهاق أرواحهم دون اقتراف للمعايير السلمية التي يدعونها . وجاء في البيان : (إن إقدام هذه العناصر والجماعات المتطرفة وارتكابها مثل هذه الجرائم في يوم 27 أبريل يوم الديمقراطية لدليل على عدم احترامها للسلوك الديمقراطي الحر والمنضبط وعدم قبول الرأي الآخر بل ويعد محاولة لإجهاض المشروع الديمقراطي باللجوء إلى العنف وإثارة الفوضى والنزاعات التي لاتخدم المسار الديمقراطي بل وتقوضه) ، واشار البيان الى مثل هذه الاعمال لدليل كافي على عدم قناعة تلك القوى في معارضة المشترك بالمبادرة الخليجية والمبادرات الرامية إلى الإصلاح وتحقيق الوفاق والتوافق الوطني وبما يفضي إلى الحد من نزعات التطرف والعنف وإحلال الأمن والسلم الاجتماعي بعيداً عن مظاهر التطرف والإرهاب الفكري والأيدلوجي الذي تنتهجه تلك القوى وعدم احترام قيم ومفاهيم الاختلاف في الرأي والمواقف وسيطرة واحديه الرأي غير الملتزم بشروط الديمقراطية والإصلاح والتغيير السلمي بعيداً عن العداء والتعصب المقيت الذي لايفضي إلا للمزيد من الفوضى وغياب الأمن والاستقرار . وحملت المنضمات المدنية احزاب المشترك مسئولية تلك الاعمال الاجرامية ومايحدث من إرهاب وتطرف ينم عن عدم اكتراث لتبعات ما يجري من أحداث مؤسفة تشهدها الساحة الوطنية . وطالبت السلطات الرسمية بسرعة التحقيق مع مرتكبي مثل هذه الجرائم والمحرضين على مثل هذه الأعمال وإحالتهم للقضاء لينالوا العقاب وبما يحد من أعمال الفوضى والعنف في المستقبل، وعبرت عن استغرابها للدور الذي تقوم به بعض الأحزاب لتحريض الشباب على العنف والتطرف بدلاً عن تأهيلهم للسلوك الديمقراطي ما يدل أن هذه الأحزاب لاتزال غير مؤهلة لتمثل الديمقراطية بقيمها وضوابطها وسلوكها لتحقيق رهان التغيير الذي لايمكن تسوله من الشباب والمغرر بهم وإنما عبر خلق وعي اجتماعي عام يدرك أهمية الديمقراطية ويمارسها سلوكاً ومنهجاً في مختلف مجالات الحياة اليومية والعامة. ودعت منضمات وفاق للتاهيل الديمقراطي ومؤسسة وعي للتنمية والدراسات الديمقراطية الاحزاب السياسية الى الخروج من دائرة الانفعال والتشنج في خطابها وسلوكها لتجاوز الأوضاع المقيدة للنمو والتطور الديمقراطي باعتبار أن التعدد بديلاً للتطرف والانغلاق الطائفي |