 |
تحرك حكومي لإخلاء جامعة صنعاء من جنود وأسلحة الفرقة قال رئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد طميم إن الدراسة مستمرة في المقرات البديلة حتى إخلاء الجامعة من الفرقة الاولى مدرع وعتادها العسكري ، واكد سعي الجامعة الحثيث للبدء قريبا بخطوات مدروسة اقرها إجتماع مجلس الجامعة الاخير تهدف إلى إخلاء الجامعة من المظاهر المسلحة من خلال قيام قيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورئاسة الجامعة ونقابة أعضاء هيئة التدريس واتحاد الطلاب بالالتقاء بالأطراف المعنية وصولا إلى إخلاء الجامعة بشكل كامل من جنود الفرقة الأولى مدرع ومعداتهم وآلياتهم العسكرية تمهيدا لعودة الدراسة فيها. وأشاد الدكتور طميم بإقبال الطلاب وانضباط أعضاء هيئة التدريس منذ استئناف الدراسة عقب إجازة عيد الاضحي المبارك حيث تفوق النسبة ال95 % من إجمالي طلاب وأساتذة الجامعة. ودعا الطلاب الى الحرص على التحصيل العلمي والانتظام في الكليات رغم الظروف التي تمر بها البلاد بشكل عام وأمانة العاصمة على وجه الخصوص. ونوه بروح المسئولية لدى اغلب الأساتذة وإدراكهم لظروف الجامعة وما تتطلبه من جهود مضاعفة لاستكمال مقررات الفصل التعويضي والشروع في مقررات العام الجامعي الجديد، وحرص الجميع على النأي بالجامعة وباقي المؤسسات التعليمية عن الصراعات الحزبية. وكان رئيس جامعة صنعاء قام بزيارات تفقدية مطلع هذا الأسبوع لعدد من كليات الجامعة اطلع خلالها على سير العملية التعليمة ومستوى الانضباط في المقار البديلة والاستماع للمشكلات التي قد تطرأ والعمل على حلها. وكان طلاب وطالبات وأعضاء هيئة التدريس في جامعة صنعاء ناشدوا مطلع هذا الاسبوع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر إيصال معاناتهم المتمثلة باحتلال الجامعة وحرمانهم من مواصلة حقهم في التعليم إلى المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة . وطالبت رسالة - سلمت للمبعوث الأممي في صنعاء -الأمين العام للأمم المتحدة سرعة الضغط على قيادة الفرقة الأولى مدرع المنشقة و شركائهم لإخلاء الحرم الجامعي من الآليات العسكرية والمدرعات وجميع المظاهر العسكرية والمسلحة . وحملت الرسالة قيادة الفرقة الأولى المنشقة وأحزاب اللقاء المشترك مسئولية احتلال الجامعة وحرمان الطلاب من حقهم التعليمي باقتحام الحرم الجامعي وتحويله إلى ثكنة عسكرية مغلقة لأهداف عسكرية . |
