المؤتمر نت - حمل مصدر في قيادة أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة ذمار حزب الإصلاح(الإخوان المسلمين) في المحافظة مسئولية إثارة العنف والصراعات في المحافظة وتنفيذ مخطط عنف في إطار المحافظة.

وأشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته في تصريح لـ(المؤتمرنت) الى أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة ذمار اليوم يتحمل مسئوليتها حزب

المؤتمرنت - ذمار -
مشترك ذمار يتبرأ من مخطط عنف يتولاه حزب الإصلاح
حمل مصدر في قيادة أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة ذمار حزب الإصلاح(الإخوان المسلمين) في المحافظة مسئولية إثارة العنف والصراعات في المحافظة وتنفيذ مخطط عنف في إطار المحافظة.

وأشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته في تصريح لـ(المؤتمرنت) الى أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة ذمار اليوم يتحمل مسئوليتها حزب الإصلاح "الإخوان المسلمين" فقط بسبب إصرارهم على تسليح المسيرات وإثارة الحقد والكراهية بين المشاركين.

وحمل المصدر القيادي كلا من حسن اليعري رئيس شورى الإصلاح بذمار ورئيس الدائرة السياسية بالإصلاح احمد حالة والقيادي عبد الرزاق الصراري مسؤولية إثارة العنف وإطلاق النار خلال المسيرة الجماهيرية اليوم بمدينة ذمار باعتبارهم المحركين الرئيسيين لمثل هذه المسيرات المسلحة.

وكشف المصدر عن قيام قيادات في حزب الإصلاح بذمار بتوزيع أسلحة على عدد من المعتصمين من قيادات الإصلاح وعناصره لإثارة العنف وإخراج المسيرات والاعتصامات عن سلميتها.

وأكد المصدر أن قيادات بقية الأطراف في أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة أبلغت قيادة الإصلاح بذمار بضرورة إخراج الأسلحة من ساحة الاعتصام وعدم حمل الأسلحة خلال المسيرات الأمر الذي لاقى الرفض من قبل قيادة الإصلاح بالمحافظة والتي تتحمل تبعات إصرارها على تسليح المسيرات.

وكان تقرير بعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان دعا مليشيات (الإخوان المسلمين ) الإصلاح والمشترك (تحالف المعارضة في اليمن ) إلى وقف أعمال العنف والاعتداءات وأعمال التخويف ومحاولات إرهاب معارضيهم من المؤيدين للحكومة ، والتوقف عن مهاجمة خطوط الكهرباء وأنابيب النفط .

ودعا التقرير مليشيات أحزاب المشترك والاصلاح الى اخلاء ساحات الاعتصامات من جميع الأسلحة بدءا بالاسلحة الخفيفة والثقيلة و إطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين في سجون خاصة ، وشدد على ضرورة عدم وجود الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة وسط فعاليات المعارضة وساحات الاعتصام أو تحت إمرتهم ، والمشاركة في الفعاليات او نقاط التفتيش.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 05:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/93950.htm