|
23مليون ريال التحصيلات الزكوية لمدينة رداع منذ مطلع شهر رمضان المبارك بلغت التحصيلات الزكوية لمكتب الواجبات بمدينة رداع محافظة البيضاء منذ مطلع شهر رمضان المبارك 23 مليون و370 ألف ريال بزيادة ثلاثة ملايين ريال عن الفترة نفسها من شهر رمضان العام الماضي . وأوضح مدير مكتب الواجبات بمدينة رداع محمد أحمد حسين البابلي في تصريح للمؤتمرنت أن الزيادة الملموسة في الإيرادات الزكوية لهذا العام جاءت بعد تطبيق الآلية الجديدة المتمثلة في أخذ الزكاة وقت الحصاد وبلغت 100 في المائة عن العام الهجري السابق. مشيرا إلي الأنشطة التي نفذها مكتب الواجبات بالتنسيق مع الأوقاف والارشاد لنشر الوعي بأهمية أداء فريضة الزكاة وذلك من خلال إقامة الأمسيات الرمضانية الهادفة وتوزيع الملصقات في الأسواق والأماكن ذات الكثافة السكانية كان لها الأثر الايجابي في زيادة نسبة التحصيل . الي جانب آلية جديدة تم من خلالها إعداد نماذج ودفاتر وتقارير تحصيل جديدة لمختلف أنواع الايرادات الزكوية خاصة ايرادات زكاة عروض التجارة والصناعة وزكاة الحبوب. ونوه مدير مكتب الواجبات الزكوية فرع رداع بتفاعل المكلفين في مختلف أحياء وشوارع وقرى وعزل المدينة رغم ما قامت به عناصر نشاز خارجة عن النظام والقانون بالتحريض بكل الوسائل الممكنة لهم التي حاولت بها أقناع المكلفين والمواطنيين بعدم تسليم زكاتهم للدولة ولكنهم رفضوا تلك المحاولة البائسة التي لم يعطوها اى اهتمام والدليل على ذلك وصول عدد كبير من المكلفين بدفع الزكاة ومنهم مكلفين لم يسبق ودفعون الزكاة في الأعوام الماضية للدولة. مشيداً بالجهود المبذولة من العاملين في مكتب الواجبات بمدينة رداع في هذا الجانب ، وكذا مساهمة وسائل الاعلام الفاعلة التي ساعدت بشكل كبير في نشر الوعي بأهمية تسليم زكاة المال والنفس للدولة باعتبار ذلك يسهم في التكافل الاجتماعي بين المسلمين وأشار إلى أن مكتب الواجبات استحدث جملة من الإجراءات في آلية التحصيل خلال العام الجاري أهمها إلغاء التعامل مع الوسطاء في تسليم الزكاة وحضور المكلف بنفسه لتقرير زكاته باعتبارها أمانة دون ممارسة أي ضغوط عليه، وكذا محاسبة المكلفين وفقاً للبيانات الموجودة التي سيتم بموجبها تحديد الزكاة أو الميزانيات المتوفرة وقال البابلي " إن هذه الإجراءات تهدف إلى كسر حاجز التحفظ لدى المكلفين الذين يعتبرون الزكاة إحدى الالتزامات التي تخضع لإجراءات صارمة فيضطروا لإرسال مندوبين أو وسطاء عنهم ما يتسبب في الإشكالات مضيفا إن : «الهدف من الزكاة هو القضاء على الفقر ومن شروطها بوصفها ركناً من أركان الإسلام أن تقدم للدولة، التي بدورها توزعها على المستحقين عبر صندوق الرعاية الاجتماعية». ودعا الخطباء والمرشدين ووسائل الإعلام إلى تحمل مسؤولياتهم لتوعية المجتمع وإرشادهم بضرورة أداء ما عليهم من واجبات زكوية للدولة كونها المعنية بجبايتها لتطهير أموالهم وإشاعة التكافل الاجتماعي والتراحم في أوساط المجتمع ترجمة للمبادئ المستمدة من الشريعة الإسلامية السمحة. وحث مدير واجبات رداع المكلفين المتأخرين من رجال الأعمال بالمدينة إلى الإسراع في دفع زكاتهم إلى إدارة الواجبات برداع باعتبارها الجهة المخولة بأخذ الزكاة . |