المؤتمر نت - قال دبلوماسي أمريكي ان اليمن يواجه تحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية كبيرة مؤكدا ايمان حكومة بلاده بأن التعليم هو العنصر الأساسي لنجاح مستقبل اليمن لمواجهة تلك التحديات اليوم .

وقال السيد روبرت ويلسون – القائم بأعمال نائبة السفير الامريكي بصنعاء – ان حكومة بلاده قدمت اكثر

المؤتمرنت -
دبلوماسي امريكي يشدد على التعليم لمواجهة 3 تحديات امام اليمن
قال دبلوماسي أمريكي ان اليمن يواجه تحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية كبيرة مؤكدا ايمان حكومة بلاده بأن التعليم هو العنصر الأساسي لنجاح مستقبل اليمن لمواجهة تلك التحديات اليوم .

وقال السيد روبرت ويلسون – القائم بأعمال نائبة السفير الامريكي بصنعاء – ان حكومة بلاده قدمت اكثر من 20 مليون دولار لدعم مشاريع التعليم في جميع أنحاء اليمن منذ العام 2006م .

وقال الدبلوماسي الامريكي في حفل حضره وزير التربية والتعليم اليمني بمدرسة (7) يوليو : (يواجه اليمن اليوم تحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية كبيرة، وأضاف: نقدم هذه المساعدات لأننا نؤمن إيماناً عميقاً بأن التعليم هو عنصر أساس لنجاح مستقبل اليمن، وذلك على الرغم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجه اليمن اليوم) .
وحسب بلاغ صحافي للملحقية الاعلامية والثقافية بسفارة واشنطن بصنعاء _تلقى المؤتمرنت نسخة منه- فقد منحت السفارة اليوم مستلزمات مدرسية وآلة ألعاب ترفيهية لطالبات مدرسة (7) يوليو القريبة من مقر السفارة الامريكية بصنعاء .

ومن جانبه شكر وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي الولايات المتحدة لمساهمتها في دعم حملة العودة إلى المدرسة والتزامها بتطوير التعليم في اليمن.
وفي كلمته التي ألقاها في الفعالية أشار الوزير إلى أن السفارة الأمريكية شاركت وزارة التربية والتعليم في تعزيز حملة التوعية الوطنية حول الامتحانات والتي ساعدت على تمكين أكثر من (400.000) طالب وطالبة من تأدية امتحانات الثانوية العامة ، وذلك على الرغم من إغلاق العديد من المدارس في ذلك الوقت، وشكر الوزير الجوفي السفارة الأمريكية على مساعدتها في دعم حملة العودة إلى المدرسة التي شجعت الأسر على إرسال أطفالهم وعودتهم إلى المدارس هذا العام، حيث وصلت معدلات الالتحاق بالمدارس إلى مستويات قياسية هذا العام نتيجة لهذه الحملة.

وعقب الانتهاء من إلقاء الكلمات قام كل من السيد " ويلسون" والوزير الجوفي بتوزيع الحقائب المدرسية على (30) طالبة من التعليم الابتدائي واللاتي أحرزن مناصب متقدمة في دراستهن وذلك قبل توزيع الحقائب المدرسية على بقية الطالبات في المدرسة بعدها قامت بعض طالبات المدرسة باستخدام آلة الألعاب الترفيهية للمرة الأولى.

ويعد هذا التبرع جزءاً صغيراً من المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة للتعليم في اليمن كما تقوم الولايات المتحدة الأمريكية وذلك من خلال برنامج التعليم الأفضل وبرنامج التعليم في المدارس ويوفر هذا البرنامج أيضاً دعماً مالياً لترميم المدارس وتطوير المناهج الدراسية وتحريك مبادرات المجتمعات المحلية التي تساعد المدارس على إنشاء مجالس استثمارية للآباء والمعلمين، وتهدف هذه البرامج إلى رفع مستوى معايير التعليم والإشراف في المدارس كما تخلق فرصاً جديدة للطلاب والطالبات وتعمل على رفع مستويات التحصيل العلمي.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 03:43 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/95078.htm