المؤتمر نت - أوضح اللواء الركن محمد عبدالله القوسي وكيل أول وزارة الداخلية قائد شرطة النجدة، أن قضية مقتل المواطن عبدالحميد الوصابي، واضحة لكن هناك من يدفع بها حزبياً لأسباب سياسية ، وقال إن قوات النجدة مهمتها ضبط المجرمين والمتهمين بأعمال مخالفة للقوانين.. ولا يمكن لهذه المؤسسة الوطنية أن تتستر عن شخص يقتل

المؤتمرنت -
القوسي: قضية الوصابي واضحة وهناك من يتاجر بها سياسياً
أوضح اللواء الركن محمد عبدالله القوسي وكيل أول وزارة الداخلية قائد شرطة النجدة، أن قضية مقتل المواطن عبدالحميد الوصابي، واضحة لكن هناك من يدفع بها حزبياً لأسباب سياسية ، وقال إن قوات النجدة مهمتها ضبط المجرمين والمتهمين بأعمال مخالفة للقوانين.. ولا يمكن لهذه المؤسسة الوطنية أن تتستر عن شخص يقتل النفس التي حرم الله أبداً.

وأضاف: أقول لأولياء دم المواطن عبدالحميد الوصابي أنه لا يمكن أن نقبل بإهدار الدماء التي حرمها الله أو المغالطة بها، ولن نسمح بذلك أبداً لأننا نمثل دولة وواجبنا حماية الحقوق وصيانة الدماء.

موضحاً أن أحد المواطنين قُتل في الليل المظلم في خط التماس بين النجدة وميليشيات أولاد الأحمر في الحصبة وكان الحادث المؤسف ناتجاً عن استمرار التوتر في تلك المنطقة التي وعدت اللجنة العسكرية بإخراج المسلحين منها إلا أنه لم يتم من ذلك شيء الى اليوم.

وأكد القوسي أن النجدة ستلاحق المتهم للقبض عليه والتحقيق معه وإحالته للنيابة وهذه مسئولية نحاسب عليها أمام الله.لافتاً الى أن أطرافاً حزبية تسعى لاستغلال القضية والمتاجرة بها سياسياً وكذلك لمحاولة تشويه الدور الوطني الذي تقوم به قوات النجدة.

الجدير بالذكر أن المواطن عبدالحميد الوصابي قُتل قبل أيام في منطقة التماس بين النجدة وعصابة أولاد الأحمر في الحصبة وقامت إثر ذلك ميليشيات مسلحة تمولها عصابة أولاد الأحمر بقطع الطريق جوار معسكر النجدة ونصب خيام كُدست فيها أسلحة مختلفة, مستغلين دماء الوصابي كمظلة لتنفيذ جرائم ضد منتسبي النجدة..
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 09-مايو-2024 الساعة: 02:17 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/96436.htm