 |
تشييع جثامين (5) من شهداء الواجب بصنعاء شيع اليوم جثامين عدد من شهداء الواجب من منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية والمواطنين الأبرياء، حيث شيع الشهيد البطل العريف جابر أحمد عبدالله شالف من أفراد اللواء 119مشاة الذي استشهد أثناء تصديه للعناصر الإرهابية في محافظة لحج، وشيع جثمانا شهيدي الواجب رقيب حمادي مرشد يوسف الخضمي والشهيد الرقيب عارف أحمد عباد العليي من منتسبي الأمن العام واللذان استشهدا على أيدي المنشقين من أفراد الفرقة الأولى مدرع والعصابات المسلحة من جامعة الإيمان وهما يقومان بواجبهما الوطني في حماية المنشآت في جولة كنتاكي وشارع الزبيري. كما شيع جثمانا الشهيد محسن عبدالله كزمة والشهيد علي صالح جبران واللذان طالتهما أيادي الغدر والخيانة من عصابات أولاد الأحمر وهم في مأمن بمنزل الشيخ صغير حمود عزيز بالعاصمة صنعاء. وخلال مراسم التشييع التي تقدمها نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون العمليات اللواء الركن علي محمد صلاح، ووكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات الشرطة اللواء عبد الرحمن البروي، عبرت جماهير المشيعين من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية عن استنكارها الشديد لكافة الأعمال الإجرامية والإرهابية التي تقوم بها المليشيات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) وعصابات أولاد الأحمر والمنشقين من الفرقة الأولى مدرع المستهدفة أمن واستقرار الوطن، التي تسعى للإضرار بمنتسبي القوات المسلحة والأمن والمواطنين العزل. وطالب المشيعون المؤسسة العسكرية والأمنية بمواصلة ملاحقة مرتكبي تلك الجرائم البشعة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفته أياديهم الآثمة. جرت مراسيم التشييع للشهداء بعد أن توشحت جثامينهم بالعلم الجمهوري، بعد الصلاة عليهم في جامع الشهداء بأمانة العاصمة، تتقدمه كوكبة رمزية من ضباط وأفراد القوات المسلحة الذين ساروا في مقدمة الموكب الجنائزي في مشهد يعبر عن معاني الوفاء والعرفان للتضحيات الجسيمة التي يقدمها منتسبو القوات المسلحة والأمن دفاعًا عن الوطن وأمنه واستقراره وعن الشرعية الدستورية والثوابت الوطنية. ووفقا لما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد قد ووريت جثامين الشهداء الأبرار في مقبرة الشهداء بأمانة العاصمة وتليت على أرواحهم الطاهرة الفاتحة والآيات القرآنية. حضر مراسيم التشييع مدير عام حراسة المنشأت وحماية الشخصيات العميد الركن علي حسين شرهان وعدد من القيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية وأقارب وأهالي الشهداء وجمع غفير من المواطنين. |
