 |
تواصل الاحتجاجات داخل الفرقة للمطالبة بإقالة قائدها المنشق لليوم الثاني على التوالي تواصلت الأعمال الاحتجاجية داخل مقر الفرقة الأولى مدرع لليوم الثاني على التوالي ، مطالبة بإقالة قائد الفرقة (المنشق) علي محسن الأحمر وتصحيح الأوضاع داخل الفرقة والحد من سيطرة أصوليين متشددين محسوبين على تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (تجمع الإصلاح) وطلبة من جامعة الإيمان تم تجنيدهم مؤخرا على مفاصلها وتهميش الضباط والأفراد الأساسيين المنتسبين للفرقة منذ سنوات. وفرضت عناصر اخوانيه وجهاديين يتبعون رجل الدين المتطرف عبد المجيد الزنداني يرتدون زي الفرقة الأولى مدرع واللباس المدني طوقا مشددا على مقر الفرقة وانتشروا بشكل كثيف في محيطها ، كما شرعت تلك العناصر في نصب عدد من الحواجز ونقاط التفتيش وسط أنباء تداولتها مصادر إخبارية عن قيام قيادة الفرقة بنصب أجهزة إلكترونية لتعطيل جميع شبكات اتصالات الهاتف المحمول عن العمل داخل مقر الفرقة، ضمن إجراءات تكتم مشددة للحيلولة دون تسريب أنباء أعمال القمع والاعتقالات التي تجري داخل الفرقة منذ صباح الثلاثاء. وفي سياق ذي صله أكد شهود عيان في حي النهضة والجامعة سماعهم لإطلاق نار من أسلحة رشاشه بشكل متقطع داخل مقر الفرقة منذ ليلة الاثنين وحتى ساعة كتابة الخبر مما يؤكد أن الاحتجاجات المطالبة بإسقاط قائد الفرقة ما زالت مستمرة ، وسط توقعات بنقل هذه الاحتجاجات خارج مقر الفرقة بعد القمع العنيف والاستخدام المفرط للقوة الذي ووجهت به والذي راح ضحيته عدد من القتلى والجرحى من أفراد الفرقة. وكان مصدر رفيع في الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء المنشق علي محسن الأحمر كشف في وقت سابق للمؤتمرنت عن تفاصيل عملية استباقية نفذتها عناصر عسكرية مدعومة بمجاميع جهادية تدين بالولاء الشديد لـ (القيادي المنشق) ليلة أمس الاول داخل مقر الفرقة الأولى مدرع واستهدفت إخماد عملية احتجاج واسعة كان يحضر لها ضباط من الصف الثاني وجنود (أساسيين) للمطالبة بإقالة قائد الفرقة المنشق وتصحيح الأوضاع داخل الفرقة التي تخضع مؤخرا لسيطرة إسلاميين متشددين محسوبين على تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للإصلاح) وجامعة الإيمان تم تجنيدهم مؤخرا. |
