|
فضيحة .. (هود الاخوان) تستورد مقبرة جماعية عراقية لتضليل الرأي العام على غرار أكذوبة قناة (الجزيرة) الشهيرة حينما بثت صوراً لاعتداء قوات الشرطة على سجون عراقية زاعمة أنها في سجون يمنية قبل أن تعتذر عن ذلك تفاجئنا اليوم بمنظمة (هود) التابعة للتجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن ) بفضيحة مشابهة من حيث المصدر والافلاس السياسي والإعلامي الرخيص فبالتزامن مع ترويج المنظمة السياسية لمزاعم تضليلية كيدية بوجود (معلومات تقول إن هناك مقبرة جماعية في منطقة ( أرتل ) محافظة صنعاء )كثف موظفي المنظمة جهودهم في توزيع ونشر صوراً لمقابر جماعية عراقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت والإدعاء بأنها في اليمن . فتحت إحدى الصور كتبت المنظمة على حائط أحد موظفيها ( منظمة هود الحقوقية تكشف للعالم العربي والخارجي عن مقبرة جماعية للمعتصمين السلميين في منطقة حدة ) . ويظهر من مخرجات مؤتمرها الصحفي مؤخراً وجهود موظفيها على شبكة الإنترنت أن المنظمة كُلفت بإختلاق أحداث خيالية لتعبئة الشباب المعتصمين والإساءة للأجهزة الحكومية واستجداء دعم أجنبي لمشروع الانقلاب على الشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي في اليمن . وفيما كان موظفو هود وأخواتها يقسمون الأيمان الغليظة إن الصورة لمقبرة جماعية في منطقة حدة بصنعاء أورد مشاركون في النقاش روابط عديدة تحدد مصدر الصورة وتاريخ نشرها في العام 2003م بجمهورية العراق ، واطلقوا عليها تسمية (هود للفبركة وانتاج الاكاذيب) وتأتي هذه الفضيحة بعد نحو أسبوع من فشل هود تلفيق قضية جنائية وأخلاقية ضد أفراد الأمن المركزي بمدينة المكلا محافظة حضرموت ، فمطلع مايو الجاري كشفت المنظمة التابعة لتجمع الإصلاح النقاب عن جريمة اغتصاب حتى الموت للطفل ( عمر، ج ، س ) 6 سنوات بسبب شهادة والدته ضد أفراد الأمن المركزي- حسب زعم المنظمة- التي اتهمت أفراد الأمن بإطلاق النار على مسيرة سلمية ، وفي الخامس من مايو الجاري اتضح أن الطفل حي يرزق وقالت منظمة هود إنها وقعت ضحية لمعلومات غير دقيقة (كاذبة) متهمة والدة الطفل بالوقوف وراء المعلومات . وكان مصدر بأمن حضرموت أعلن يوم الحادثة احتجازه أحد مجنديه وعامل نظافة في عمليتي قتل طفل أثناء تظاهرة واغتصاب آخر في حادثة منفصلة .وقال المصدر إن التسرع في نشر الأحكام على مجندي الأمن هو عمل سياسي يستهدف إثارة الرأي العام . واليوم تقدم مشائخ واعيان وأبناء منطقة أرتل بمحافظة صنعاء ببلاغ الى النائب العام اشتكوا خلاله من المزاعم المفضوحة لمنظمة هود الإصلاحية وادعاءها بوجود مقابر جماعية في منطقة أرتل، وتحدى ابناء المنطقة منظمة هود تحديد المواقع التي ادعت انها مقابر جماعية ، داعين جميع المهتمين ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى زيارة المنطقة لتقصي الحقائق والتحري عن ادعاءات منظمة هود وإيضاح حقيقة الأمر للرأي العام. وأكد أبناء أرتل - في بيان صدر عنهم- أن منظمة هود كاذبة في ادعاءاتها جملة وتفصيلا وإن ما روجته يعد ضربا من الأوهام والخيال المريض المعشش في رؤوس القائمين على هذه المنظمة لتضليل الرأي العام وإثارة الشارع من خلال ترويج معلومات مزيفة خدمة منها لمصالح سياسية وحزبية مكشوفة. |