 |
الضلعي:استهداف مليشيات الإصلاح والفرقة للمستشفى الجمهوري سبب مغادرة المرضى نفى نائب رئيس هيئة المستشفى الجمهوري بصنعاء ما نشرته الأبواق الإعلامية الرخيصة للمشترك و حزب الإصلاح من مزاعم كاذبة أن المستشفى تم تحويله الى ثكنة عسكرية وأنه تم إخلاء المرضئ منه واستخدام الاطباء كدروع بشرية. وقال الدكتور عبد العزيز الضلعي أن تلك المزاعم لا أساس لها من الصحة وبعيدة كل البعد عن الحقيقة وإنما هي مجرد إشاعات اعتادت تلك الأبواق الإعلامية على ترديدها لتحقيق أهداف شخصية وحزبية . واوضح نائب رئيس هيئة المستشفى الجمهورية بصنعاء لـ"26سبتمبرنت" ان سبب مغادرة المرضى المستشفى هو الذعر والخوف الذي اصابهم نتيجة القصف الذي تعرض له المستشفى من قبل المليشيات المسلحة التابعة لعلي محسن وحزب الإصلاح وان من مغادرة المرضى من المستشفى كانت طواعية وليس بالاكراه. واشار الدكتور الضلعي إلى ان العمل مستمر في قسم الآن الطوارى والعناية المركزة وانه تم تشكيل فريق للطوارئ لاستقبال الحالات من اي جهة كانت دون تمييز. لافتاً الى ان المستشفى الجمهوري منشاة طبية حكومية تقدم دورها الانساني والخدمي في المجال الطبي كخدمة إنسانية محظة لكافة أبناء الوطن بمختلف شرائحهم الاجتماعية وانتمائاتهم السياسية وان العاملين فيه متمسكين بالقسم الذي قطعوه على انفسهم بالالتزام باخلاقيات وسلوك المهنة. مشيراً الى ان هناك الكثير من المرضى المتضررين من القصف الذي تعرض له المستشفى خاصة المصابين بمرض السكر والقلب والفشل الكلوي والسرطان والحروق وغيرها من الامراض المزمنة التي يتلقى المصابون بها الخدمات الطبية المجانية من الصيدلية المركزية التابعة لوزارة الصحة. وبخصوص الخسائر البشرية والمادية أكد الدكتور الضلعي انه لاتوجد أي خسائر بشرية بل هناك خسائر مادية لحقت بالمستشفى نتيجة تعرضه للقصف. ودعا الدكتور الضلعي الى ابعاد المستشفيات والمراكز الصحية والخدمية اياً كانت عن الصراعات وتصفية الحسابات وحل الازمة عبر الحوار وبالطرق السلمية والابتعاد عن اثارة الفتن بين أبناء الشعب اليمني الواحد والحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الوطن ومنجزاته. |
