 |
مصدر:عدم تمسك المؤتمر بوزارات الداخلية والمالية والإعلام يؤكد بأنه فوق كل الشبهات أكد مصدر مسئول بالأمانة العامة ان المؤتمر الشعبي العام سيظل وفياً لتطلعات أبناء الشعب ولن تثنيه الادعاءات والاتهامات الكاذبة التي تسوقها بعض الأطراف للإساءة الى انجازاته الكبيرة والواضحة وتاريخه المشرف. وأضاف المصدر :إن المؤتمر حمل على عاتقه مسئولية إدارة شئون الدولة بمساندة شعبية واسعة كانت ذخيرة لتجاوز كل المحن والصعوبات التي عاشها اليمن خلال العقدين الماضيين، ولم يقف يوماً أمام توسيع الشراكة مع القوى السياسية الفاعلة في الساحة، وظل يفتح ذراعيه لكل من يرغب في العمل من أجل مصلحة اليمن، وسيظل أنموذجاً مشرفاً للعمل السياسي المنفتح الذي يضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، ويتعالى على الصغائر ويصفح عن كل من أساؤا إليه، إلا أنه في ذات الوقت لايسمح بالتطاول على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وسيظل صخرة صلبة تتحطم عليها كل المؤامرات التي تستهدف ثوابت الوطن. وأعرب المصدر عن ثقته الكاملة واطمئنانه لكل الأعمال والمنجزات التي حققها المؤتمر ولن تنال منه تلك الادعاءات الكاذبة والافتراءات المضللة التي تحاول الإساءة لسمعته وتاريخه، مشيراً إلى أن المؤتمر أعطى لأحزاب اللقاء المشترك وزارات الداخلية والعدل والتخطيط والمالية والاعلام ليؤكد انه حزب شفاف وليس لديه مايخشى منه. وأكد المصدر ان هذا دليل كاف لاثبات شفافية عمل المؤتمر وانه فوق مستوى الشبهات ولو كان فاسداً كما يدعي الحاقدون لما سلم تلك الوزارات الى المشترك. واختتم المصدر تصريحه بالقول : سيعلم شعبنا من الذي يعمل من أجله ومن الذي يعمل ضد مصلحته ويتاجر بقضاياه ومشاكله، معرباً عن ثقته بأن المستقبل يكشف حقيقة هؤلاء المدعين وسيكون من حق المؤتمر ان يفاخر بما أنجزه بمساندة القوى الشعبية الخيرة التي تعزز مسيرته وتقوى عزيمته من أجل مواصلة العمل الوطني. |
