المؤتمر نت - طارق الشامي

المؤتمرنت -
الشامي :نأسف للسعودية من إساءات المشترك وقوتنا في الإسناد الشعبي والشرعية الدستورية
جدد رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام (الحاكم في اليمن) رفض المقارنة بين الوضع في اليمن ودول عربية أخرى كتونس ومصر،وقال إن الإخوان المسلمين في مصر وتونس كانوا إما في السجون أو مشردون خارج بلدانهم، أما الوضع في اليمن فالإخوان المسلمون لديهم مقراتهم لديهم صحفهم لهم وسائل الإعلام، بل حتى إنهم وصلوا حتى مؤسسة الرئاسة عن طريق الانتخابات.

وقال طار الشامي: وبالتالي عندما نأتي نقول إن النظام السياسي في اليمن هو نفسه بتونس. هذا الكلام لا يمكن القبول به على الإطلاق، لأننا في اليمن نتحدث عن رئيس جمهورية يصل من خلال انتخابات تنافسية، والشعب هو من ينتخب الرئيس، و هناك مرشحين للمعارضة إضافة إلى أن الانتخابات تتم تحت إشراف دولي، وهناك رقابة دولية، والأحزاب هي من تدير الانتخابات.

وحول تعاطي الرئيس علي عبدالله صالح مع الأزمة السياسية أكد الشامي أن خطاب الرئيس علي عبدالله صالح منذ بداية الأزمة وحتى منذ ما قبل الأزمة هو خطاب متزن..

وقال: الرئيس علي عبدالله صالح في مايو 2010 طالب المشترك والمعارضة وبالذات الحزب الاشتراكي بالعودة إلى الشراكة وأبدى استعداده للعودة إلى الشراكة إلى ما قبل حرب 94م، وعندما بدأت الأزمة ومظاهرها في فبراير على أساس أن هناك مطالب شبابية كان هناك اندفاع من قبل الرئيس وكان هناك توجيهات للحكومة وانفتحت الحكومة واستوعبت معظم مطالب الشباب بمختلف اتجاهاتها.

وفي رده على ما طرحه علي المعمري وعيدروس النقيب في برنامج حديث الثورة في قناة الجزيرة قال رئيس إعلامية المؤتمر: فيما يتعلق بإقصاء الشباب.. أحزاب اللقاء المشترك، هي من أقصت الشباب، وهي من سيطرت على الساحات، وأحزاب اللقاء المشترك هي من منعت الشباب المستقل حتى من استخدام الميكرفون في الساحة، والآن الشباب الموجودين هم شباب الأحزاب، أما الشباب المستقلين غادروا، وأنا مع أن شباب الأحزاب من حقهم أن يعبروا عن رأيهم في إطار القانون والدستور.

وأضاف الشامي :أما تجار السلاح والمهربين فالدكتور عيدروس النقيب هو يعلم جيداً بأنهم انضموا معه وأصبحوا صفاً واحداً وأصبحوا يشكلون فريقاً واحداً وهذا يعلمه كافة أبناء اليمن دون استثناء.

وعلق الشامي على مزاعم عيدروس النقيب بالقول: وأنا أشكر الدكتور عيدروس الذي عبر بحديثه عن قطع الطرقات والكهرباء واعتبر ذلك بأننا في المؤتمر لم نستطع تنفيذ برنامجنا! هذا هو ما كان يطرحه المشترك وما خططوا له وما عملوه، حاولوا فعلاً أن يتم إثارة النقمة لدى الشعب ضد النظام السياسي من خلال قطع الكهرباء قطع الطرقات، تفجير أنابيب النفط، ولكنهم فشلوا، وفعلاً شعبنا اليمن صبر وثبت وفوت عليهم الفرصة.

وجدد رئيس إعلامية المؤتمر التأكيد على أن حزبه والرئيس يرفضان استخدام القوة ،وقال :"أما فيما يتعلق باستخدام القوة نحن في المؤتمر الشعبي العام والرئيس علي عبدالله صالح ويعلم الجميع بأن الرئيس علي عبدالله صالح حتى بعد أن فشلت محاولة اغتياله وأثناء نقله إلى المستشفى اصدر توجيهاته بأن يتم إيقاف إطلاق النار وأن لا يتم الانجرار نحو أي حرب."

وحدد طارق الشامي مصدر قوة الرئيس والمؤتمر الشعبي العام في الإسناد الشعبي والتمسك بالشرعية الدستورية وقال:" أما مصدر القوة بالنسبة للرئيس علي عبدالله صالح أو لنا في المؤتمر الشعبي العام فيتمثل في اتجاهين، ليس فقط الجانب العسكري، وإنما الاتجاهين الرئيسيين هما الإسناد الشعبي وجماهير الشعب، والثاني هو التمسك بالشرعية الدستورية، وبالتالين هذين الاتجاهين هما مصدر قوة المؤتمر الشعبي العام وقوة الرئيس علي عبدالله صالح."

وشدد رئيس إعلامية المؤتمر على أن الحرس الجمهوري وقوات الأمن ووحدات الجيش تدافع عن الوطن وعن الشرعية الدستورية :أما الحرس الجمهوري يدافع عن النظام الجمهوري، الحرس الجمهوري يدافع عن الشرعية الدستورية. الحرس الجمهوري يدافع عن ثوابت وطنية، ،داعياً أحزاب المشترك الذهاب نحو الانتخابات إذا كانوا فعلاً يرون بأن الشعب معهم:" فلنتجه نحو الانتخابات، فليعدوا برنامجهم ونتجه نحو انتخابات رئاسية مبكرة، وإذا وصلوا إلى السلطة فإن الحرس الجمهوري هو من سيحمي شرعيتهم الدستورية."

وقال الشامي :"نحن نتحدث الآن عن شرعية دستورية منتخبة من قِّبل الشعب ومن واجب أبناء القوات المسلحة حمايتها ونحن نقدر الدور الذي يقوم به أبناء القوات المسلحة سواء في الحرس الجمهوري أو الألوية المؤيدة للشرعية الدستورية والمحافظين عليها وكذلك قوات الأمن".

واعتبر رئيس إعلامية المؤتمر أن الحل للازمة السياسية في اليمن يتمثل في الحوار وقال :المطلوب الآن أن نحتكم لصوت العقل، وأن نعود فعلاً إلى الحكمة، المطلوب أن نتجاوز النزعات المريضة، ونزعات الحقد."

وأشار إلى وجود حملة إعلامية عدائية كرست الحقد في أوساط المجتمع، وجعلت أبناء المجتمع الواحد والأسرة الواحدة يختلفون بشكل غير سياسي وغير مؤدب فيما بينهم.

وجدد عضو الأمانة العامة للمؤتمر التأكيد على أن تداول السلطة لا يتم إلا من خلال الشعب وفال :"نحن نقول إنه لا مجال للحديث عن رحيل السلطة أو تداول سلمي للسلطة إلا من خلال الشعب، والشعب هو مالك السلطة ومصدرها وهذه هي مادة دستورية، وبالتالي أي حديث عن نقل السلطة أو رحيل السلطة يجب أن يكون من خلال الشعب ومن خلال الانتخابات وهذه النقطة الجهورية."

وعبر الشامي عن الأسف للحملة الإعلامية التي يقودها المشترك ضد السعودية وقال:" نحن نعبر عن أسفنا للأشقاء في المملكة العربية السعودية من جراء الخطاب الذي مارسته أحزاب اللقاء المشترك للدفع بالشباب، وأيضاً من خلال خطابهم الإعلامي لمهاجمة السعودية والإساءة للأشقاء في المملكة العربية السعودية، وبالتالي نحن نأسف لمثل هذه الأعمال ونطالب الإخوة في اللقاء المشترك الترفع عن مثل هذه الأساليب".
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 03:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/93248.htm