|
نتنياهو يجبر 3 صحافيات على خلع حمالات الصدر الصحافة اطلقت عليها (عملية الصداري) او (الصداري جيت) انها القضية التي تعصف برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ففي بداية الاسبوع اجبرت قوة الأمن المكلفة بحماية رئيس الوزراء الاسرائيلي ثلاث صحافيات اجنبيات على خلع حمالات صدورهن قبل الدخول الى مكتب رئيس الوزراء لاجراء مقابلة معه. جمعية الصحافيين الدولية قالت ان هذا الامر مستهجن ومهين وغير مفيد في آن واحد، وقد قام مكتب رئيس الوزراء بإرسال الاعتذارات عبر الصحافة الا ان هذه الحادثة ليست الاولى من نوعها. وفي بيان نشره المكتب الصحافي للحكومة الاسرائيلية تقدمت به الحكومة باعتذارها عن الاهانة التي لحقت بالصحافيات الاجنبيات واللواتي كن أكرهن على نزع جزء من ملابسهن وقالت «انه حادث مخز اساء الى سمعة اسرائيل في المحافل الدولية» كما قال «اورين هيلمن» مدير المكتب الصحافي والذي اكد ان هذا الموضوع لن يتكرر مرة اخرى. وفي تفاصيل الخبر ان الصحافيات الثلاث وقبل دخولهن الى مكتب رئيس الحكومة نتنياهو خضعن لتفتيش دقيق من قبل رجال الامن على مدخل المكاتب، وبعد فحص حسي اصر رجال الامن على ان تخلع النساء الثلاث حمالات الصدر لفحصها على اشعة اكس، وقد حصل ذلك كله تحت نظر رجال الامن انفسهم، وقد احتجت جمعية الصحافيين الاجانب (FPA) ووصفتها بأنها اهانة كبيرة، وقد قالت سارة حسين وهي صحافية تعمل في وكالة فرانس برس: لقد قمت بمقابلات كثيرة مع رؤساء بالبيت الابيض وقد دخلت حتى لاجراء مقابلات في سجن غوانتنامو ولكنني لم اخضع لهذه الاجراءات المهينة التي حدثت في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي. وقد أدانت جمعية الصحافيين الاجانب الممارسات الاسرائيلية المتكررة ضد الصحافيين والتي ليست الاولى من نوعها حيث تعرضت قبل شهر الصحافية نجوى دياب التي تعمل في قناة الجزيرة لنفس النوع من الممارسات المهنية الا انها في ذلك الحين رفضت الخضوع لها. |