المؤتمر نت - من اثار الاعتداء الارهابي على جامع النهدين

المؤتمرنت -
مؤتمر ومنظمات ذمار يدينون الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الرئيس وكبار قيادات الدولة
دانت قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام بجامعة ذمار العمل الإرهابي الغاشم الذي تعرض له مسجد النهدين، واستهدف الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، رئيس المؤتمر الشعبي العام وقيادات الدولة والمؤتمر الشعبي العام أثناء تأدية صلاة الجمعة.

وقال البيان إن هذا العمل الإجرامي الغادر انتهك حرمة بيتاً من بيوت الله، وأراد أن يدخل الوطن في دوامة من القتل والعنف الذي لا يخدم سوى أعداء الله والوطن ويتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والتقاليد اليمنية الأصيلة.

وطالب البيان بالمزيد من التلاحم ورص الصفوف الوقوف والتصدي للانقلاب على الشرعية الدستورية ودعوات الفوضى والتخريب وتمزيق الوطن، وذلك في ظل المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد الوطن وينفذها العملاء في الداخل والخارج للتآمر على الشعب والوحدة والمكتسبات الوطنية.

ودعت قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام بجامعة ذمار أبناء الشعب الميامين للوقوف تحية إجلال وتقدير لأبطال القوات المسلحة والأمن البواسل وهم يسطرون أروع صور التضحية والفداء من خلال قيامهم بالواجب الوطني في الدفاع عن اليمن والتصدي لتنظيم القاعدة في محافظة أبين وتقلين العناصر الخارجة عن النظام والقانون دروساً قاسية.

مطالبين بسرعة الانتهاء من التحقيق في الجريمة الغادرة والجبانة وكشف المتآمرين وإنزال أقصى العقوبات بهم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن اليمن واستقراره وشرعيته الدستورية.


من جانبها أدانت النقابة العامة لموظفي جامعة ذمار الاستهداف الغادر لفخامة رئيس الجمهورية والقيادة السياسية للدولة وهم يؤدون الصلاة في مسجد النهدين.

واعتبرت النقابة -في بيان لها حصل المؤتمرنت على نسخة منه- هذا العمل بالمخالف لكل القيم والعادات والتقاليد والأعراف والشرائع السماوية. مشيرة إلى إنه أثبت للشعب الروح الإجرامية والانقلابية الغادرة والجبانة التي تقف وراء هذا العمل الدموي من قِّبل أولاد الأحمر ومن ورائهم.

وقال البيان: لقد سقط القناع لهؤلاء المجرمين الخونة والقتلة عصابة الشر والفتن من كانوا سبباً رئيسياً في الفساد والفوضى والحروب والفتن في البلاد، وأصبحوا اليوم ينادون باسم الشعب ومصالحه وهم اليوم قد أفسدوا كل شيء ودمروا الاقتصاد الوطني والسلم الاجتماعي واعتدوا على مؤسسات الدولة ومنازل المواطنين بالقصف والنهب والتخريب.

ودعا البيان جماهير الشعب اليمني إلى الخروج بمسيرات حاشدة منددة لهذا العمل المشين، والوقوف صفاً واحداً ضد هذه الأعمال الإجرامية، والحفاظ على الوحدة الوطنية وتلاحم الشعب والتعاون مع القوات المسلحة والأمن في تثبيت الأمن والاستقرار والدعوة للحوار المشروع ونبذ كل دعوات التطرف والإرهاب والقتل والانقلاب على الشرعية الدستورية والخيارات الديمقراطية، باعتبارها الوسيلة الوحيدة للخروج من الأزمة الراهنة.

كما أدانت جامعة ذمار بكل شرائحها وقطاعاتها وموظفيها ما قامت به بعض العناصر الإجرامية من استهداف لمسجد النهدين بدار الرئاسة، مستهدفة في ذلك رئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة.

ودعا منتسبو جامعة ذمار في بيان لهم إلى التحقيق الشامل في هذا الاعتداء الجبان، كما دعا البيان جميع قوى الدولة والمجتمع إلى الوقوف بحزم وإيمان خلف القيادة السياسية الشرعية التي يتم استهدافها من قبل القوى الظلامية التي تعمل للانقلاب على الوطن ومؤسساته الدستورية. وإلى الوقوف احتجاجاً على هذا العمل الذي لا يقبله عقل ولا منطق وتستنكره القيم والأخلاق.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 29-سبتمبر-2024 الساعة: 02:34 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/91468.htm