المؤتمر نت - تتويج الرئيس علي عبدالله صالح ملكا على عرش القلوب (ملف مصور 2)

المؤتمرنت- جميل الجعـدبي -
تتويج الرئيس علي عبدالله صالح ملكا على عرش القلوب(ملف مصور2)

على مدى قُرابة (45) جمعة سياسية اكمل مؤيدو الشرعية الدستورية وأنصار النظام والقانون والأمن والاستقرار والديمقراطية ،والجماهير اليمنية المحبة لقيم الخير والسلام والبناء والتنمية ، والملايين من مُحبِّي الرئيس علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية، - اكملوا- عامهم الأول صموداً وثباتاً على المواقف النبيلة للدفاع عن مشروعهم الحضاري في الحرية والديمقراطية والتعددية وحماية لحمتهم الوطنية ونسيجهم الاجتماعي إزاء أقوى موجة فوضى تشهدها اليمن والمنطقة العربية تحت مسمى "الربيع العربي"
وخلال سنتهم الأولى من مواجهة التحدي بالتحدي صمدت الجماهير اليمنية بتلاحم منقطع النظير وثبات أسطوري امام حملات ترهيبية ونفسية موجهة لقصف معنوياتهم وتدمير احلامهم وإجبارهم على التخلي عن حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأهدافهم النبيلة وقيادتهم السياسية ممثلة بالرئيس علي عبدالله صالح والمنتخب عام 2006م لمنصب رئيس الجمهورية بموجب أصواتهم الانتخابية باقتراع سري ومباشر وانتخابات مشهودة عالمياً.
ورغم ما تعرضوا له من اعتداءات واعتقالات وتدمير ممتلكات ومضايقات ومعاناة جراء الأزمة الاقتصادية المفتعلة.. ظل هؤلاء ثابتون على مبادئهم يواجهون العنف بالسلام ، والإصرار بالإخاء، والإنذار بالوفاق ، والغضب بالتسامح والتصالح والأمن والاستقرار والمحبة والسلام ، مجسدين بذلك اروع صور الوفاء والثبات على المبادئ في زمن تساقط الاقنعة وتلونها وبيع المواقف في مزاد السياسة .
قيل أنهم قِّلة منتفعة.. سرعان ما يتخلون عنه عندما ترحل مصالحهم..وقيل إنهم فئة ضالة أمر الله باجتثاثهم ومعاقبتهم في الدنيا والآخرة.. فقطع عنهم الماء والكهرباء .. وحوربوا في مصادر أرزاقهم ومعاشهم وفرض عليهم حصار جائر في منازلهم وأحيائهم السكنية..
ولم يزدهم ذلك إلا تصميماً وثباتا انتصاراً لقيم الوفاء للأهداف الوطنية المشروعة.. فلم يجد بُداً من الخروج إليهم ومبادلتهم الوفاء بالوفاء.. هاتفاً فيهم: (.. وأنا سأفديكم بروحي ودمي..) قالباً بذلك القاعدة المعروفة في علاقة الجماهير والشعوب العربية بحكامهم ، ومعززاً مشاعر جياشة بالمحبة تفيض بها قلوب الملايين من بسطاء الناس وعامتهم في بطون الوديان وعلى طول السواحل وقمم الجبال الشاهقة وأطراف الصحاري الشاسعة في عموم محافظات اليمن.
عشية جمعة الأمن والاستقرار وهي الجمعة رقم (15) من مسيرتهم النضالية في الثالث من يونيو 2011م (جمعة رجب) ..وبينما هم يتلقفون أخبار الاحتفاء بموته وعدد من رفاقه اعتداء وعدواناً وهم يؤدون صلاة الجمعة بمسجد دار الرئاسة، حالت جراحه دون الخروج إليهم فكان صوته خير رسول ولو لم يحقق الهدف بكامله في ظل حملة التضليل والتشكيك في صحة الصوت التي عجز القائمين عليها عن فهم مكنون العلاقة بين الشعب والقائد، مثلما باءت محاولاتهم بالفشل لإخماد ثورات بركان محبة وشوق وابتهالات وزغاريد ودموع ألم وفرح وصلوات في مشهد تاريخي حبست الملايين أنفاسها وهي تستمع خطاب الرئيس الجريح قائلاً ببساطة: "إذا أنتم بخير فأنا بخير.."..
ومن يومها والجماهير تُتوج الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الشعبي العام ملكاً على عرش القلوب، وقد نذرت لله صوماً وصلوات ، وأدت مناسك العمرة داعية الله سبحانه وتعالى بأن يمن بالشفاء على رئيس الجمهورية ورفاقه المصابين في الاعتداء الإجرامي وأن يعجل برحيلهم من أسِّرة المرض وغرف العمليات الجراحية ويعيدهم إلى بلدهم وبين جماهيرهم وقلوب محبيهم.. في مشاهد ورسوم فنية ومجسمات جمالية وألوان فرائحية اخترنا لكم منها النماذج الواردة في سياق الحلقة الثانية من تقريرنا المصور التالي:


تتويج الرئيس علي عبدالله صالح ملكا على عرش القلوب (2)


تتويج الرئيس على عبدالله صالح ملكا على عرش القلوب


    تتويج الرئيس علي عبدالله صالح ملكا على عرش القلوب (2)



















ملفات مشابهة:
-تتويج الرئيس علي عبدالله صالح ملكا على عرش القلوب(ملف مصور1)
-  ثابتون على الحق في زمن شرعنة الباطل
-مشتاقين ياريّس .. وحشتنا ياريّس
-بنحبك واشتقنا لك
- مختارات من جمعة الوفاق الوطني


 


 


 



تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 05:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/96519.htm