|
مصر: 213 جريحاً بميدان التحرير أكد ناطق باسم وزارة الصحة المصرية سقوط 213 جريحاً في الصدامات بين قوات الأمن والآلاف من الناشطين في ميدان التحرير السبت، خلال فض اعتصام أقاموه بعد مسيرات الجمعة الحاشدة التي نظمتها أحزاب إسلامية لمطالبة المجلس العسكري بتحديد موعد تسليم السلطة للمدنيين وإلغاء "الوثيقة الدستورية" المثيرة للجدل، ودعت حركة "6 أبريل" عناصرها إلى النزول للشارع و"إسقاط الحكم العسكري." وبحسب شهود عيان تحدثوا لـCNN فإن الصدامات أدت إلى سقوط "الكثير من الجرحى،" بينما قالت مصادر وزارة الداخلية إن المتواجدين في ميدان التحرير حالياً ليسوا من عناصر "ثورة يناير" أو أنصار القوى الإسلامية، بل جماعات غوغائية. وقال التلفزيون المصري إن قوات الأمن المركزي انسحبت من ميدان التحرير منذ قليل، بعد أن كانت قد تمركزت عند منطقة مجمع التحرير، ما مكن المتظاهرين وهم بالآلاف من العودة للميدان مرة أخرى من ناحية المتحف المصري ومنطقة عبد المنعم رياض. وصرح مصدر أمني بوزارة الداخلية أن قوات الشرطة "كانت ومازالت على موقفها من الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع المتظاهرين رغم الاعتداءات المتكررة على قوات ومعدات الشرطة." وأكد المصدر أن قوة الأمن "رغم إيمانها الكامل بحرية الرأي والتعبير السلمي إلا أنها لا تتهاون عن أداء واجبها في الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ضد أي تخريب في إطار سيادة القانون." وقال اللواء سامي سيدهم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن إن هناك بعض الجهات ترغب في افتعال الفوضي والبلبلة في البلاد لأغراض معروفة ومنها تأخير العملية الانتخابية. وقال سيدهم، في تصريح للتلفزيون المصري: "الأمور تطورت في ميدان التحرير وذلك بسبب وجود أشخاص ترغب في افتعال الفوضى والبلبلة،" متسائلا عن علاقة الثورة بـ"تخريب وإشعال النيران بسيارات الأمن والاحتكاكات بالأمن والمارة." أما وكالة الأنباء المصرية فقد نقلت عن مصدر أمني قوله إن قوات الأمن "التزمت خلال فض ميدان التحرير من المعتصمين بأقصى درجات ضبط النفس إزاء محاولات بعض المعتصمين إثارتها والاعتداء عليها بإلقاء الحجارة والقطع الخشبية والزجاجات الفارغة مما أسفر عن إصابة سبعة من رجال الشرطة تم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج." وقال المصدر إنه تم إلقاء القبض على خمسة من "مثيري الشغب،" وأهاب بالجميع "الالتزام بالقانون حرصا على مصالح المواطنين ودفعا لعجلة الإنتاج وتهيئة الأجواء لانتخابات حرة آمنه." وأزالت قوات الأمن المصرية الخيام المنصوبة أمام حديقة مجمع التحرير، وأكد مصدر أمنى أن قوات الأمن قامت بإخلاء الميدان من الباعة الجائلين و نزع خيام المعتصمين وتسيير حركة المرور بعد أن توقفت ساعة تقريبا حيث أثرت على المحاور الجانبية و منطقة وسط البلد. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية المصرية، علاء محمود: "أرسلنا المئات من قوات الأمن المركزي لإجلاء عدة مئات من المحتجين رفضوا فض الاعتصام.. وعززنا التواجد الأمني حول المنطقة." متابعات |