المؤتمر نت - متظاهرون مؤيدون للشرعية في جمعة الشرعية الدستورية اليوم بميدان السبعين بصنعاء

المؤتمرنت -
الملايين تدعو المشترك الى الكف عن استفزاز الشعب اليمني
حمل المشاركون في (جمعة الشرعية الدستورية) أحزاب اللقاء المشترك وقادتها ولجانها التنظيمية الميدانية وتيارات التخريب والعنف المسؤولية الجنائية والسياسية عن ما يقومون به من ممارسات للعنف المنظم والتخريب والتحريض، والدفع بالشباب وصغار السن والمليشيات التابعة لهم إلى افتعال الفوضى وتخريب المنشآت والمرافق العامة وإقلاق السكينة العامة والاعتداء على المواطنين والمارة

وفيما اكدت الملايين المحتشدة في ميداني التحرير والسبعين بامانة العاصمة وبقية محافظات الجمهورية تمسكها بالشرعية الدستورية والانتخابية والعملية الديمقراطية والانتخابية باركوا في نفس الوقت مساعي الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي المبذولة من أجل الخروج من الأزمة وذلك في إطار المرجعية الدستورية والديمقراطية باتجاه استيعاب مستوى الإصلاح والتطوير الديمقراطي الذي من شأنه تلبية طموحات كل فئات المجتمع ومكوناته،

وفي بيان ينشر المؤتمر نصه دعا المشاركون في فعاليات (جمعة الشرعية الدستورية ) احزاب المشترك إلى التوقف عن استفزاز الشعب اليمني والكف عن الإساءة إليه وتعطيل مصالحه وجره إلى الفوضى والمجهول ،

نص البيان الصادر عن المسيرة الجماهيرية المليونية المشاركة في جمعة الشرعية الدستورية في ميادين السبعين والتحرير وميادين الشرعية في جميع محافظات الجمهورية :

الحمد الله رب العالمين القائل (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا)) صدق الله العظيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد..

نحن المشاركين في المسيرة والحشد الجماهيري الملاييني لجمعة الشرعية الدستورية في ميدان السبعين والتحرير بأمانة العاصمة وفي ساحات الشرعية في جميع عواصم محافظات الجمهورية ـ نقف اليوم ـ في يوم الديمقراطية 27 أبريل، هذا التاريخ الذي يمثل التحول الديمقراطي الوطني الذي ترسخ خلال 20 عاما من مسيرة الوحدة والديمقراطية بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية.

إننا نقف في كافة ميادين الديمقراطية موقف رجل واحد دفاعا عن الشرعية الدستورية معبرين تمسكنا بالشرعية الدستورية والانتخابية لفخامة الأخ الرئيس رافضين ومتصدين لكل الممارسات الانقلابية على الديمقراطية من قبل عناصر التخريب والتحريض والفوضى والعنف والإرهاب في أحزاب اللقاء المشترك، الذين لم يدخروا أي سلوك عدواني وعنيف للتعبير عن نواياهم الشريرة المتربصة بالوطن وبالديمقراطية وبالنظام ويستغلون فضاء الديمقراطية وحريات التعبير التي كفلها الدستور لممارسة العنف والتخريب وإثارة الفوضى وللانقلاب على الشرعية الديمقراطية في محاولة للوصول إلى السلطة خارج المؤسسات والوسائل الديمقراطية.

إن الشعب اليمني الذي يقف اليوم في ساحات الشرعية والديمقراطية ليجدد اصطفافه حول فخامة الأخ الرئيس دفاعا عن الشرعية الدستورية وخياره في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 20 سبتمبر 2006 م والتي وضع فيها الشعب ثقته في علي عبد الله صالح وفي برنامجه الانتخابي الذي جسد تطلعات وآمال الشعب اليمني.

كما تجدد هذه الحشود الملايينية دفاعها عن المكتسبات الوطنية الكبرى المتمثلة في النظام الجمهوري، وفي الوحدة الوطنية، والديمقراطية والتنمية ،وعن أمن واستقرار الوطن ومصلحته العليا، وعدم سماح هذه الملايين، التي تعبر عن خيارات الشعب اليمني وأولوياته، للأقلية المعطلة من الغوغاء أن تحقق أهدافها التخريبية والانقلابية ولن تسمح بتمرير الممارسات غير الدستورية وغير القانونية باتجاه تعطيل الحياة السياسية والحياة العامة وإعادتنا إلى عهود ما قبل المجتمع المدني.

ويحمل المشاركون أحزاب اللقاء المشترك وقادتها ولجانها التنظيمية الميدانية وعناصر ومليشيات تنظيم الإخوان المسلمين وتيارات التخريب والعنف والإرهاب المتحالفة معها وعناصر التمرد العسكري من منتسبي الفرقة الأولى مدرع ـ نحملهم جميعا ـ المسؤولية الجنائية والسياسية عن ما يقومون به من ممارسات للعنف المنظم والتخريب والتحريض، والدفع بالشباب وصغار السن والمليشيات التابعة لهم إلى افتعال الفوضى وتخريب المنشآت والمرافق العامة وإقلاق السكينة العامة والاعتداء على المواطنين والمارة ، ونحملهم تبعات كل الجرائم المترتبة على تلك الأفعال والممارسات ومن ذلك ما قاموا به من اعتداء ممنهج ومخطط له على المعتصمين من شباب تصحيح المسار في مدينة الثورة الرياضية، وما قاموا به من قتل واعتداء مسلح على الشباب والمواطنين وإحراق المخيم بقنابل المولوتوف والزجاجات الحارقة والاعتداء بكافة أدوات العنف، والتضليل والكذب واستخدام الجثث الجاهزة التي تستخرج من المستشفيات الخاصة التابعة لهم.. في انتهاك صارخ لكل حقوق الإنسان والممارسات التي تتنافي مع قيم الدين الإسلامي وعادات وتقاليد الشعب اليمني وهي تصرفات يدينها ويجرمها الشعب اليمني وكافة القوانين والأعراف الوطنية والإنسانية

وندعو الأجهزة القضائية لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية الصارمة ضد الضالعين في تلك الجرائم وما سبقها من جرائم داخل الساحات وخارجها ومحاكمة كل الضالعين فيها.

وباتجاه الخروج من الأزمة وتفويت الفرصة على المخربين والمتآمرين فإننا في الوقت الذي نتمسك فيه بالشرعية الدستورية والديمقراطية والانتخابية لنبارك مساعي الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي المبذولة من أجل الخروج من الأزمة وتجنيب اليمن مخاطر الصراع والفوضى والعنف والتفكك ، ونبارك المبادرة الخليجية في إطار المرجعية الدستورية والديمقراطية باتجاه استيعاب مستوى الإصلاح والتطوير الديمقراطي الذي من شأنه تلبية طموحات كل فئات المجتمع ومكوناته.

كما نراهن على الحوار الوطني وندعو أحزاب اللقاء المشترك وحلفاءهم الاحتكام إلى العقل ووقف مظاهر الفوضى والعنف والتحريض والإرهاب والتظاهر والاحتجاجات والاعتصامات التزاما بالمبادرة واحتراما لإرادة الأغلبية التي تعبر عن ضمير الشعب وخياراته ،وندعوهم إلى التوقف عن استفزاز الشعب اليمني والكف عن الإساءة إليه وتعطيل مصالحه وجره إلى الفوضى والمجهول ، والتخلي عن تغذية الصراعات بين أبناء الشعب اليمني.

كما ندعوهم إلى الاستجابة لجهود الأشقاء والأصدقاء الحريصين على سلامة ووحدة وأمن اليمن، ونهيب بهم التعاطي المسؤول مع تلك الجهود التخلي عن الهروب من الحوار إلى أساليب التصعيد الميداني الذي يتنافى مع مبادئ وضوابط تلك المبادرة.

وفي الختام نجدد وقوفنا إلى جانب فخامة الأخ الرئيس في كل ما يبذله من جهود مخلصة من أجل تجنيب اليمن ويلات الصراع والفتن والحروب وقراراته المسؤولة حفاظا على أمن ووحدة واستقرار الوطن والحفاظ على المكتسبات الوطنية واثقين في قدراته القيادية وفي حكته المعهودة. وفي الختام ندعو الشعب اليمني إلى الوقوف في وجه العنف والتخريب والإرهاب وإلى مزيد من التماسك والتلاحم في وجه من يريدون به شرا والاصطفاف من أجل حماية الشرعية الدستورية والحفاظ على الوحدة والسلام الاجتماعي.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 26-نوفمبر-2024 الساعة: 11:25 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/90638.htm