 |
الجندي:ملف جريمة النهدين سيحال نهاية الشهرإلى النيابة العامة ومحاكمة الجناة مطلب شعبي قال نائب وزير الإعلام الأستاذ عبده محمد الجندي إن ملف جريمة استهداف رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة في جامع النهدين بدار الرئاسة في أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو2011م سيحال نهاية الشهر الجاري إلى النيابة العامة، وإن التحقيقات قد تجاوزت ما بعد معرفة الشرائح المستخدمة في الجريمة ووصلت إلى كشف تورط الجناة بشكل مباشر. وأكد الجندي –في مؤتمر صحفي اليوم- أن محاكمة المتورطين في جريمة النهدين أصبح مطلباً شعبياً ولا يمكن لأي طرف سياسي المزايدة أو المقايضة بهذه الجريمة لصالح أي موقف سياسي. مشيراً إلى أن أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن فشلت بشكل ذريع في إخراج مسيرات مؤيدة لسياساتها ومواقفها. وقال: مسيرات أمس التي أخرجها المشترك فضيحة ومخجلة تؤكد أن أحزاب اللقاء المشترك لا تملك شعبية جماهيرية تمكنها من التأثير على أي قرار وموقف سياسي. مبدياً استغرابه من استمرار تصلف أحزاب المشترك ورفضها لأي حوار سياسي ينهي الأزمة ويخرج اليمن من النفق المظلم الذي ستقع فيه ما لم تجلس الأطراف السياسية إلى طاولة الحوار. مطالباً أحزاب اللقاء المشترك بعدم احتضان الفاسدين وتبنيهم كأمثال حمود الهتار وصالح سُميع وزيرا الأوقاف والمغتربين السابقين، اللذان تم إقالتهما بسبب تورطهما في عمليات فساد ونهب للمال العام. محذراً القوى الإنقلابية والمتشددة من استمراء أعمال العنف والتصعيد وجر الشباب نحو الفوضى وأعمال التخريب التي لن تسمح الأجهزة الأمنية بحدوثها. مبدياً استغرابه من مواقف عدد من قيادات المعارضة المسيئة إلى أدوار ومواقف المملكة العربية السعودية كموقف باسندوة. وأضاف الجندي إنه من المتوقع أن يصدر فريق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان -الذي زار اليمن خلال الفترة الماضية- تقريره الخاص عن حالة حقوق الإنسان في اليمن نهاية الشهر الجاري. |
