المؤتمر نت - قال مصدر مسئول بمؤسسة الكهرباء لـ"المؤتمرنت" ان خطوط نقل الكهرباء بمنطقة الجدعان محافظة مأرب (شرق اليمن ) تعرضت لاعتداء تخريبي جديد، وأوضح المصدر أن العناصر التي قامت بالعمل التخريبي مدفوعة من أحزاب اللقاء المشترك

المؤتمرنت- سمير العمراني -
مأرب.. اعتداء سياسي-تخريبي جديد على خطوط نقل الكهرباء
قال مصدر مسئول بمؤسسة الكهرباء لـ"المؤتمرنت" ان خطوط نقل الكهرباء بمنطقة الجدعان محافظة مأرب (شرق اليمن ) تعرضت لاعتداء تخريبي جديد، وأوضح المصدر أن العناصر التي قامت بالعمل التخريبي مدفوعة من أحزاب اللقاء المشترك (تحالف معارض في اليمن ) لتحقيق اهداف سياسية ومصالح حزبية ضيقة ، ودعا المصدر القوى السياسية الى إدارة صراعهم السياسي بعيدا عن المشاريع الخدمية والتنموية .
وعبر المصدر عن استيائه الشديد لتكرار الاعتداءات على خطوط الكهرباء ، وقال :( هذه المشاريع وجدت لخدمة جميع المواطنين وهى ملك لأبناء الشعب اليمني وليس للاحزاب..)
وفي وقت سابق دعا تقرير لبعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من اسماها بـ(المعارضة المسلحة ) في اليمن الى الامتناع عن مهاجمة الأهداف التي توفر الخدمات الأساسية للمواطنين (كهرباء- ماء- مشتقات نفطية.. ) والاعتراف بأن النقص في المياه ، والوقود والكهرباء تسببت في المعاناة الشديدة ووقوع الوفاة في بعض الحالات للمدنيين الأبرياء.

وأواخر اغسطس الماضي اتهم مدير عام مديرية مدغل الشيخ /غالب كعلان أحزاب اللقاء المشترك (تحالف معارض في اليمن) باستغلال قضايا مواطنين لهم أقارب مسجونين في قضايا جنائية مختلفة وتحريضهم على الاعتداء على خطوط نقل التيار الكهربائي وذلك على خلفية حادثة اعتداء مشابهة .

وكان الشيخ الشريف محمد عبدالعزيز الأمير- أحد أبرز الوجاهات القبلية بمحافظة مأرب- اتهم من وصفهم ب “الرؤوس الكبيرة” في أحزاب المشترك المعارضة في اليمن بتحريك أصابع المخربين والمعتدين على المنشآت النفطية وأبراج الكهرباء بمأرب، والتسبب في افتعال أزمتي الوقود والكهرباء في محافظات البلاد كافة .
ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية عنه الشيخ الامير قوله : إن الوجاهات القبلية التابعة لأحزاب اللقاء المشترك عرقلت إبرام وثيقة كان من شأنها وقف الاعتداءات على المنشآت النفطية والكهربائية من خلال رفضها التوقيع على وثيقة تُعيب مثل هذه الاعتداءات .

وتنفذ أحزاب اللقاء المشترك وشركائها حملة تخريبية ممنهجة ضد مشاريع الخدمات العامة والبنى التحتية كاحتلال المدارس وتحويلها ثكنات عسكرية وضرب أنابيب النفط وخطوط نقل التيار الكهربائي في إفلاس سياسي غير مسبوق ومحاولة بائسة لمضاعفة أعباء المواطنين اعتقاداً منها أن ذلك سوف يثير سخط المواطنين على الحكومة، وبالتالي تأييد مشروعها الانقلابي على الشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي والسلم الاجتماعي في اليمن .
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 07:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/93588.htm