المؤتمر نت - دانت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة القصف المدفعي  الذي طال مبنى كلية التربية بجامعة صنعاء ومؤسسة الاتصالات بميدان التحرير بالعاصمة صنعاء يوم الأحد

المؤتمرنت -
رابطة حقوق الإنسان تدين قصف الفرقة مبنى كلية التربية بجامعة صنعاء
دانت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة القصف المدفعي الذي طال مبنى كلية التربية بجامعة صنعاء ومؤسسة الاتصالات بميدان التحرير بالعاصمة صنعاء يوم الأحد الموافق 1/يناير/2012م من قبل مليشيات الفرقة الأولى مدرع .

واعتبرت الرابطة الحادثين أعمال إجرامية افتتحت بها تلك العناصر الإجرامية العام الميلادي الجديد بأعمال تخريبية جديدة تضاف إلى أعمالهم الإجرامية السابقة .

وطالبت رابطة المعونة في بيان –تلقاه المؤتمرنت- كافة المنظمات والمجتمع الدولي للوقوف أمام جرائم تلك المليشيات التي تتمادى في أعمال العنف الممنهج والمخطط له من تلك القوى التي لم تراع أي حرمة ، والتي تسعى من ورائه إلى تدمير البنية التحية والمنشآت التعليمية وإخافة السبيل وإراقة المزيد من الدماء البريئة .

وقال بيان الرابطة : إن تلك العناصر الإجرامية تعتبر نفسها فوق القانون وهدفها من هذه الجرائم إفشال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، حيث ان توقيت ارتكابها للجرائم يأتي في الوقت الذي استبشر الشعب اليمني بإزالة الحواجز والمتارس من معظم مناطق الجمهورية فيما تسعى تلك القوى الظلامية إلى إعادة اليمن إلى مربع العنف والتخريب منتهكة بذلك كل الأعراف والقوانين الدولية والاتفاقيات .

وأكدت الرابطة أن تلك الجرائم تعد خروقات صارخة لقرار مجلس حقوق الإنسان الدولي الصادر بتاريخ 29/9/2011م ، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2014) وأيضا خروقات للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة الموقع عليها في العاصمة السعودية الرياض .

ودعت الرابطة إلى ضرورة إلزام تلك العناصر الإجرامية باحترام المواثيق الدولية والقوانين والكف عن جر البلاد في دوامة عنف أخرى ، داعية الجميع أن يكونوا أداة بناء لليمن لا أداة هدم وتخريب.

وطالبت الرابطة ببلاغ وزير الداخلية والنائب العام بفتح تحقيق شامل في جميع الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت من قبل تلك المليشيات المسلحة وسرعة القبض على مرتكبي هذه الجرائم ومن أمر بها وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزائهم الرادع وفقا للقوانين النافذة.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 06:42 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/95892.htm