|
(376) شهيداً ومصاب من الأمن والجيش ..حصاد عنف الإخوان والمشترك في تعز لم يكن استهداف منتسبي القوات المسلحة والأمن في مدينة تعز محض صدفة بقدر ما كان عملا مخططا له من قبل أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن وخصوصا الاخوان المسلمين في اليمن "حزب الاصلاح" منذ فترة ليست بالقريبة تواكبه حملة إعلامية تقوم بها القنوات الفضائية المشبوهة والمواقع الالكترونية المدعومة من المعارضة في إطار حملته الانقلابية للاستيلاء على السلطة عبر الاحتجاجات وأعمال الشغب والإرهاب كوسيلة مفضلة لهم للحكم بعيدا عن الطرق الدستورية والمشروعة. وكان رجال الأمن والقوات المسلحة الأكثر عرضة للاستهداف من قبل عناصر الإجرام التي دفعت بها قيادة المشترك وخصوصا الإخوان المسلمين في اليمن(حزب الإصلاح) إلى صفوف الشباب والذين استغلت مطالبهم لتنفيذ أعمالها الإرهابية أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات من الجنود الذين كانوا يؤدون أعمالهم في حراسة الأمن والسكينة العامة والحفاظ على المنشئات والممتلكات العامة والخاصة . وحسب العميد عبدالله قيران مدير أمن محافظة تعز فقد بلغ عدد الضحايا 26 شهيدا، وعدد الجرحى 350 مصابا، وهناك أيضا خسائر مادية أخرى، منها حوالى 20 سيارة منهوبة، و6 سيارات محروقة، إضافة إلى عدد من حالات إطلاق النار على عدد من المواقع والمواطنين حصرت بـ 54 حالة، وترتب عليها إصابات وقتل. ويضيف قيران في مقابلته مع جريدة ايلاف نشرت في اغسطس الفارط :أما المنشآت التي تم إتلافها والاعتداء عليها فهي 24 منشأة داخل المدينة غالبيتها في منطقة عصيفرة، إضافة إلى حالات اعتداء على سيارات الخدمات من قمامة وصرف صحي وغيرها، ومحاولات لتعطيل مؤسسات خدمية هذا التقرير يرصد ماتعرض له جنود الأمن والقوات المسلحة وكذلك المرافق الحكومية والمنشئات العامة والخاصة طيلة فترة الأزمة مع الإشارة إلى أن هذا التقرير لا يتطرق إلى كافة الأعمال الإجرامية التي قامت بها عناصر المشترك سواء استغلال الأطفال والاعتداء على ممتلكات المواطنين وكذلك الاعتداء ومهاجمة المنشئات التعليمية وحرمان الطلاب من الدراسة . موعد ساعة الصفر كان يوم الأحد الموافق 3 إبريل هو بدء ساعة الصفر لاستهداف الجنود الذين يقومون بحراسة المنشاءت العامة وكانت البداية استهداف مبنى المحافظة حيث أكد حينها مصدر مسؤول بمحافظة تعز إن مجموعة من الشباب المتهورين و الخارجين عن النظام والقانون من المنتمين لأحزاب اللقاء المشترك اعتدوا على بعض المواطنين والمحلات التجارية وتهديهم بالسلاح لإغلاق محلاتهم وقطع الطرقات إضافة إلى الاعتداء على رجال الأمن ورشقهم بالأحجار في محاولة منهم لاقتحام بعض المرافق الحكومية والاستيلاء عليها.. وأكد المصدر إنه ونتيجة لتلك الاعتداءات والأعمال الخارجة عن النظام والقانون فقد تم تفريقهم ما أدى بهم إلى توسيع أعمالهم العدوانية ضد رجال الأمن والممتلكات العامة والخاصة والتي أدت إلى إصابة ثمانية من رجال الأمن إصابة أحدهما ادخل العناية المركزة . واتي ذلك بعد قيام أنصار المشترك بتنظيم مسيرة في محاولة لاقتحام مبنى محافظة تعز وبعد ان منعتهم قوات الأمن من ذلك ‘عاد المعتصمون صوب مدرسة الشعب وقاموا بأعمال شغب وفوضى وتخريب في الشوارع ‘ واشتبكوا مع رجل الأمن الذين اضطروا لتفريقهم بعد أن قطعوا شارعي الهريش والحروي بالأحجار والذي ادى الى تغيير سير المركبات الى شوارع أخرى. محاولة اقتحام مبنى المحافظة وبعد مرور خمسة ايام من انطلاق مشروع الاستهداف قامت عناصر تابعة لأحزاب اللقاء المشترك بعد ظهر الجمعة 8 ابريل بإثارة الشغب والفوضى، وتسيير مظاهرة غير قانونية باتجاه مبنى محافظة تعز في محاولة منها لاقتحامه من عدة جهات. و قاموا بالاعتداء على أفراد الأمن والمواطنين المتواجدين في محيط مبنى المحافظة بالرشق بالحجارة, فضلا عن إطلاق بعض المتظاهرين المسلحين لأعيرة نارية على الجنود والمواطنين؛ الأمر الذي أدى إلى إصابة 23 رجل أمن وأربعة مواطنين بإصابات مختلفة، إصابة أحدهم خطيرة نتيجة لتعرضه لعيار ناري، واضطرت أجهزة الأمن بحراسة مبنى المحافظة إلى استخدام القنابل الدخانية المسيلة للدموع لتفريق المشاركين في تلك التظاهرة غير القانونية، وإيقاف اقتحامهم لمبنى المحافظة. قطع الشوارع واستهداف الجنود و عاود المشترك عبر أنصاره في الشارع الكرة في الأسبوع الثاني من ابريل وتحديدا يوم الأحد 10 ابريل حيث قام بتسيير مظاهرات غير مرخصة ومخالفة للقانون باتجاه مبنى المحافظة في محاولة يائسة لاقتحامه, فضلا عن قيام عناصر تلك الأحزاب بقطع بعض شوارع مدينة تعز ورشق رجال الأمن والمواطنين بالحجارة والقوارير الزجاجية ما ادى الى اصابة 10 من افراد مكافحة الشغب إصابة ثلاثة منهم بليغة جراء لتعرضهم للرشق بالحجارة من تلك العناصر الفوضوية. مهاجمة النقاط الامنية وفي يوم الثلاثاء 12 ابريل بدأ الأسلوب التصعيدي في استهداف الجنود حيث تعرض عدد من أفراد الأمن بالمحافظة لكمين غادر عند الساعة الثالثة من صباح الثلاثاء في شارع الخمسين بإطلاق قذيفة " آر بي جي " على الطقم العسكري المتواجد في النقطة الأمنية مما أسفر عن إصابة 8 جنود منهم اثنين إصابتهما خطيرة وهما " الجندي بشير القيسي و الجندي عبدالله الاصبحي " . وفي يوم الإثنين 25 إبريل-قامت أحزاب اللقاء المشترك"المعارض في اليمن " بتسيير مظاهرة غير مرخصة قانونا انطلقت من ساحة اعتصام المعارضة بمحطة صافر متجهة إلى جولة فندق السعيد وحاولت بعد ذلك التوجه إلى الشارع العام الرئيسي خط تعز صنعاء بهدف إغلاقه عندها تدخل رجال مكافحة الشغب بمنع المسيرة من التوجه إلى الشارع العام ,وقام المتظاهرون بالاعتداء على أفراد الأمن ورشقهم بالحجارة والاعتداء على المحلات التجارية وإحداث الفوضى مما أضطر أفراد مكافحة الشغب إلى استخدام المياه والقنابل الدخانية لتفريقهم وقد نتج عن ذلك إصابة 32 جنديا 4 منهم إصاباتهم خطيرة" رغم انهم كانوا مكلفين بحماية المتظاهرين.. استهداف المجمعات الحكومة في الريف وبعد مرور أسبوع من شهر مايو بداء مسلسل أخر من الاستهداف وكانت البداية من مديرية المعافر حيث هوجم المجمع الحكومي من قبل مجاميع من عناصر أحزاب اللقاء المشترك غالبيتهم من الأطفال والمدرسين المنقطعين عن التدريس والتي حاولت يوم السبت 7مايو اقتحامه والاعتداء على موظفيه بعد محاصرتهم داخل المجمع . كما قامت تلك العناصر بتهشيم نوافذ المجمع والسيارات التي كانت متواجدة في ساحة المبنى. وتزامنت تلك الأعمال الخارجة عن القانون مع قيام مجموعة من العناصر المسلحة التابعة لأحزاب المشترك بإطلاق النار عشوائيا على المجمع من التبة المقابلة للمبنى مما أدى إلى مقتل أحد المتجمهرين وإصابة أربعة أخرين فضلا عن إصابة رجل أمن من أفراد أمن المديرية ". محاصرة مبنى مكتب التربية والتعليم وفي اليوم الثاني الاحد 8 مايو قامت مجاميع من المدرسين المنقطعين عن التدريس والتابعين لأحزاب اللقاء المشترك والخارجين عن القانون بمحاصرة مكتب التربية والتعليم في مدينة تعز ومن ثم إغلاق أبوابه بالسلاسل الحديدية ومنع موظفي المكتب من الخروج أو تزويدهم بالغذاء والمياه منذ الساعة الـ8 صباحا وحتى الساعة الـ4 عصرا. كما قامت تلك المجاميع بقطع شارع جمال - الذي يعد الشريان الرئيسي لمدينة تعز- بالأحجار والسيارات والمخلفات الأمر الذي تسبب في إيقاف الحركة فيه كليا وتعطيل مصالح المواطنين فضلا عن إحداث الفوضى والتعامل بعنف مع مالكي المحلات التجارية الذين رفضوا إغلاق محلاتهم". وتابع المصدر " وقد أضطر رجال الأمن عند الساعة الرابعة عصرا إلى التدخل لفك الحصار عن موظفي المكتب وفتح شارع جمال وإزالة المخلفات, بينما قامت تلك المجاميع الغوغائية بمقاومة رجال الأمن والمواطنين الذين ساعدوا رجال الأمن في إزالة المخلفات ورشقهم بالحجارة واستخدام الأعيرة النارية ضد هم مما أدى إلى وفاة اثنين مواطنين من مالكي المحلات التجارية في مكان الحادث وإصابة سبعة أفراد من رجال الأمن وعدد آخر من المواطنين" . قطع الشوارع والاعتداء على أقسام الشرطة وفي يوم الأربعاء 11 مايو شهدت مدينة تعز أحداثا تخريبية وفوضوية مؤسفة قامت بها عناصر مسلحة تابعة لأحزاب اللقاء المشترك في تصعيد خطير مس معيشة وحياة المواطنين متجاوزة الأزمة السياسية ومهددة السلم الاجتماعي في المحافظة. حيث أقدمت ميلشيات المشترك على إغلاق شوارع مدينة تعز بالأحجار وبراميل جمع المخلفات والأخشاب وتحطيم أعمدة الإنارة وخلع البلاط والبرادورات من الأرصفة وإحراق الإطارات في الشوارع وقطع الطرقات واقتحام المدارس وإخراج الطلاب من قاعات الاختبارات وتعطيل مصالح .وحاولت تلك العناصر اقتحام شركة النفط والاعتداء على موظفيها وقامت بالاعتداء على قسم شرطة الجديري بالقنابل الحارقة. واضطر رجال الأمن المتواجدين في القسم إلى التصدي لتلك العناصر مما أدى إلى إصابة 9 من الجنود و3 من المهاجمين. محاولة اعدام جندى في ساحة صافر وفي يوم الجمعة 13 مايو أفرجت ميلشيات "طالبانية" بتعز عن جندي كانت قد اختطفته خلال محاولة اقتحام قسم الشرطة في مدينة تعز، وقررت إعدامه في الساحة على خلفية اتهامه بقتل أحد المتظاهرين قبل أن تتدخل قيادة المشترك للإفراج عنه.واتخذت قراراً بتنفيذ حكم الإعدام عليه في ساحة الحرية، إلا أن الكثير من الشباب المستقلين اعترضوا على إعدامه وأبلغوا قيادات المشترك برفضهم القاطع لهذه الممارسات الإرهابية، التي تتعارض مع طموحاتهم للوصول إلى دولة مدنية تخدم النظام والقانون ونددوا بإعدام مواطن دون حصوله على محاكمة عادلة، فضلاً عن أنهم ليسو الجهة المعنية بهذه القضايا.وقالت المصادر أن قيادات في المشترك تدخلت بسرعة للإفراج عن الجندي وإيصاله إلى منزله خوفاً من النتائج العكسية لهذا الفعل. اختطاف جنديين وشفط دمائهما في ساحة صافر وفي يوم الاحد 29 مايو قامت مجاميع من عناصر اللقاء المشترك والخارجين عن القانون بمهاجمة واقتحام مبنى السلطة المحلية لمديرية القاهرة ومبنى أمن المديرية بتعز كما حاولوا اقتحام بعض المباني العامة المجاورة , واعتدوا على عدد من جنود الأمن وأصيب 16 منهم وقاموا باختطاف الجنديين (عزت يحيى عمر المقداد وحمدي البدوي) واقتيادهما إلى ساحة الاعتصام بصافر واعتبروهما " أسيرين " لديهم وكبلوهما بالحبال وحققوا معهما وعذبوهما ثم قاموا بشفط دمائهما بطريقة تنم عن عدائية مقيتة ووحشية لم يسبق أن شهد اليمن مثلها من قبل.. كما قامت العناصر المسلحة التابعة لأحزاب المشترك وفي سياق الأعمال والممارسات الخارجة عن القانون التي اعتادت على القيام بها من خلال إثارة أعمال الشغب والفوضى والتخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة ‘بإحراق عدد من سيارات المواطنين بالقرب من مبنى السلطة المحلية بمديرية القاهرة ‘والذي سبق لتلك العناصر وأن حاولت اقتحامه أكثر من مرة . وأضاف المصدر أن ما قامت به تلك العناصر الإجرامية المتعطشة للدماء بحق الجنديين ‘قد أثار استياء زملائهما فما كان منهم إلا تحريرهما من " الأسر ". واستنكرت السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني والاوساط الشعبية ما قامت به تلك العناصر من عمل إجرامي يتنافى مع ديننا الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة والأخلاق والقيم وأعراف وتقاليد مجتمعنا اليمني الذي لايقبل من أي كان القيام بمثل تلك الأعمال التي لايقوم بها إلا " مصاصو الدماء " ورجال العصابات الإجرامية الخطرة, خاصة وأن أولئك الجنود قد تعرضوا لذلك الاعتداء الوحشي وهم يؤدون واجبهم الوطني في حفظ الأمن والسكينة العامة للمجتمع بما في ذلك حفظ أمن المتواجدين في ساحة صافر. مهاجمة نقطة الضباب وقطع شارع وادي القاضي وفي يوم الثلاثاء 31 مايو قامت مجاميع مسلحة تابعة لأحزاب اللقاء المشترك بمهاجمة النقطة الأمنية بمنطقة الضباب والاعتداء على أفراد الأمن مستخدمة في الهجوم الأعيرة النارية والرشق بالحجارة الأمر الذي دفع برجال الأمن التصدي لتلك العصابة الإجرامية لصدها عن تنفيذ أهدافها في اقتحام النقطة والدخول بأسلحتهم إلى مدينة تعز مخالفة بذلك للنظام والقانون. كما قامت عناصر أخرى في اللقاء المشترك قامت وفي إطار مخططها التصعيدي التخريبي بقطع الطريق الرئيسي لمدينة تعز في جولة وادي القاضي وإحراق الإطارات والاعتداء على رجال الأمن والمواطنين وتعطيل حركة السير ومصالح الناس وإطلاق الأعيرة النارية عشوائيا على رجال الأمن والمواطنين ما أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة أربعة آخرين من الطرفين. استخدام الأسلحة الثقيلة ضد الجنود وفي مطلع شهر يونيو وتحديدا الخميس 2 يونيو قامت مجاميع مسلحة تابعة لأحزاب اللقاء المشترك بمهاجمة عدد من النقط الأمنية وسط مدينة تعز ومداخلها وقامت بإطلاق النار بشكل عشوائي على الجنود والأحياء السكنية مستخدمة بذلك الأسلحة الثقيلة والخفيفة. واسفرت هذه الاعتداءات الإجرامية الغادرة عن إصابة أربعة جنود من رجال الحرس الذين كانوا يؤدون واجبهم الوطني في حماية الأمن والاستقرار. مهاجمة المقرات الحكومية وفي يوم الجمعة 3 يونيو بدأت مرحلة جديدة من التصعيد والتي خصصت لنهب الممتلكات العامة والسيارات العسكرية والحكومية حيث قامت عصابات مسلحة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين وأحزاب اللقاء المشترك باعتداءات آثمة وإطلاق نار وقذائف ضد جنود مكافحة الشغب والمقرات الحكومية في مدينة تعز مما أسفر عن استشهاد أربعة جنود وإصابة 26 آخرين من قوات مكافحة الشغب بالإضافة إلى إتلاف اثنين من الأطقم الأمنية. حيث اعتلى مسلحو جماعة الإخوان المسلمين وأحزاب المشترك بعض أسطح المنازل وانتشروا في الشوارع وباشروا بإطلاق النار الكثيف والعشوائي والقذائف باتجاه جنود مكافحة الشغب ومنازل المواطنين . وقامت تلك العصابات باقتحام مبنى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وقامت بإتلاف محتوياته كما قامت بالاعتداء وأعمال التخريب للممتلكات العامة والخاصة. وحمل المصدر قيادات حزب الإصلاح وأحزاب اللقاء المشترك كامل المسؤولية عن قتل الجنود والاعتداء على المنشآت والممتلكات العامة والخاصة ومنازل المواطنين. نهب المؤسسات العامة في منطقة عصيفرة وفي يوم الثاني السبت 4 يونيو واصلت تلك المجاميع بتنفيذ المرحلة الجديدة من التصعيد والتي خصصت لنهب الممتلكات العامة والسيارات العسكرية والحكومية حيث أقدمت مجاميع إرهابية مسلحة تابعة لجماعة الإخوان وأحزاب اللقاء المشترك بالاعتداء على النقاط الأمنية والمؤسسات الحكومية في مدينة تعز وقامت بنهب 2 أطقم عسكرية و3 سيارات حكومية وكنتر نقل مخلفات القمامة التابع لمشروع النظافة كما قامت تلك العصابات الإرهابية باقتحام مبنى المجمع الحكومي لمديرية القاهرة وفرع اللجنة العليا للانتخابات ونيابة صبر ونيابة شرق تعز ومبنى الهيئة العامة للموارد المائية ومحطة كهرباء الحوجلة ومبنى مكتب الزراعة وفرع وكالة الإنباء اليمنية سبأ والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ونيابة الأموال العامة وفرع الاتحاد العام لنساء اليمن وقسم شرطة عصيفرة والاعتداء على مبنى الأمن القومي،قبل ان تقوم تلك العصابات بنهب كل محتوياتها وإحراق الوثائق والملفات الموجودة بها والاستيلاء عليها. قيران يكذب إشاعة مقتله وأعلام المشترك يصاب بالصدمة وفي ذات اليوم هللت وسائل إعلام المشترك ببثها لخبر كاذب عن وفاة مدير أمن محافظة تعز العميد عبدالله قيران متأثرا بجراحه لكنه خيب ظنهم بطهوره مساء ذلك اليوم وهو يزور المستشفى العسكري بتعز للاطلاع على صحة عدد من رجال الأمن الذين أصيبوا في الاعتداءات المسلحة لمليشيات أحزاب اللقاء المشترك يوم الجمعة 3 يونيو بمنطقة عصيفرة وهم يؤدون واجبهم الوطني لحفظ الأمن والاستقرار في المدينة.. خرق اتفاق لإنهاء مظاهر حمل السلاح بتعز وفي يوم الاثنين 13 يونيو اتفقت قيادة السلطة المحلية مع قيادات أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة على إنهاء كافة المظاهر المسلحة التي تعيشها تعز والتي أثرت على أجواء الأمن والاستقرار في عموم المحافظة وفي مدينة تعز بشكل خاص. ليؤكد ذلك الاتفاق استشعار كل الفعاليات السياسية لخطورة عودة المظاهر المسلحة على أمن واستقرار محافظة تعز وأبنائها لكن ذلك الشعور تلاشي بعد ان قامت أحزاب اللقاء المشترك في يوم الجمعة 17 يونيو بتسيير مسيرات غير مرخصة قانوناً ورافقتها مظاهر مسلحة". وأقدمت المجاميع المسلحة التابعة لأحزاب اللقاء المشترك على محاولة نصب الخيام والتمركز في أحياء وشوارع منطقة الهريش وقامت بقطع الطرقات بالمنطقة وإقلاق السكينة العامة للمواطنين والاعتداء على النقطة الأمنية بشارع الستين مستخدمة بذلك الأسلحة الخفيفة والثقيلة ونتج عن الحادث إصابة اثنان من رجال الأمن بإصابات بالغة، كما قامت بالاعتداء على المواطنين وإطلاق النار عليهم عشوائيا ما أدى إلى إصابة عدد منهم. وأشار إلى أن تلك المجاميع المسلحة قامت بالاعتداء على سائق إحدى الناقلات عندما حاول سحب ناقلة أخرى تم إحراقها من قبل تلك المجاميع بمنطقة عصيفرة. المشترك يتنصل عن اتفاق التهدئة وفي يوم الأحد 19 يونيو تنصل ممثلي اللقاء المشترك بعد ساعات قليلة من توقيع الاتفاق من خلال ارتكاب العديد من الخروقات والانتهاكات الأخرى . كما واصلت يوم الثلاثاء 21 يونيو عناصر أحزاب اللقاء المشترك لممارسة الخروقات الأمنية التي تقوم بها خلافا لاتفاق التهدئة التي وقعتها مع السلطة المحلية. حيث قامت عصابة يتزعمها محمد مارش الملقب بالكوري بإطلاق النار على المواطنين في منطقة المسبح بمدينة تعز مما أدى إلى مقتل شخصين وجرح آخرين. مخطط استهداف الحرس الجمهوري وفي شهر يوليو برز اسم القيادي في الإخوان المسلمين في اليمن (حزب الإصلاح) حمود سعيد المخلافي بترؤسه لعصابات التقطع والنهب للممتلكات العامة وتولي قيادة عصابات الاعتداء على الجنود وكان شهر يوليو مخصصا لاستهداف جنود الحرس الجمهوري. ففي يوم الاحد 3 يوليو وفي اعتداء غادر وجبان أقدمت عناصر تخريبية مسلحة من أحزاب اللقاء المشترك في تعز تابعة لحمود سعيد المخلافي ومطلوبة أمنيا في جرائم سابقة بينها جرائم قتل واعتداء وتخريب منشآت عامة وخاصة في مناطق مختلفة من محافظة تعز خلال الفترة الماضية على نصب كمين لدورية من لحرس الجمهوري عند مدخل شارع الستين بمدينة تعز وأطلقوا قذائف" آربي جي " وفجروا قنابل يدوية نتج عنها استشهاد أربعة جنود من الحرس الجمهوري وإصابة 12 آخرين جراح بعضهم خطيرة ولفت المصدر إلى أن تلك العناصر التي نفذت هذا الاعتداء الغادر. صادق سرحان قائد عصابة في تعز وفي يوم الأربعاء 6 يوليو نفذت ميليشيات مسلحة تابعة لأحزاب اللقاء المشترك يقودها المدعو صادق على سرحان وهو قائد المدفعية في الفرقة الاولى مدرع المنشقة نفذت عمل إرهابي جبان ضد اللجنة الأمنية الخاصة بحراسة المركز الامتحاني للشهادة الأساسية بمدرسة سبأ بمنطقة المسبح في مدينة تعز نتج عنه استشهاد جنديين وإصابة خمسه آخرين وكذا إصابة ثلاثة مواطنين كانوا متواجدين في مكان الحادث. عصابات المخلافي تغتال مدير امن الرونة وفي فجر الجمعة 15 يوليو أستشهد مدير أمن مديرية شرعب الرونة العقيد أحمد رزاز المخلافي وأصيب أربعة من مرافقيه أحدهم في كمين غادر وجبان نصبته عناصر مسلحة تابعة لأحزاب اللقاء المشترك في منطقة الدعيسة. وجاء ذلك العمل الإجرامي الغادر في سياق مخطط لعمليات التصعيد لأحزاب اللقاء المشترك الذي يستهدف القيادات الأمنية وإثارة العنف في تعز وجعلها ساحة لمواجهات دامية لا تهدأ .واستغلالها التزام قيادة السلطة المحلية بتنفيذ اتفاق التهدئة ومحاولتها تأزيم الوضع الأمني وزيادة المظاهر المسلحة وتعزيز انتشارها في أنحاء متعددة من المدينة والمديريات المحيطة بها. مواصلة نهب السيارات والاعتداء على الجنود وفي يوم الخميس 28 يوليو نصبت ميليشيات مسلحة تابعة لأحزاب اللقاء المشترك يقودها المدعو صادق علي سرحان المخلافي كميناً غادرا لسيارة نقل الوجبات الغذائية لرجال الأمن بجولة المسبح بمدينة تعز حيث باشرت هذه الميليشيات المسلحة الجنود بإطلاق النار مما أدى إلى إستشهاد جندي وإصابة ثلاثة آخرين ومدنيان إصابة بعضهم خطرة. عصابات الإخوان تستقبل رمضان بالقتل وفي شهر أغسطس واصلت عصابات المشترك استهداف الجنود حيث أقدمت عناصر إجرامية من المليشيات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح " الإخوان المسلمين " يوم الاثنين 1 أغسطس على مهاجمة عدد من النقاط الأمنية الواقعة في الحزام الأمني لمدينة تعز في شارع الستين وإطلاق النار من أسلحة مختلفة على الجنود المرابطين فيها والذين تصدوا لهم وخاضوا معهم اشتباكات عنيفة أدت إلى استشهاد جنديين وأصيب 4 آخرون. ويعد هذا الحادث أول عمل إجرامي يقوم به المشترك في شهر رمضان و خرقا لاتفاق التهدئة الذي تم بإشراف لجنة التهدئة الأمنية الممثلة بعبد القادر هلال ومحمد علي القاسمي وحمود خالد الصوفي وعبدالله حسن خالد والمكلفة من قبل نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وبمشاركة ممثلين عن أحزاب اللقاء المشترك وشخصيات اجتماعية ورجال أعمال من أبناء محافظة تعز. الإخوان يحاولون جر تعز إلى مربع العنف و في إطار الأعمال الاستفزازية التي تسعى عناصر الإخوان المسلمين وعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي إلى جر رجال الأمن إلى مربع المواجهات والصدامات داخل المحافظة.و الاستهداف الواضح للمنشآت الحكومية ورجال الأمن يأتي في إطار سلسة من الخروقات والأعمال العدوانية لتلك العناصر الخارجة عن النظام والقانون فقد هاجمت مساء الخميس 4 أغسطس مليشيات مسلحة تابعة للإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة الإرهابي بقيادة كل من حمود سعيد المخلافي وصادق علي سرحان المخلافي عقب صلاة التراويح مبنى المركز الصحي ومكتب البريد بحي زيد الموشكي بمديرية القاهرة في تعز، وأدى هذا العمل الإرهابي إلى إصابة إثنين من رجال الأمن أحدهم في حالة خطيرة كما تعرضت المباني لبعض الأضرار. الدوريات العسكرية في مرمى أسلحة إرهابيي الإخوان وفي يوم السبت 6 اغسطس عاودت المليشيات الإرهابية التابعة لحزب الإصلاح والتي يقودها المدعو حمود سعيد المخلافي و المدعو صادق سرحان بالاعتداء على رجال الأمن والمنشآت الحكومية في خرق واضح وصريح لاتفاق التهدئة ، حيث هاجمت تلك المليشيات الإرهابية دورية أمنية في شارع جمال مما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة جندي تم نقله إلى المستشفى للعلاج بالإضافة إلى إلحاق أضرار بسيارة الدورية الأمنية . كما قامت تلك المليشيات الإرهابية بالإطلاق قذائف باتجاه كنترول الثانوية العامة بمبنى مكتب التربية والتعليم وبريد حي الروضة مما أسفر عن إلحاق إضرار مادية كبيرة في المبنيين. وفي عصر يوم الأحد 7 أغسطس قامت مجاميع مسلحة تابعة للإخوان المسلمين بالاعتداء على إحدى الدوريات الأمنية بشارع جمال عبد الناصر بمدينة تعز مما أدى إلى مقتل القيادي في حزب البعث علي صالح القميري وإصابة أحد رجال الأمن . الإصلاح يخرق الهدنة ويهاجم الجنود وشهد يوم الخميس 11 اغسطس أقدام عناصر مسلحة من مليشيات جماعة الإخوان المسلمين ( حزب الإصلاح ) على خرق اتفاق التهدئة الذي تم الإعلان عنه في محافظة تعز. حيث قامت قبل أذان المغرب - باعتداء غادر على نقطة أمنية في منطقة حي" المسبح " بمدينة تعز ‘ ونتج عن ذلك استشهاد أحد الجنود وإصابة جندي آخر ومواطنين اثنين. كما قامت مليشيات حزب الإصلاح وفي سياق خرقها لاتفاق التهدئة بعملية تقطع ونهب لسيارة تابعة لمشروع المسالخ في منطقة الروضة فشل محاولات الإخوان تمزيق تعز بعد أن فشلت أحزاب اللقاء المشترك وخصوصا جماعة الإخوان المسلمين " حزب الإصلاح الإسلامي" من تنفيذ مخططاتها بالعاصمة صنعاء بالاستيلاء على مبنى رئاسة مجلس الوزراء و إذاعة صنعاء , عمدت قيادات الإخوان المسلمين للتغرير بالشباب في محافظتي تعز والحديدة ودفعهم لمهاجمة المباني الحكومية والسيطرة عليها ., وما عجزت عنه في صنعاء تلك القيادات التواقة للسلطة بأي ثمن حتى ولو "بدماء الشباب " أرادت تنفيذه في تعز وبنفس الأداة " الشباب المغرر بهم" الذين يستخدمونهم كوقود لتنفيذ مخططاتهم واعزوا لهم بمهاجمة المباني الحكومية في تعز والقصر الجمهوري, بل إن القيادية في جماعة الإخوان "توكل كرمان " دعت علانية إلى مهاجمة القصر الجمهوري في المحافظة واحتلال مباني المحافظات وقبلها كانت كرمان ذاتها قد دعت إلى جمعة الزحف لولا رفض بعض الشباب لذلك واعتبروا إن هذه الدعوة تتنافى مع سلمية الثورة , بل أنهم رفضوا التسمية المستوحاة من القاموس المتطرف والإرهابي لحزب الإصلاح لإسلامي . واعتبر مراقبون ان تخلي أحزاب المشترك التي تقودها فعليا جماعة الإخوان المسلمين عن الشعار السلمي جاء بعد أن دب اليأس في نفوسهم اثر فشلهم وفشل الحملة الإعلامية والدعائية الشرسة التي كرست لإسقاط النظام واستعطاف المجتمع الدولي , خصوصا وان بعضهم كان يتحدث عن أيام وساعات لإسقاط النظام بل إن بعضهم راح يحتفل بإسقاط النظام .لكن دعوات " الزحف والاقتحام والهجوم واحتلال المباني" وغيرها من المصلحات العسكرية المألوفة لجماعة الإخوان المسلمين تأثر بها بعض الشباب في تعز وراحوا ينفذون مخطط الإخوان المسلمين لاحتلال المباني الحكومية , في حين أن تلك القيادات الاخوانية التي ترفع تلك الشعارات اختفت عن الأنظار , وهو الأسلوب ذاته الذي يستخدمه تنظيم القاعدة للدفع بالشباب وصغار السن نحو محرقة الانتحار بأحزمة ناسفة في حين أن تلك القيادات يرفضون أن يقوموا أو احد أبنائهم بتنفيذ المهمة الانتحارية .الشباب ذاتهم الذين يعانون من البطالة والفقر هم ذاتهم من يدفع بهم تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان المسلمين نحو محرقة الموت . ورغم إعلان المشترك مرارا انه ملتحم مع ثورة الشباب التي يتدثر بها ظلما وعدوانا إلا انه ما زال يناور ويراوغ من موقعه ويقدم المبادرات التي تجعله يظفر بالسلطة بأسهل الطرق ,وبشكل يؤكد إن تلك الأحزاب لا تريد لهذا التحرك الشبابي أن ينتهي دون أم تكون قد حققت مكاسب تمكنها من قطف ثمارها والظفر بالسلطة وهو ما برز جليا من خلال المولود المشوه المسمى بالمجلس الانتقالي والذي توفي بعد ولادته . |