المؤتمر نت - من اعمال التخريب التي قامت بها عناصر المشترك بتعز (ارشيف)

المؤتمرنت -
علماء ومشائخ وتجار محافظة تعز يدعون إلى مواجهة عصابة المشترك الداعية للفتنة والفوضى
دعا علماء ومشائخ وتجار محافظة تعز أبناء المحافظة إلى عدم الانجرار لدعوة عصابة الفتنة لتصعيد الأوضاع وتنفيذ أعمال الفوضى والعنف التي دعت إليها أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن فيما يسمى بعملية الحسم كما يزعمون.

وقالوا في بيان صادر عنهم اليوم :" أصبح هؤلاء المجرمون يعيثون في تعز فسادا وتجردوا عن الأخلاق والمروءة ويقتلون النفس التي حرم الله وينهبون الأموال ويفسدون حياة الناس بإخافة الآمنين وقطع الطرقات وتخلوا عن كل المبادئ فلا دين يزجرهم ولا ضمائر تردعهم, وكل ما يريدون هو تدمير هذه المدينة المسالمة التي فضل أبناؤها حمل القلم على السلاح.

وفي ما يلي نص البيان :

يا أبناء تعز الشرفاء :

مضت ثمانية أشهر منذ أن أطلت الفتنة بقرونها حين افتعل (اللقاء المشترك) الأزمة السياسية التي عصفت بالوطن مما أدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإيقاف عجلة التنمية وتعطيل العمل في العديد من المصانع والمؤسسات الإنتاجية وتسريح عدد كبير من الموظفين من القطاع الخاص.

وتابعنا جميعا المراحل المختلفة التي نفذتها أحزاب اللقاء المشترك لإسقاط النظام حتى وصل بها الأمر إلى إعلان (العصيان المدني) الشامل في جميع المحافظات. وشاهدنا جميعا في شوارع مدينة تعز مجاميع تتبع هذه الأحزاب تجوب شوارع المدينة لإغلاق المحال التجارية بالقوة وفرض الغرامات المالية على من يخالف تنفيذ أوامرها. وكانت تلك الخطوة التي لم يستجب لها أبناء المحافظة هي المرحلة الأخيرة في برنامجها التصعيدي لإسقاط النظام.

وحين عجزت عن ذلك اتجهت إلى رفع سقف أعمال العنف والتخريب لإثارة النقمة ضد الحزب الحاكم من خلال تدمير أنابيب النفط ونسف أبراج الكهرباء والتقطع لقاطرات الغاز في مأرب. واستخدمت هذه الأحزاب كل الأوراق للوصول إلى السلطة بطريقة غير ديمقراطية وبعيدا عن صندوق الاقتراع. ولجأت مؤخرا هذه الأحزاب إلى تشكيل ما يسمى بالمجلس الأهلي لمحافظة تعز وذلك في خطوة صريحة وغبية تؤكد على أن هؤلاء الخفافيش ينفذون عملية انقلابية ومتعطشون للحكم ويريدون الوصول إلى السلطة ولا شيء سواها على سلالم من الجماجم وانهار من الدماء.

يا أبناء تعز الأوفياء:-

إن عصابة الفتنة والإجرام في محافظة تعز تواصل تنفيذ أعمالها الشيطانية لتعكير صفو الأمن والسكينة والدعوة إلى المزيد من التصعيد وممارسة أعمال التخريب ضد المنشآت العامة والخاصة وتعطيل الحياة في المؤسسات الحكومية والاعتداء على رجال القوات المسلحة والأمن وممارسة القرصنة ضد المواطنين الأبرياء وابتزازهم وتخويف النساء والأطفال.

وتمادت هذه العصابة بإجرامها العلني, وأصبح هؤلاء المجرمون يعيثون في تعز فسادا وتجردوا عن الأخلاق والمروءة ويقتلون النفس التي حرم الله وينهبون الأموال ويفسدون حياة الناس بإخافة الآمنين وقطع الطرقات وتخلوا عن كل المبادئ فلا دين يزجرهم و لا ضمائر تردعهم, و كل ما يريدون هو تدمير هذه المدينة المسالمة التي فضل أبناؤها حمل القلم على السلاح, ولكن المرتزقة المرسلين إلى تعز من أسيادهم الفاسدين يسعون لجعلها مدينة رعب وخوف وساحة معركة بعد أن فشلوا من تحقيق ذلك في العاصمة فاستجاب أعضاء هذه العصابة (وهم معروفون فردا فردا) لنقل المعركة إلى تعز. وها هي الأموال تتدفق لهذه العصابة الضالة من رأس الفتنة حميد الأحمر لتنفيذ الأعمال الإجرامية والتخريبية والسلاح من المنشق علي محسن لتفجير الأوضاع.

يا أبناء تعز المخلصين:-

إننا ندعوكم في هذه اللحظات إلى الوقوف صفا واحدا لمواجهة هذه العصابة الشريرة قبل أن تدخل تعز في دوامة الفوضى التي يقودنا إليها اللقاء المشترك ومن يدور في فلكه.

وفي الوقت نفسه فإننا ندعو السلطة المحلية والأمنية لاتخاذ الإجراءات الصارمة وضرب كل الخارجين عن القانون الذين نشروا الفوضى والرعب وعكروا صفو الحياة.

فقد قام هؤلاء الأغبياء بتعطيل امتحانات طلاب بعض المدارس والجامعات. وقد أدى هذا الموقف إلى حرمان أبنائنا الطلبة من الانتقال إلى مستوى دراسي أعلى ,بل قامت بعض مجاميع المشترك في بعض مديريات المحافظة بتعطيل سير أداء الامتحانات بالقوة وقاموا كذلك بإحراق بعض المدارس وما تحتويه من الوثائق والممتلكات, ويدل هذا السلوك بوضوح على أن أفراد هذه العصابة المجرمة يهدفون إلى تعميم الجهل والتخلف. ولو كان فيهم ذرة من عقل لما عمدت كوادرهم في جامعة تعز إلى تعطيل الدراسة عاما كاملا بالقوة. ولهذا فان مواجهتهم أصبحت فرضا وواجبا دينيا على كل مواطن كان رجلا أو امرأة.

وختاما فإننا وبقلوب مكلومة وعيون دامعة نعزيكم ونعزي أنفسنا بالمصاب الجلل الذي أودى برمز تعز وعقلها المفكر الأستاذ الشهيد الدكتور/ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى. ونطالب الجهات المختصة الأمنية والقضائية بإنزال العقوبة الشرعية بمن خطط ونفذ تلك الجريمة الشنعاء. ونحيي رجال القوات المسلحة والأمن الشجعان المرابطين في ميادين الشرف والبطولة ونشد على أيديهم لفرض هيبة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع اليمن الحبيب.



تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 07:42 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/93354.htm