المؤتمر نت - قادة المشروع الانقلابي يخططون للحرب

المؤتمرنت -
قادة المشروع الانقلابي والتخطيط لإشعال حرب أهلية في اليمن
يواصل قادة المشروع الانقلابي تصعيدهم الخطير في مسعى جديد لإشعال حرب أهلية في البلاد بعد أن فشلت المحاولات السابقة التي فجروها في أكثر من منطقة في اليمن مستخدمين إمكانات وعتاد مؤسسة عسكرية تمردوا على هيكلها العام.

ما يحدث في العاصمة صنعاء منذ أيام توج به علي محسن المتمرد سلسلة من الأعمال التخريبية التي طالت مقدرات وممتلكات الشعب اليمني الذي يقف إلى جانب المؤسسة العسكرية والأمنية في مواجهة جنون عشاق الدم والخراب الذين يقودهم اللواء المتمرد في السير صوب مغامرة مجهولة العواقب.

صنعاء العاصمة كانت هي المسرح لعمليات عسكرية شهد العالم بشاعتها خلال الأيام الماضية وطرفها الأساس والمعتدي مليشيات الأخوان المسلمين وجناحهم العسكرية المتمثل في الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء المتمرد علي محسن الأحمر المطلوب دولياً لصلته بتفجير المدمرة الأمريكية يواس اس كول في خليج عدن قبل أكثر من عشرة أعوام.

الحسم الثوري والتصعيد وغيرها من المصلحات الحربية كانت هي الخطاب الذي استبق مغامرة اللواء المتمرد الأخيرة والتي جعل منفذها الرئيسي دماء كثير من الشباب المذبوحين بمخططه الإجرامي ليمر من فوق جماجمهم الي مربع السلطة الذي ماتردد خلال ثمانية أشهر من التضحية بكل ما يستطيع للظفر به.

كانت جولة كنتاكي وسط شارع الزبيري هدفاً أغلى عند اللواء المتمرد من أرواح شباب خرجوا ينشدون تغيير واقع لبده فساد علي محسن وأعوانه بغيوم من الإحباط واليأس وأثمن من أرواح جنود ورجال أمن وأطفال ونساء قتلهم جنونه الجامح للسلطة والتسلط.

لم يكتف علي محسن بما نهبه من خيرات اليمن طوال ثلاثة عقود من النفوذ واستثمار سلطاته في تشييد إمبراطوريته الفاشية وتكديس الأموال وبناء شبكة مصالح وعلاقات مع ما فيا الإرهاب وتجار السلاح.

علي محسن بالتعاون مع مليشيات الأخوان المسلمين في اليمن وعناصر الإرهاب في مدارس وجامعات تنظيم القاعدة التي يديرها عبدالمجيد الزنداني شنوا خلال الأيام الماضية حرباً ضروساً ضد قوات أمنية ترابط في شوارع العاصمة واقتحموا المنازل وشردوا أهلها في الأحياء المجاورة لجولة كنتاكي من أجل إفشال الجهود الدولية التي أجمعت على ضرورة إنهاء الأزمة اليمنية في أسرع وقت ممكن بعد مبادرة رئيس الجمهورية الأخيرة والتي فوض فيها نائبه عبدربه منصور هادي بإدارة حوار مع قوى المعارضة يفضي إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد الاتفاق على آلية تنفيذية للمبادرة الخليجية.

اللواء المتمرد ورفاقه الانقلابيين دائماً ما يسبقون أي فرصة تلوح بالأفق لانجاز تسوية سياسية للأزمة بتفجير الوضع عسكريا لأنهم يعرفون جداً أن المجتمع الدولي يسعى الى حل الأزمة اليمنية مع حفظ حق جميع القوى السياسية في المشاركة في إدارة البلد في حين يسعى الانقلابيين إلى السيطرة على السلطة بأي طريقة يرونها ليتمكنوا من التفرد بإدارة البلاد وبناء دولتهم الطالبانية.

لكن قادة المشروع الانقلابي واجهوا رفضاً شعبياً وصمود بطولي لوحدات أمنية صغيرة احبط تحركهم الأخير والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى وخسائر بالمليارات لممتلكات عامة وخاصة تأثرت بالعمليات التخريبية لمليشيات الأخوان وجنود الفرقة الأولى مدرع والتي تدور في أهم أحياء العاصمة وأكثرها حيوية وحركة تجارية.

وبعد أن أصدر نائب رئيس الجمهورية أوامر عسكرية بوقف إطلاق النار للوحدات الأمنية المرابطة في شارع الزبيري واصل اللواء المتمرد عملياته التخريبية مستهدفاً رجال أمن ومواطنين كل ذنبهم أنهم رفضوا الانصياع لرغبات الانقلابيين وأهوائهم المريضة فهل أن الأوان لعلي محسن الأحمر أن يدرك أن كل محاولاته البائسة ستحيط وبفعل صمود رجال الأمن الأبطال ومن خلفهم أفراد الجيش الشرفاء الذين أفشلوا مخططاته السابقة في أبين وأرحب والحيمة وتعز وغيرها من المناطق التي حاول إشعال الخراب فيها ليواجه برجال لا يخشون غير الله وحده.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 09:34 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/93824.htm