المؤتمر نت - شيع اليوم جثامين عدد من شهداء الواجب الذين ضحوا بدمائهم الزكية دفاعا واستبسالا عن أمن واستقرار الوطن. حيث شيع جثمان الشهيد النقيب حافظ محسن طاهر الجبري والشهيد المساعد عبده علي محمد زياد

المؤتمرنت -
تشييع جثامين عدد من شهداء الواجب بصنعاء
شيع اليوم جثامين عدد من شهداء الواجب الذين ضحوا بدمائهم الزكية دفاعا واستبسالا عن أمن واستقرار الوطن.

حيث شيع جثمان الشهيد النقيب حافظ محسن طاهر الجبري والشهيد المساعد عبده علي محمد زياد والشهيد الجندي عبد الولي احمد محمد اليقر من منتسبي قوات الحرس الجمهوري الذين طالتهم أيادي الغدر والخيانة من قبل المليشيات المسلحة لحزب الإصلاح" الإخوان المسلمين" في منطقة أرحب محافظة صنعاء.

كما شيع جثمانا شهيدي الواجب الشهيد المساعد سمير علي الأشرم من أبطال القوات الخاصة والشهيد المساعد توفيق أحمد الجماعي من القوات الجوية واللذان استشهدا على أيدي المنشقين والمتمردين من منتسبي الفرقة الأولى مدرع ومليشيات حزب الإصلاح وجامعة الإيمان وعصابات أولاد الأحمر وهما يؤديان واجباهما الوطني في جولة كنتاكي ومنطقة شملان بأمانة العاصمة.

وفي مراسم التشييع التي تقدمها نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون العمليات اللواء الركن علي محمد صلاح عبر المشيعون عن استنكارهم الشديد للأعمال الإجرامية التي تنتهجها أحزاب اللقاء المشترك وما تقوم به عصاباتهم المسلحة من أعمال تخريبية واستهداف منتسبي القوات المسلحة والأمن وإقلاق السكينة العامة للمجتمع.

وطالب المشيعون الأجهزة الأمنية والعسكرية الاضطلاع بواجبها الوطني وملاحقة هذه العناصر التخريبية وتسليمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفته أياديهم الآثمة.

وجرت مراسم التشييع للشهداء بعد أن وشحت جثامينهم بالعلم الجمهوري وبعد الصلاة عليهم في جامع الشهداء بأمانة العاصمة تتقدمه كوكبة رمزية من ضباط وأفراد القوات المسلحة حاملين صور الشهداء في موقف جسد معاني الوفاء والعرفان للتضحيات الجسيمة التي يقدمها منتسبو القوات المسلحة والأمن دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره وعن الشرعية الدستورية والثوابت الوطنية.

وقد ووريت جثامين الشهداء الإبرار الثرى بمقبرة الشهداء بأمانة العاصمة.

حضر مراسم التشييع عدد من القيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية وأقارب وأهالي الشهداء وجمع غفير من المواطنين.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 11:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/93734.htm